الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد…
ليكن رمضان هذا العام مختلف!
لا بزيادة في أيامه أو نقصانها، ولا بطول أو قصر يومه، ولا بالتلذذ بأصناف المأكولات والمشروبات…
ولا بتنوع المسلسلات وكثرت الفضائيات، ولا حتى بالسهرات والأمسيات…
لنجعله مختلف بحلاوة والإيمان والتنعم بمناجاة الرحمن والتذلل بالخضوع للكريم المنان…
بكثرة الذكر والشكر وحسن العبادة والتنوع في صنوف الطاعات والخيرات…
دعونا يا أحبه نتسابق للجنان هذه المرة!
لطالما سعينا خلف دنيا زائلة وشهوه تافهة ولذة منقضية…
لطالما تسامرنا وضحكنا أن لم يكن في معصية فهو في مباح…
كم من عرض تكلمنا فيه!
وكم من زلة لسان أو قدم فعلناها!
كم من معصية عملناها!
ولم نستحي من الله وهو يرانا ونحن على تلك الحال…
لذلك هذه المرة نقرر أن نفتح صفحة جديدة…
صفحة النقاء والصفاء…
صفحة سلامة الصدر وحسن النية…
صفحة مليئة الطاعة وكلها تسليم وانقياد…
صفحه جميله ناصعة ليس فيها نجاسة…
وليكن رمضان هو البوابة للوصول إلى الجنان…
ولننطلق في رحابه نسعى جاهدين لنيل أعلى المطالب…
ليكن (لتكن):
صيامنا وقيامنا إيمانا واحتسابا…
وصدقاتنا بالجود والكرم وسعة في الأنفاق…
ودعائنا بالمغفرة والعتق والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة…
وحياتنا خالصة لله في كل شئونها…
وعملنا متقن…
وهمتنا لا يعيقها شيء…
وختاماً:
نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له )رواه الترمذي وصححه الألباني.
ليكن رمضان هذا العام مختلف!
لا بزيادة في أيامه أو نقصانها، ولا بطول أو قصر يومه، ولا بالتلذذ بأصناف المأكولات والمشروبات…
ولا بتنوع المسلسلات وكثرت الفضائيات، ولا حتى بالسهرات والأمسيات…
لنجعله مختلف بحلاوة والإيمان والتنعم بمناجاة الرحمن والتذلل بالخضوع للكريم المنان…
بكثرة الذكر والشكر وحسن العبادة والتنوع في صنوف الطاعات والخيرات…
دعونا يا أحبه نتسابق للجنان هذه المرة!
لطالما سعينا خلف دنيا زائلة وشهوه تافهة ولذة منقضية…
لطالما تسامرنا وضحكنا أن لم يكن في معصية فهو في مباح…
كم من عرض تكلمنا فيه!
وكم من زلة لسان أو قدم فعلناها!
كم من معصية عملناها!
ولم نستحي من الله وهو يرانا ونحن على تلك الحال…
لذلك هذه المرة نقرر أن نفتح صفحة جديدة…
صفحة النقاء والصفاء…
صفحة سلامة الصدر وحسن النية…
صفحة مليئة الطاعة وكلها تسليم وانقياد…
صفحه جميله ناصعة ليس فيها نجاسة…
وليكن رمضان هو البوابة للوصول إلى الجنان…
ولننطلق في رحابه نسعى جاهدين لنيل أعلى المطالب…
ليكن (لتكن):
صيامنا وقيامنا إيمانا واحتسابا…
وصدقاتنا بالجود والكرم وسعة في الأنفاق…
ودعائنا بالمغفرة والعتق والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة…
وحياتنا خالصة لله في كل شئونها…
وعملنا متقن…
وهمتنا لا يعيقها شيء…
وختاماً:
نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له )رواه الترمذي وصححه الألباني.
تعليق