تحليل شخصي
ضجة تعمّ الأوساط المحلية، تقف وراءها فتاة مجهولة ترسل نهار كل جمعة (إيميلاً) إلى معظم مستخدمي الإنترنت في السعودية، تفشي فيه أسرار صديقاتها اللواتي ينتمين إلى الطبقة المخملية، التي لا يعرف أخبارها عادة سوى من ينتمي إليها.
تطل الكاتبة كل أسبوع بتطورات وأحداث شيقة جعلت الجميع بانتظار يوم الجمعة للحصول عليها.. وتنقلب الدوائر الحكومية والمستشفيات والجامعات والمدارس صباح كل سبت إلى ساحاتٍ لمناقشة أحداث (الإيميل) الأخير، والكلُّ يدلي بدلوه!
أياً تكن النتيجة، فما لا شك فيه أن هذه الرسائل الغريبة قد قامت بخلق ثورة داخل مجتمعنا الذي لم يعتد مثل هذه الأمور، وعليه، فإنها ستظل مادة خصبة للمداولة والحوار مدة طويلة حتى بعد توقف (الإيميلات) عن الصدور...).
الرواية عمل جريء ومختلف يفجر قضايا ومحاور في صلب ثقافتنا الاجتماعية بوعي وبمسؤولية واضحة.. كما أن الروائية تُعد طاقة شابة واعدة ستكون علامة مهمة في مشهدنا الثقافي متى ما حافظت على أسلوب وطريقة طرحها القادم.
تجدر الإشارة إلى المكتبة التراثية بالرياض وإلى الأستاذ القدير سليمان الوايلي.. والإشادة بهما وبما يقدمانه بوعي وبمسؤولية تستلهم دلالة التنوير الواعي.. بعيداً عن الأهداف الربحية والأخرى.
* ملامح عن رواية جديدة لروائية ناشئة قال عنها الدكتور غازي القصيبي:
في عملها الروائي الأول، تُقدِم رجاء الصانع على مغامرة كبرى: تُزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض.
وعندما يزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة، مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور.
هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية أنتظر منها الكثير.
ضجة تعمّ الأوساط المحلية، تقف وراءها فتاة مجهولة ترسل نهار كل جمعة (إيميلاً) إلى معظم مستخدمي الإنترنت في السعودية، تفشي فيه أسرار صديقاتها اللواتي ينتمين إلى الطبقة المخملية، التي لا يعرف أخبارها عادة سوى من ينتمي إليها.
تطل الكاتبة كل أسبوع بتطورات وأحداث شيقة جعلت الجميع بانتظار يوم الجمعة للحصول عليها.. وتنقلب الدوائر الحكومية والمستشفيات والجامعات والمدارس صباح كل سبت إلى ساحاتٍ لمناقشة أحداث (الإيميل) الأخير، والكلُّ يدلي بدلوه!
أياً تكن النتيجة، فما لا شك فيه أن هذه الرسائل الغريبة قد قامت بخلق ثورة داخل مجتمعنا الذي لم يعتد مثل هذه الأمور، وعليه، فإنها ستظل مادة خصبة للمداولة والحوار مدة طويلة حتى بعد توقف (الإيميلات) عن الصدور...).
الرواية عمل جريء ومختلف يفجر قضايا ومحاور في صلب ثقافتنا الاجتماعية بوعي وبمسؤولية واضحة.. كما أن الروائية تُعد طاقة شابة واعدة ستكون علامة مهمة في مشهدنا الثقافي متى ما حافظت على أسلوب وطريقة طرحها القادم.
تجدر الإشارة إلى المكتبة التراثية بالرياض وإلى الأستاذ القدير سليمان الوايلي.. والإشادة بهما وبما يقدمانه بوعي وبمسؤولية تستلهم دلالة التنوير الواعي.. بعيداً عن الأهداف الربحية والأخرى.
* ملامح عن رواية جديدة لروائية ناشئة قال عنها الدكتور غازي القصيبي:
في عملها الروائي الأول، تُقدِم رجاء الصانع على مغامرة كبرى: تُزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض.
وعندما يزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة، مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور.
هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية أنتظر منها الكثير.
تعليق