[align=center]واخيرا جاءت الفرصة التي طلما انتظرتها كثيراً انها مدعوة لحضور امسية
شعرية في احد الأماكن المهمة والمرموقه وافقت دون تردد وانها الفرصة الوحيدة
التي تستطيع ان تثبت للجميع انها شاعرة بمعنى الكلمة استعدة للمواجهه وعندما
جاء الموعد المحدد دخلت الى القاعة بكل ثقة وكبرياء وصفقن لها الحاضرات
بكل حماس جلست بكل ادب وبدءت الطلبات تنهال عليها نريد القصيدة كذا وكذا
حاولت تهدئه الحضور وتلبية طلباتهن واخذت تتصفح اوراقها ويال المفاجاءة
الكبيرة والسيئة انها اوراق فاضية لا يوجد بها اي قصيدة انها احضرت الأوراق
البيضاء بد ل القصائد صمتت قليل وعلت اصوات الحاضرات بالمطاله حاولت
الأعتماد على ذاكرتها ولكن لا فائدة بدء الحرق يصب من جبينها شعرت بإاحراج
شديد حاولت الصمود لكنها لم تستطع وعادت الأصوات بالمطالبة من جديد
شعرت باالأختناق انها لا تستطيع التنفس ووقعت على الأرض في حالة اغماء
وثم فتحت عينيها وإذا هي على سريرها لا امسية ولا حاضرات ان ما حدث كان مجرد حلم[/align].
شعرية في احد الأماكن المهمة والمرموقه وافقت دون تردد وانها الفرصة الوحيدة
التي تستطيع ان تثبت للجميع انها شاعرة بمعنى الكلمة استعدة للمواجهه وعندما
جاء الموعد المحدد دخلت الى القاعة بكل ثقة وكبرياء وصفقن لها الحاضرات
بكل حماس جلست بكل ادب وبدءت الطلبات تنهال عليها نريد القصيدة كذا وكذا
حاولت تهدئه الحضور وتلبية طلباتهن واخذت تتصفح اوراقها ويال المفاجاءة
الكبيرة والسيئة انها اوراق فاضية لا يوجد بها اي قصيدة انها احضرت الأوراق
البيضاء بد ل القصائد صمتت قليل وعلت اصوات الحاضرات بالمطاله حاولت
الأعتماد على ذاكرتها ولكن لا فائدة بدء الحرق يصب من جبينها شعرت بإاحراج
شديد حاولت الصمود لكنها لم تستطع وعادت الأصوات بالمطالبة من جديد
شعرت باالأختناق انها لا تستطيع التنفس ووقعت على الأرض في حالة اغماء
وثم فتحت عينيها وإذا هي على سريرها لا امسية ولا حاضرات ان ما حدث كان مجرد حلم[/align].
تعليق