((ســــجل حضورك اليـــومي ببيت مـــن الشــــعر النبطي )) ‏

إحفظ مقام اللي يعزكـ إذا غاب
أكبر مصيبة من يعزكــ تعيبهـ
الناس ماتصلح ترى كلها أصحاب
بعض الخلايق نقص لو هي قريبهـ

من بعد ما غبت - ما عاد الزمن يفرق , معاي
من عيوني طاحت , الاحلام وكل - الامنيات !

من وَآقعْ شفته عرفت وَ ~ تعلمت ..
الَـ كلبْ يبقى ( كلّب ) لوَ رآفق ذيآبْ !
يآ ما صدمنيّ وآقعي وَ مآ تكلمت
إلآَ الذيب يبقى ( ذيب ) و ان عآشر كلآ ا ا ا بْ

من شفايفها صباح الخير شكل وطعم ثاني
آآآآآآآه لو تدري وش اتسوي صباح الخير فيّا

حظيت يا عود الآراك بثغرها... ماخفت منى يا آراك اراكا
لو كان غيرك يا سواك قتلته .... ما فاز منها يا سواك سواكا

الدمعه الي تكابر في طرف عيني
يردها الموق بس الجفن حدرها
سمعت صوتك مع العالم يناديني
وازريت لا ردها بالعين واسترها
وصديت ماودي ان الناس توحيني
مثلي يموت ودموعه صعب ينثرها
يخنقني البوح بس القلب يعصيني
ويبقا بوسط الصدور وخواطرها
الحزن لو خفيته واضحن فيني
وارد ع القلب والفرحات صدرها
والبسمه الي تبيني بس تخطيني
متى ع الله يجيني يوم واظهرها

الى متى..
أبقى وحيد..
الى متى..
حزني يزيد..
الى متى..
عني تحيد..
الى متى.. الى متى!
الى متى يا وردتي.. تزيدي فيني حسرتي..
قولي متى.. تبدا الحياة..
قولي الى.. أين النجاة..
...
الى متى.. هذا القلم.. يوحي بأني في ألم..
الى متى.. تقسا القلوب.. قولي بربْكِ هل تتوب..
ان كان في الحب ذنوب.. قولي لها.. أني لها..
...
رأيت غيري.. يعشقون!
حبوا وباتوا يضحكون..
حلمت أني.. ضمنهم..
صحوت في وضع الجنون..
...
الى متى.. تلك الوعود..
الى متى.. هذا البرود..
الى متى.. متى تعود..
يا سمّ قلبي.. والدوى..
...
لكِ المحبة.. كلها..
لكِ سنيني.. جلها..
لكِ الأمان.. لكِ الحنان..
لكِ الجنان.. وظلها..
....
أفرطت في حبي لكِ...
رأيت فيكِ مهلكِ..
الى متى.. هذا الشذى..
لم يعطني.. الا الأذى..
الى متى.. تبقين أنتي هكذا...

مليت منِ كثر ماقالولي ألف منِ يتمناك

ماابي الاف أبي اللي أنا تمنيته

...
شيٍ بجوفي ما درى فيه شفاف
ولا كل من يقرا الملامح قراني
...
وين السعادة ودربها كله إجحاف
لا راح هـمّ ... جدّ هـمّ ودعانـي
...
كنّي مطية للشقـا بين الأجـلاف
لا روح تفـهمني ولا قلـب حانـي
.

هـــذِي نَصِيْحَـه لَك يا أعِـز الاحْبَـاب
أُحِلـــى الْكَـلَام مِن صَدِيْق لِصَدِيْقِه
أَحذَر زَمَانَك وَأَحْسَب لِوَقْتِك حِسَاب
وَدَّنِيــاك عِشْهَـا فِي عُيُوْنِـك غَرِيْبــه
وَاحْفَظ مُقـام الْلِي يُعِزُّك إِذَا غَـاب
أَكْبَــر مْصِـيَبَـه مـن يُعِـزُّك تَعِـيْبــه
الْنَّاس ماتَصْلّح تَرَى كِلّهـــا اصْحَاب
بَعْض الْخَلَايِق نَقُص لَوْهــي قَرِيْبِـه
خَلِّك مِن الْلَي يُخْفِي الْسُّم بِالْنَّاب
يَضْحَـك بِوَجْهِـك ثُم رَمَاك بِمُصِـيبُـه
تَوَك صَغِيْر الْسِّن وَالْعُمْر مَاشـاب
وَان فَات شَيء الْيَـوْم بُكْرَه تُجِـيْبُـه
اصْبِر عَلَى جَرْحِك إِذَا صِرْت مَنِصَاب
بِتَمْـر عَلَى عُمُـرِك اشْيَـاء عَجِـيْبَــه