|
منتدى مناصرة الرسول ومقاطعة الدانمارك لنصر رسول الله صلى الله علية وسلم |
الذهاب إلى الصفحة... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-17-2016, 08:34 PM | #4 |
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 454
معدل تقييم المستوى: 109 |
رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها
الدّعاء عند لبس الثّوب الجديد
عن معـاذ بن أنـس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من لبس ثوبا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غيـر حــول منـي ولا قــوة غـفر لـه مـا تقـدم من ذنبـه " الذكر المشروع عند لبس الثوب الجديد أو القديم الحمد لله أولا : الأحاديث الواردة في الذكر المستحب عند لبس الثوب على نوعين : النوع الأول : أحاديث تخصص الذكر المستحب عند لبس الثوب الجديد : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ ، إِمَّا قَمِيصًا أَوْ عِمَامَةً ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ ) رواه أبو داود (رقم/4023) وصححه ابن القيم في "زاد المعاد" (2/345)، والألباني في " صحيح أبي داود ". النوع الثاني : أحاديث مطلقة ، لم تقيد استحباب الذكر عند لبس الثوب " الجديد " فقط ، بل عند لبس أي ثوب : عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْل مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ) رواه أبو داود (رقم/4023)، صححه ابن حجر في " الخصال المكفرة " (74) والألباني في صحيح أبي داود دون لفظة : ( وما تأخر ). وقد بوب البيهقي على الحديث في " شعب الإيمان " (8 / 307) بقوله : " فصل فيما يقول إذا لبس ثوبا " انتهى. هكذا مطلقا من غير تقييد بالجديد . هذا وفي بعض الكتب التي تنقل الحديث إضافة قيد ( ثوبا جديدا ) والغالب أنها زيادة ليست من أصل هذا الحديث ، فقد تم الرجوع إلى أكثر الكتب الأصلية التي أخرجته فلم يُذكر فيها هذا القيد. ثانيــا : وبناء على هذا التنوع في الأحاديث فرق العلماء بين هذين الذكرين ، فجعلوا الذكر الأول اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ ) عند لبس الثوب الجديد . وجعلوا الذكر الثاني : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْر حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ ) عند لبس أي ثوب ، سواء كان قديما أم جديدا . هذا ظاهر صنيع الإمام النووي رحمه الله في " الأذكار " (ص/20-21). وصرح بذلك في موطن آخر ، فقال رحمه الله : " السنة ...أن يقول إذا لبس ثوبا ...الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة . وإذا لبس جديدا قال : اللهم أنت كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له " انتهى. " المجموع " (4/647). وبه أخذت بعض كتب الأذكار المعاصرة اليوم ، ككتاب " حصن المسلم ". وإن كان ظاهر صنيع بعض أهل العلم أن استحباب هذه الأذكار إنما يكون عند لبس الثياب الجديدة فقط . ينظر: " سنن الدارمي" (2/378) ، ونحوه في " الوابل الصيب " (226) ، حيث قال :"فصل في الذكر الذي يقوله أو يقال له إذا لبس ثوبا جديدا " وأيضا " كشاف القناع" (1/288). وأما السؤال عن تكرار هذا الذكر مع تعدد قطع الملابس التي يلبسها ، فالأمر واسع إن شاء الله ، وإن كان الأظهر ـ فيما يبدو لنا ـ أنه يقال مرة واحدة للملابس كلها . رواه أبو داود و حسنه الألبانـي في صحيح أبي دواود - رقم : 4023 الإسلام سؤال وجواب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|