|
الذهاب إلى الصفحة... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-21-2006, 10:43 AM | #1 | |||||||||
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 227 |
قصيدة "قرار الجماهير " للشيخ عايض القرني
وكشف الشيخ عايض لـ (الوفاق) أن هناك قصيدة بعنوان (قرار الجماهير) سوف يلقيها اليوم في المحاضرة وهي تتكون من خمسة وستين بيتا يقول فيها:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] خُذْ يَاْ صَبَاْ نَجْد فَضْلاً وَحْيَ أَفكَارِيْ = فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاْلِيْ وَإِبْحَاْرِي وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ اَلُحُبُّ وَانْبَعَثَتْ = رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أَخْبَاْرِي وَنَجْدُ مَهْبِطُ آيَاتِ الجَمَاْلِ بِهَاْ = مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأَشْعَارِ رِفْقًا بِقَلْبِيَ يَاْ نُجْدُ الهَوَى فَأَنَا = مُتَيَّمٌ لِخَيَالٍ مِنْكَ زَوَّارِ لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَامًا لِدَعْوَتِكُم = وَللْمُحِبِّيْنَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ في نجد تبقى أميرَ المجْدِ مبتَهِجاً = كأن مجدَكَ فيها نُصْبَ تذكارِ في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم= وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ شَهْرٌ مِنَ الحُبِّ والآمَالِ كَنْتُ بِهِ = فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أَوْرَاقِيْ وأسْفَارِي وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً = وَسَآءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ قَاْلَتْ: أَتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبهْجَتَهَا = حَسْنَاءُ قَدْ خَطَرَتْ فِيْ عُمْرِ أَزْهَارِ؟ فَقُلْتُ: دُنْيَايَ فِي حِبْرٍ وفِي وَرَقٍ = مَعْ صَفْوةٍ مِنْ مَشَاهِيْرٍ وأَبْرَارِ قَاْلَتْ: يَقُولُون: أَلْقَيْتَ العَصَا تَعِبًا = وأَنْتَ فِي نِصْفِ عُمْرٍ بَائِعٌ شارِي؟ فَقُلْتُ: كَلاَّ فَلِيْ في خَاْلِقْي أَمَلٌ = أَعْظِمْ بِهِ مَنْ كِرِيمٍ حَاْفِظٍ بَارِي قَاْلتْ: فَدَعْوتُكُ الغَرَّاءُ هَلْ نُسِيْتُ؟ = وأَيْنَ أَحْمَدُ مَعْ جَبْرِيْلَ في الغَارِ؟ فَقْلتُ: رَوْحِي فِدَا المعْصِوُمِ وَاْوَلَهِي = دَمِي وَدمْعِي جَرَى حُبًّا بِتّيَارِ خُوَيْدِمٌ أَنَا للِّدِّيْنِ الحَنِيفِ وهَلْ = للِْخَادِمِ العَبْدِ أَنْ يَأْتِي بِأَعْذَارِ؟ وَمنْ أَنَا؟ مَاْ قَدْرِي؟ ومَاْ عَمَلِي = الصِّفْرُ يُوْضَعُ في خَانَاتِ أَصْفَارِ وإنِّمَا شَرَفِي آيٌ أُرَتِّلُهَ = أَوْ خُطْبَةٌ دُبِّجَتْ أَوْ قَوْلُ مُخْتَارِ قَاْلَتْ: فَجُلاّسُكُمْ مَنْ هَمْ؟ وهَلْ حَفَلَتْ= تِلَّكَ المَجالِسُ عَنْ قَوْمٍ بَأْخَبَارِ؟ فَقُلْتُ: كَاْن مَعِي القُرْآنُ يُبْهِجُنِي = كَذَا الصَّحِيْحَانِ فِي أُنْسٍ وأَنْوَاْرِ وِ(ِلابْنِ تَيْمِيَةٍ) فِي عُزْلَتِي خَبَرٌ = طَارَحْتُهُ بِأَحَادِيْثٍ وأَسْمَارِ وكَاْنَ عِنْدِيَ فِي بَيْتِي عَبَاقِرةٌ = (كَخَاْلِدٍ) و(اَبْنِ مَسْعُودٍ) و(عَمَّارِ) وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ (المغْنِي) فَسَاْمَرَنِي= و(لابنِ خُلْدُونَ) تَقعيدٌ بِمعيَارِ حَتَّى (أَبُو الطِّيِّبِ) الهَدَّارِ أَمْطَرَنِي= بِشِعْرِهِ كهنِّيءِ الغَيثِ مِدْرارِ وَقَدْ قَرَأتُ عَلَى (إقْبَالَ) مَلْحَمَةً = منْ شِعْرِهِ بينَ إِيرَادٍ وإصدارِ وَقَدْ شَكَى لِيَ (شَوْقِي) مَاْ أَلمَّ َبِهِ= قِيْثَارَةٌ عنْدَ عَزْفِ اللَّحْنِ قِيْثَارِي وَ(الشَّافِعِيُّ) كتَابُ (الأُمِ) في يَدِهِ = يقولُ: خذهُ بِآيَاتٍ وآثارِ و(لابنِ حَزْمٍ) مَعْي ذِكْرَى مُوَرِّقَةٌ = (طَوْقُ الحمامةِ) فيهِ نَفْحَةُ الغَارِ وَجَاءَ (سَقرَاطُ) يَبكِي خَاَئفًا وَجِلاً = على جدارٍ منْ التَّشْكيكِ مُنْهارِ فَقَلتُ: فَاتَكَ رَكْبُ المصطَفَى فَسَرَتْ = بكَ الظَّنُونُ ولمْ تظفرْ بأنوارِ وَزُرتُ لَيْلاً (رَهِينَ المحْبِسٍينَ) فَلَمْ = يَهْنَأ بعيشٍ ولمْ يرْضَ بأقْدَارِ وَ(لابنِ زَيدُوْنَ) أَسرَارٌ مِعْي حُفِظََتْ = أضْحَى التَّنائِي بديْلاً عنْ هَوَى جَارِي عَلَى بسَاطٍ مِنَ الإجلاَلِ قابَلَني = (أبو حنيفةَ) مِثَلُ الكوكبِ السَّارِي وَقْدَ رَأَيتُ (أَبَا تَمَّامَ) مُرْتَجِلاً: = السَّيفُ أصْدقُ منْ لوحٍ وأسْفَارِ وَقَدْ تَلَوتُ عَلَى (فُلْتِيرِ) رَائعَةً = منْ فِكْرهِ يومَ أعْلَى قَدْرَ ثُوَّارِ 36-وَ(شِكْسِبِيرُ) حَكَى لي منْ رَوَائِعِهِ = (هَامِلْتَ) أنْضَجَ فيهَا رُوْحَ مَوَّارِ فَقلُتُ: يكفي جُمُوع الانقليز عُلاً = بُزُوغُ نَجْمُكُمو يا (سَوْبِرِ اسْتَارِ) أَمْا (تيولستي) الروسي فَأَخْبَرَنِي = عن قِصَّةٍ كُتِبَتْ في رَبْعِ سَنْجَارِ وَقَامَ يُنشدُني (طَاغورُ) قَافيَةً = قَدْ صَاغَهَا في (نيُودِلْهي) بإبْهارِ حَتى ربَاعيَّةُ (الخَيَّامِ) جَاذَبَني = بها نديميَّ منْ عِلْمٍ وأفْكَارِ أَطلاَلُ (نَاجِي) سَقَتْ بالدَّمعَ سَاحَتَهَا = وجَئْتُ أرْوِي إلى (العقَّادِ) تَسْيَارِي وَ(دَانتِيُّ) في رُبَا إيْطَاليَا هَتَفتَ = حَمَائمُ الشَّوْقِ منْ رُوْمَا بأسْرَارِ نَعم، وَعَاتَبتُ (هَارَونَ الرشيدَ) على = قَتْلِ (البرامكةِ) الأجوادِ في الدَّارِ فقالَ: دعهُمُ لنَا عندَ الإلهِ غَدًا = مواقفٌ سوفَ أتْلُو ثَمَّ أعْذَارِي أمَّا (الغزاليُّ) فطارَحنَاهُ وارْتَحَلَتْ = بصوتِ (إحيائِهِ) الفِيِْنَانُ أسْرَارِي ولم تَزَلْ (لابنِ رُشْدٍ) في مُخَيِّلتِي = أفْلامُ ذِكْرَى بإعْزَازٍ وإِكْبَارِ و(الجاحظُ) الفَذُّ أبْكانِي وأضْحَكنِي = قَوْلٌ كَمِسْبَحَةٍ في كَفِّ سَحَّارِ و(لابنِ سَيْنَا) شِفَاءٌ منه أمْرَضَنِي = هذي العَقَاقِيْرُ أمْ سكّينُ جَزّارِ وجَدْتُ نفسِيَ في بَيْتِي وَقَدْ هدأتْ = ولمْ تُشَتَّتْ بأَخْبارٍ وأسْعَارِ ولَمْ تُرَوّعَ بأنباءِ الحُرُوبِ ومَاْ = في السَّوْقِ منْ سِعْرِ دينارٍ ودُوْلارِ إذْ كنتُ في لُجِّةِ الدُّنْيَا وضَجَّتِهَا = ما بينَ فَوْضَى وأهوالٍ وأخْطَارِ وجدتُ (لاتْحَزَنَ) المشْهُوْرَ آنَسَنِي = كأنَّهُ تُحْفَةٌ في كَفِّ عَطَّارِ سَأَلْتُ (لاتَحْزْنَ) المحبُوبَ أنتَ لِمَنْ ؟ = ومَنْ أبوك فَقدْ أنهيتَ أكْدَارِي فقالَ: أنتَ أبي ودَّعتنِي زمنًا = تطوِي المنازلَ أسفارًا بأسفارِ فقلتُ: أهلاً وسهْلاً بالَّذيْ سَطَعَتْ = أنْوَارُهُ، قَمَرٌ أزْرَى بأقْمَارِ ضممتُهُ فَوْقُ صدرِي ضمَّةً فَعَلَتْ = بالهمِّ والحُزْنِ فِعْل الماءِ بالنَّارِ وجئتُ والبَسْمةُ الكُبْرَى على شَفَتِي = كَطَلعَةِ الفجرِ شعَّتْ بينَ أستارِ مَعْي فؤادٌ بنورِ اللهِ مبُتَهجٌ = وهِمَّةٌ في تلظِّيهَا كإعصارِ وآيةٌ منْ حَكِيمِ الذَّكْرِ لوْ تُليِتْ = على الجبالَ لذابَ الصَّخرُ كالقارِ ولمعةٌ منْ حديثِ المصْطَفَى برقتْ = كالنَّجمِ لاحَ بليلِ الجَهْلِ للسَّارِي وبَيْتُ شِعْرٍ شَرَوْدٍ لوْ هتفتُ بهِ = (لميَّ) سارتْ (لغيلانٍ) بإصرِارِ ونُكْتَهٌ تُضْحِكُ الثَّكْلَى دَلَفْتُ بهَا = فَرَاحَةُ البالِ عندِي بعضُ أوطارِي وَسِحْرُ بَاْبِلَ دَبَّجْتُ البَيَانَ بهِ = من سِحْرِ (هَارُوْتَ) أو (مَارُوْتَ) أوْتَارِي خَرَجتُ للنَّاسِ مَاْ في القلبِ مِنْ دَغَلٍ = كلاَّ وليسَ بهِ حقدٌ لأخيارِ والآن عُدَّتُ إلى الدَّنْيَا وفي خَلَدِيْ = حُبٌّ سأسكُبُهُ كالسّلسلِ الجَارِي[/poem]
__________________
|
|||||||||
01-21-2006, 11:25 AM | #2 |
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 9,410
معدل تقييم المستوى: 30 |
مشاركة: قصيدة "قرار الجماهير " للشيخ عايض القرني
بارك الله فيك
ومشكور على ايراد هذه التحفه لهذا الشيخ الجليل
__________________
|
01-22-2006, 01:38 PM | #3 |
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 6,831
معدل تقييم المستوى: 363 |
مشاركة: قصيدة "قرار الجماهير " للشيخ عايض القرني
بارك الله فيك
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|