رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
"الدالّ على الخير كفاعله "
إن الإنسان لا يستطيع أن يفعل كل أنواع الخير ،
ولذلك فالمؤمن الكيس هو الذي يدل الناس من حوله على كل خير
فإن فعلوه فله من الأجر مثلهم لا ينقص من أجورهم شيئا .
عن أنس بن مالك أنه قال:
{ أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله فلم يجد عنده ما يتحمله فدله على آخر
فحمله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال إن الدال على الخير كفاعله.}
رواه الترمذي
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }
. فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به
وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ،
لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ،
فيا ترى هل نحن ممن يحرص على هذا الخير أم لا ؟.
"الدالّ على الخير كفاعله "
إن الإنسان لا يستطيع أن يفعل كل أنواع الخير ،
ولذلك فالمؤمن الكيس هو الذي يدل الناس من حوله على كل خير
فإن فعلوه فله من الأجر مثلهم لا ينقص من أجورهم شيئا .
عن أنس بن مالك أنه قال:
{ أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله فلم يجد عنده ما يتحمله فدله على آخر
فحمله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال إن الدال على الخير كفاعله.}
رواه الترمذي
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }
. فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به
وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ،
لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ،
فيا ترى هل نحن ممن يحرص على هذا الخير أم لا ؟.
تعليق