إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " تغيير الشيب "
    من السنة تغيير الشيب وصبغه بأي لون كالأحمر أو الأصفر أو البني ، إلا اللون الأسود فإنه محرم !
    وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم
    (غيروا هذا الشيب بشيئ وجنبوه السواد)
    حديث صحيح رواه مسلم

    وقال صلى الله عليه وسلم
    (غيروا الشيب ولا تقربوه السواد)
    حديث صحيح رواه أحمد
    وقال صلى الله عليه وسلم
    (غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى)
    حديث صحيح رواه أحمد
    ---------



    " لعل الحكمة من تجنب السواد ـ
    ---------------

    والله أعلم ـأن السواد يحصل به التلبيس والتغيير أكثر ،
    ففيه تشبه بالشباب ، وتلبيس بأنه في دور الشباب وسن الشباب ،
    أما الحمرة والصفرة فلا يحصل بها تلبيس ، فالحمرة والصفرة يعرف بأنها شيب ،
    وأنه قد صبغ لأجل تغيير الشيب ، أما السواد فيحصل به اللبس ويحصل به التزوير ،
    ويحصل بذلك ما لا ينبغي من التزوير على الناس . وكأنه يقول : أنا ما شبت أنا شاب ،
    فهذا نوع من الكذب الفعلي بفعله ، بخلاف الأصفر والأحمر فإنه واضح " انتهى .
    سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
    "فتاوى نور على الدرب" (2/592) .

    تعليق


    • #62
      رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

      " التزاور فى الله "
      عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
      (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا
      ( أي: أقعده على الطريق يرقبه )
      فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟
      قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه ))
      [ رواه مسلم: 6549 ].

      .


      فضل الزيارة في الله عز وجل، والتي يكون الباعث عليها الحب في الله تعالى وليس غرض من أغراض الدنيا،
      أو مصلحة من المصالح العاجلة، فهي سبب لمحبة الله تعالى للعبد، وسبب لدخول الجنة؛
      ففي الحديث أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
      « مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا»
      رواه الترمذي رقم (2008) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم : (2578).





      وعن مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :
      « قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ »
      رواه مالك في الموطأ 2/953 ح: (1711)، وأحمد 2/533 وصححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح رقم 5011.

      الزيارة في الله عز وجل فيها فوائد جمة؛ فهي تؤلف القلوب،
      وتزيد الإيمان، وتفرح النفس، وفيها التناصح والتعاون على الخير،
      قال محمد بن المنكدر:
      وقد سئل: ما بقي من لذةٍ في هذه الحياة؟ قال:" التقاء الإخوان، وإدخال السرور عليهم "،
      وقال الحسن البصري:
      " إخواننا أحب إلينا من أهلينا؛ إخواننا يذكرونا بالآخرة، وأهلونا يذكرونا بالدنيا ".

      تعليق


      • #63
        رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

        " البكاء من خشية الله "
        إن أهل المعاصي ليسوا من الله في شيء فقد اجتمعت على قلوبهم الذنوب
        حتى صارت قلوباً قاسية كالحجارة أو أشد قسوة وأبعد القلوب من الله القلب القاسي
        أما أهل الإيمان فهم أهل الله وخاصته الذين ما تركوا لله طاعة إلا شمروا عن ساعد الجد لأدائها
        وما علموا بشيء فيه رضا لله إلا فعلوه راغبين راهبين فأورثهم الله نور الإيمان في قلوبهم
        فصارت قلوبهم لينه من ذكره تعالى وقادت جوارحهم للخشوع فما تكاد تخلوا بالله إلا فاضت أعينهم من الدمع
        من كمال خشيته وكانت تلك الدموع أكبر حائل يحول بين صاحبها وبين النار .



        قال المباركفورى :
        [ عينان لا تمسهما النار]
        أي: لا تمس صاحبهما فعبر بالجزء عن الجملة وعبر بالمس إشارة إلى امتناع ما فوقه بالأولى
        [عين بكت من خشيه الله]
        وهى مرتبه المجاهدين مع النفس التائبين عن المعصية سواء كان عالماً أو غير عالم
        [وعين باتت تحرس في سبيل الله]
        وهى مرتبة المجاهدين في العبادة وهى شاملة لأن تكون في الحج أو طلب العلم أو الجهاد
        أو العبادة والأظهر أن المراد به الحارس للمجاهدين لحفظهم عن الكفار
        ---------
        ولقد أثنى الله في كتابة الكريم في أكثر من موضع على البكائين من خشيته تعالى فقال جل شأنه :
        [وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أولا تؤمنوا

        إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا
        ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا]
        الإسراء 106-109 .





        وقال تعالى:
        [أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذريه آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذريه إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا
        إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا]

        مريم 58 .
        وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
        [ لايلج النار رجل بكى من خشيه الله حتى يعود اللبن في الضرع ولايجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم ]
        رواه الترمزى .




        قال القرطبي:
        وفيض العين بحسب الذاكر وما ينكشف له فبكاؤه خشيه من الله تعالى حال أوصاف الجلال وشوقاً إليه سبحانه حال أوصاف الجمال .

        تعليق


        • #64
          رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

          "كشف بعض البدن ليصيبه المطر"

          " عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر .
          قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ،
          فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه))"
          [ رواه مسلم: 2083 ] .
          * حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.



          قال النووي:
          ومعناه أن المطر رحمة, وهو قريب العهد بخلق الله تعالى له, فيتبرك به.
          وفي الحديث دليل أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف بدنه ليناله المطر لذلك.
          وعلق العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين على الحديث بقوله:
          لما نزل المطر مرة, خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المنزل,
          وكشف عن رأسه ليُصيبه المطر, وأخذ يمسح رأسه بما أصابه
          ويقول:
          "إنه حديث عهد بربه"
          يعني أن هذا المطر حديث عهد بالله، فالله هو الذي أنزله من السماء,
          وهو الذي خلقه وسخره، وهو الذي أمر بإنزاله،
          فيقول هذه الكلمة إذا خرج إلى المطر وأصابه فإبتل رأسه وإبتلت ثيابه رجاء بركته .
          والثابت من سنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم:
          "أنه إذا نزل المطر حسر ثوبه" ؛ أي: رفعه حتى يصيب المطر بدنه، ويقول: " لأنه حديث عهد بربه " .
          وهذه السنّة ثابتة في الصحيح، وعليه فيقوم الإِنسان ويخرج شيئاً من بدنه إما من ساقه،
          أو من ذراعه، أو من رأسه حتى يصيبه المطر اتباعاً لسنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم.

          قال الألباني في مختصر العلو:
          عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
          إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقول : إنه حديث عهد بربه.

          تعليق


          • #65
            رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

            " رد التثاؤب "
            عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
            (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان ))
            [ متفق عليه:3289 - 7490 ].

            فإن التثاؤب من الشيطان،
            كما قال البخاري رحمه الله في كتاب الأدب:
            باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب،
            وذكر حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
            (إن الله يحب العطاس)،
            وفيه:
            (وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان)،
            وفي رواية أبي داود :
            (فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، ولا يقول: هاها، فإنما ذلك من الشيطان يضحك منه)،
            وفي رواية:
            (إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فإن الشيطان يدخل)
            أي: يدخل مع التثاؤب. إذاً: التثاؤب من الشيطان، والشيطان يدخل مع التثاؤب إلى جوف الشخص، ويضحك من العبد المتثائب، أما بالنسبة للتثاؤب فأصله من ثئب فهو مثئوب، إذاً: مرد التثاؤب إلى الكسل، ومأخوذ منه.
            ومن خصائص النبي صلى الله عليه وسلم عدم التثاؤب



            ومن آداب التثاؤب:
            1- كراهية إظهار التثاؤب بين الناس
            2- إذا تثاءب حال قراءة القرآن أمسك عن القراءة
            3- تغطية المتثائب فمه بكفه ونحوها
            4- تغطية التثاؤب ورده في الصلاة وخارجها
            5- رد التثاؤب أو وضع اليد على الفم
            أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بقوله:
            ( فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )
            وجاء في الرواية الأخرى:
            ( فليضع يده على فيه ).

            تعليق


            • #66
              رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

              " سُنَنْ الدخول والخروج من الحمام "



              1- الدخول بالرجل اليسرى والخروج بالرجل اليمنى .







              2- دعاء الدخول:
              [ اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث]


              متفق عليه




              3- دعاء الخروج :
              [ غفرانك]
              أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي







              ويدخل الإنسان إلى الحمام في يومه وليلته عدة مرات
              وكلما دخل طبق هذه السنن في دخوله وخروجه،
              سنتان في الدخول ، وسنتان في الخروج

              تعليق


              • #67
                رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                " التكبير والتسبيح عند المنام "
                عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا:
                (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ،
                فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم ))
                [متفق عليه: 6318 – 6915]

                تعليق


                • #68
                  رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                  " قيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام الليل "

                  قيام الليل
                  واظب النبي صلى الله عليه وسلم على احيائها،،،،وانطلق الصحابة معه وجميع المؤمنين
                  فطبقوا هذا النهج الرباني ،،،فانفتح لهم الخير من كل مكان
                  فتجدهم في راحة واطمئنان ،،،




                  قيام الليل في القرآن

                  قال تعالى:
                  { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}
                  وقال تعالى :
                  {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }

                  وقال تعالى:
                  {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].





                  قيام الليل في السنة
                  قال عليه الصلاة والسلام:

                  {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }


                  [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].




                  وقال النبي عليه الصلاة والسلام::

                  { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }

                  فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال:


                  { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام }


                  [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].

                  تعليق


                  • #69
                    رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                    " التشهد بعد الوضوء "
                    من السنة أن يقول المسلم بعد الوضوء :
                    (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)
                    رواه مسلم (234)
                    ولا يقتصر على قوله "لا إله إلا الله" فقط










                    " القنـــــــــــــــــــــــــــوات فى النوازل "




                    ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بأصحابه شهراً على قبائل من العرب غدروا بسبعين من أصحابه رضي الله عنهم وقتلوهم .
                    فروى البخاري (3170) ومسلم (677)

                    عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
                    (أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ) .





                    وكان صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلوات الخمس كلها ، لا يخص فرضا دون فرض ،
                    فروى أبو داود (1443) وأحمد (2741) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ :
                    (قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ)
                    صححه ابن القيم في "الزاد" (1/280) ، وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .

                    وقال شيخ الإسلام رحمه الله :

                    "يُشْرَعُ أَنْ يَقْنُتَ عِنْدَ النَّوَازِلِ يَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَدْعُو عَلَى الْكُفَّارِ فِي الْفَجْرِ وَفِي غَيْرِهَا مِنْ الصَّلَوَاتِ " انتهى .


                    وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

                    "ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في النوازل ،
                    يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص
                    والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم ، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض" انتهى .

                    "فتاوى اللجنة الدائمة" (7/42) .

                    وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

                    "قنوت النوازل سنة مؤكدة في جميع الصلوات ,
                    وهو الدعاء على الظالم بأن يخزيه الله ويذله ويهزم جمعه ويشتت شمله ، وينصر المسلمين عليه "
                    انتهى .

                    "مجموع فتاوى ابن باز" (7/381) .

                    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

                    " القنوت في النوازل مشروع في جميع الصلوات كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
                    وليس خاصاً بصلاة الفجر والمغرب ، وليس خاصاً بليلة أو يوم معين من الأسبوع ،
                    بل هو عام في كل أيام الأسبوع " انتهى .

                    تعليق


                    • #70
                      رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                      " صلاة ركعتين عند القدوم من السفر "

                      عن كعب بن مالك قال :

                      " كان رسول الله إذا قدم من سفر بدأبالمسجد فصـــــلى فـــيـــه ركعــتــين "
                      يستفاد من الحديث:

                      1_ في هذا الحديث أنه يسن للمسافر صلاة ركعتين عند رجوعه
                      من سفـــره
                      2 _ يجوز أن يصلي هذه الصلاة في أي مسجد من بلده
                      3_ قال الشيخ ابن عثيمين : وما أظــن أحداً من الناس اليوم إلا
                      قليلاً يستعمل هذه السنـة ، وهذا لجهل الناس بهذا وإلا فهذا سهل
                      والحمــد لله
                      4 _ ينبغي على المسلم أن يحرص على تطبيق السنن وخاصـــة مثل
                      هذه السنــة التي هجـــرت عند كثير من الناس






                      يستحب للقادم من السفر أن يبدأ بالمسجد فيصلي فيه ركعتين كأي ركعتي نافلة كما يستحب له أن يصليهما عند الخروج للسفر.

                      فإن استحباب صلاة ركعتين عند القدوم من السفر

                      ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما،





                      ولفظ البخاري عن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر ضحى

                      دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس.

                      تعليق


                      • #71
                        رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                        " الصدقة الجارية "

                        قال الله تعالى :
                        قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ
                        [إبراهيم:31].





                        الصدقة الجارية هي الوقف ، وهي الواردة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631).



                        أنواع الصدقات الجارية وأمثلتها كثيرة ، منها :
                        بناء المساجد ، وغرس الأشجار ، وحفر الآبار ، وطباعة المصحف وتوزيعه ، ونشر العلم النافع بطباعة الكتب والأشرطة وتوزيعها .

                        تعليق


                        • #72
                          رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                          " قتل الوزغ (البرص) "


                          عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم


                          قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على رياض الصالحين ج 4 ص 536 ما نصه :


                          " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ،


                          ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى ،


                          وان قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة "


                          وفي رواية


                          " من قتل وزغا في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك "


                          رواه مسلم







                          كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله ، وان يكون قتله بقوة ليموت في اول مرة ،


                          وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقا ، ...


                          ولذلك ينبغي للمسلم ان يتتبع الأوزاغ في بيته ، في السوق ، في المسجد ويقتلها ..


                          عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة قالت :


                          ( دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحا موضوعا قلت يا أم المؤمنين ما تصنعون بهذا الرمح ؟


                          قالت هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به


                          فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقى في النار


                          لم تكن في الأرض دابة إلا تطفىء النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله ..)


                          الصحيحة للألباني (4/108) .

                          تعليق


                          • #73
                            رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                            " اتباع الجنائز "


                            فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:
                            "من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان"
                            قيل: يا رسول الله، ما القيراطان؟ قال: "مثل الجبلين العظيمين"،
                            يعني: من الأجر، وهذا يدل على شرعية اتباع الجنائز للصلاة وللدفن جميعاً،



                            وما ذاك إلا لما في اتباع الجنائز من المصالح الكثيرة:

                            منها:
                            أن ذلك يذكر بالموت ويذكر التابع بالاستعداد للآخرة،
                            وأن الذي أصاب أخاه سوف يصيبه، فليعد العدة وليحذر من الغفلة.

                            ومن ذلك أيضاً:
                            أن في اتباع الجنائز جبراً للمصابين ومواساة لهم وتعزية لهم في ميتهم،
                            فيحصل له بذلك أجر التعزية والجبر والمواساة لإخوانه.

                            ومن ذلك أيضاً:
                            أنه يعينهم على ما قد يحتاجون إليه في حمل ميتهم ودفنه.



                            فعلى كل تقدير اتباع الجنائز فيه مصالح كثيرة،
                            ولو لم يكن فيه إلا أنه يذكر بالموت وما بعده ويدعو إلى الاستعداد للآخرة
                            والتأهب للقاء الله عز وجل لكان هذا كافياً، فكيف وفي ذلك مصالح أخرى؟
                            ثم في ذلك هذا الأجر العظيم، أنه يحصل له بالصلاة قدر قيراط،
                            قدر جبل من الأجر، وبالصلاة والدفن جميعاً مثل الجبلين العظيمين من الأجر،
                            وهذا فضل كبير وخير عظيم.

                            وروى البخاري رحمه الله في صحيحه بلفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معها حتى يُصلى عليها ويُفرغ من دفنها
                            فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل جبل أحد"،
                            وفي هذا بيان أن هذا الاتباع يكون إيماناً واحتساباً، لا للرياء والسمعة ولا لغرض آخر،
                            بل يتبع الجنازة إيماناً واحتساباً، إيماناً بأن الله شرع ذلك،
                            واحتساباً للأجر عنده سبحانه وتعالى، وفي ضمن ذلك هذه المصالح الكثيرة،
                            ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً و
                            كان معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها
                            فإنه يرجع بقيراطين كل قيراط مثل جبل أحد".

                            وفي هذا الحديث دلالة على أن التابع لا ينصرف حتى تُدفن،
                            بعض الناس قد ينصرف عند وضعها في الأرض،
                            هذا خلاف المشروع، المشروع أنه يبقى مع إخوانه حتى يفرغوا من دفنها،
                            حتى ينتهوا.
                            ** الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله **

                            تعليق


                            • #74
                              رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                              ** من السنن المهجورة في الصلاة **

                              " دعاء الاستفتاح "




                              ✿✿✿✿✿

                              " التصاق الكعب بالكعب بين المصلين في الصف "
                              وقد استبدله البعض جهلا بالصاق اطراف الاصابع وهذا ليس من السنة .




                              ✿✿✿✿✿


                              " تسوية الصفوف "






                              ✿✿✿✿✿

                              " رفع اليدين فى تكبيرة الإحرام "








                              ✿✿✿✿✿

                              " صلاة ركعتين عند التوبة "





                              ✿✿✿✿✿

                              " جلسة الاستراحة "

                              بعد السجدة الثانية من الركعة الاولى وقبل القيام، وبعد الانتهاء من السجود الثاني في الركعة الثالثة وقبل القيام ، وهي جلسة مثل الجلسة بين السجدتين ولكنها سريعه وخفيفه و لا يقراء فيها شيء .
                              عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا.
                              رواه البخاري







                              ✿✿✿✿✿



                              " الافتراش "

                              والافتراش : أن ينصب قدمه اليمنى قائمة على أطراف الأصابع ويفرش رجله اليسرى ويجلس عليها .

                              *****

                              " التورك "
                              التورك: في التشهد الاخير في الصلاة الرباعية والثلاثية .




                              ✿✿✿✿✿

                              " قصر الصلاة فى السفر "




                              ✿✿✿✿✿

                              " التفل عن يساره ثلاثا عند الوسوسة الشديدة ".

                              وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
                              في تفسير ذلك اذا كان يسار الصف او منفردا .




                              ✿✿✿✿✿

                              "صلاة النافلة فى المنزل "









                              ✿✿✿✿✿

                              "الدعاء عند الدخول والخروج من المسجد "




                              ✿✿✿✿✿

                              " عدم الجهر بالبسملة فى الصلاة الجهرية "







                              ✿✿✿✿✿

                              " اتمام الركوع والسجود "









                              ✿✿✿✿✿


                              " المحافظة على السنن الرواتب "

                              تعليق


                              • #75
                                رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                                " إجابة الدعوة "



                                قسم العلماء الدعوة التي أُمر المسلم بإجابتها إلى قسمين : الأول :
                                الدعوة إلى وليمة العرس ، فجماهير العلماء على وجوب إجابتها إلا لعذر شرعي ،
                                وسيأتي ذكر بعض هذه الأعذار ـ إن شاء الله ـ .
                                والدليل على وجوب الإجابة ما رواه البخاري (4779 ) ومسلم ( 2585 )
                                عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
                                " شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُمْنَعُهَا مَنْ يَأْتِيهَا وَيُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا وَمَنْ لَمْ يُجِبْ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ "
                                الثاني :
                                الدعوة لغير وليمة العرس على اختلاف أنواعها ، فجماهير العلماء يرون أن إجابتها مستحبة ،
                                ولم يخالف إلا بعض الشافعية والظاهرية ، فأوجبوها ، ولو قيل بتأكد استحباب الإجابة لكان قريبا .والله أعلم .
                                لكن العلماء اشترطوا شروطا لإجابة الدعوة ، فإذا لم تتحقق هذه الشروط
                                لم يكن حضور الدعوة واجبا ولا مستحبا ،بل قد يحرم الحضور ،
                                وقد لخص هذه الشروط الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال :
                                1-ألا يكون هناك منكر في مكان الدعوة ، فإن كان هناك منكر وهو يستطيع إزالته وجب عليه الحضور
                                لسببين :
                                إجابة الدعوة ، وتغيير المنكر ، وإن كان لا يمكنه إزالته حرم عليه الحضور .
                                2- أن يكون الداعي للوليمة ممن لا يجب هجره أو يُسنّ .
                                [ كأن يكون مجاهرا بفسق أو معصية ، وهجره قد ينفع في توبته من ذلك ]
                                3- أن يكون الداعي مسلما ، وإلا لم تجب إجابته

                                لقوله صلى الله عليه وسلم :
                                " حق المسلم على المسلم .. "
                                4- أن يكون طعام الوليمة مباحا ، يجوز أكله .
                                5- أن لا تتضمن إجابة الدعوة إسقاط واجب أو ما هو أوجب منها فإن تضمن ذلك حرمت الإجابة .
                                6- أن لا تتضمن ضررا على المجيب مثل أن يحتاج إلى سفر أو مفارقة أهله المحتاجين إلى وجوده بينهم ، أو نحو ذلك من أنواع الضرر .

                                ( القول المفيد 3 / 111 بتصرف ) .
                                وزاد بعض العلماء :
                                7- أن يخص الداعي المدعو بالدعوة ، بخلاف ما لو دعا الحاضرين في مجلس عام لحضور وليمته ،
                                وهو أحد هؤلاء ، فلا يلزمه الحضور عند الأكثر .
                                وبهذا يتبين لك أن حضور مثل هذه الدعوات لا يلزمك بل قد يحرم عليك ،
                                إذا كنت لا تستطيعين تغيير المنكر أو يترتب على حضورك تضييع حق زوجك أو حق أولادك من تربيتهم ورعايتهم الواجبة عليك ،
                                ثم أنت أيضا لا تسلمين من شرهم و ضررهم ، وهذا عذر يسقط عنك حضور الدعوة الواجبة ، فكيف بما هو دونها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X