[align=center]
هذا الموضوع إهداء لكل واحد على وجه الأرض كان حضّه مخيس زي وجه راشد يومه يقوم من نومه !
وبعد اهديه لولد خالتي سعد واقولّه " الف مبروك على نجاح ابنك البارّ علي " وعقبال ياخذ شهادة المتوسط ويرفع راسك ويصير أحسن جندي بحرس الحدود .
وبعد اهديه لابوي واقوله " ترى عرسك على امي وانك ماخذن عليها سورية لاتفرح به واجد " اليوم تعطيها سكاته " خاتم ملحوسن بشويّة ذهب وباتسر عفشك بتشوفه منثور بالملحق .. بعدين يابوي ترى ماكل من اعرس على مرته استانس ..
وحتى لو كنت اليوم مستانس وعندك اسامي واجد عشان تساهم بهم في اكتتاب لاحد البنوك الجاية على غرار بنك الانما
جعل ماهوب به ، بكره طال عمرك بتنشب بهم وماتقدر توفّي دراهمك عشان تشري طبق بيض الاخوين ...
بس خل عنك بكره بستانس عند ربعي ووريهم اخوي " بشّار ونبيل و هيثم " واقول هذولي اخواني من ابوي واذا بغيتوا شي من مطعم يامال الشام دقّوا علي وبيولّمون لكم الطلب على طول .
ندخل في الماخوذ على طول وخذوا علمي وماودنا نطوّل بالمقدمات .. ياني أكره المقدمات كره .. مثل كرهي لواحد كان معنا بالمتوسّط كل ماقلت له معك سلف خمسة ريال عشان ودي اشري لي سندويش فلافل من المقصف و كت كات ، ردّ علي بكل بجاحه وسعبولته يابسه على خدّه من كثّر النوم ( انا ولد تاجر وانت ولد طفران وقل لابوك يعطيك فلوس بدال ماتشغلني كل يوم ) .. اشغلوك بقعا يالسلوقي !
خذوا شهاداتي ، خذوا سويّر من حياتي ، وأعطوني ( دكتور اسنان صاحي )
عنوان موضوعي على وزن عنوان قصّة قريتها تسعين مرّه ايام كنت بالمتوسّط ( خذوا شهاداتي وأعطوني زوجا ) .. كنت اقراها دايم في كتاب صغير حاطّه ابوي على الطبلون حق سيارته الهايلكس.. وكل ماقريت القصّة اردد في نفسي ( طيب عطيني شهاداتس والوجه من الوجه ابيض ومصاريف الزواج تراها تسايده ) ..
خذوا شهاداتي .. شهادة ابتدائي زائدن<< حلوه كتابتها مو.. عليها شهادة الكفائة زائدن عليها شهادة حسن سيرة وسلوك وشهادة تطعيم وشهادة تخرّج من أشبال الكشّافة .. رحت مع الكشّافة أيام ماكنت بالمتوسّط للحج .. بغوا ينسونّي هِناك بس الله الحافظ .. أجل توني بزر وعمري ( 13 ) والشعر مابعد طلع بخشتي ويودّوني للحج .. وش ذا الشغل .. كانوا عيال عمي يقولون لي / رح معنا تراهم يعطون ( 1500 ) ريال للي يروح معهم .. مير ازبّط عفشي واشاور ابوي وقلت له تراهم يعطون دراهم ويصرّونها سوى ويربطونها بمحزم .. مير يوافق على طول .. وكنّه يقول في نفسه ( ابركها من ساعة مير تنتزلع عن وجهي لا وبعد بيعطونه دراهم ويطيح بحسابه فكة منك ) .
كل شهاداتي راح اتنازل بها لكم .. وخذوا سويّر وفارقوها عن وجهي .. وكل شي كل شي .. المهم اني " ابي دكتور اسنان صاحي " .. وصدق من قال : لاهمّ إلا هم العرس ولاوجع إلا وجع الضـرس ..
العرس وهمومه مافيها كلام واكبر دليل ولد خالتي نويصر قاعد اربع ايام مانام عشان عرسه ويوم انه جا وقت العرس ودخلنا للقصر وقعد على الكرسي قام يتثاوب ثم خذها غفوه ! .. امحق رجْل .. اجل يوم جا الصدز رقدت .. لا والفشيله يوم ان ابوه كل شوي ينغزه مع جنبه يبيه يصحى ويلتفت عليه - الله يفشّله - ويقول وعقاله مايل من زود الحلوم برقاده : خلني شوي خلني شوي !
العرس وانتهينا منه .. بس الماخوذ الثاني ( الضرس ) جعله الناجبه .. اهلكني هلاك مابعده هلاك في الايام الماضية .. دقّ حالي وكسّر ضلوعي ونبّت الشيب بشنبي وغدى شنبي كنّه بقرتن مرنقطة .. بياض وسواد شابّن فيها يادافع البلا .
المشكلة انه كل ماأوجعني " سنّ " زرقت لمستوصف ماعرفه .. يعني مالي مستوصفن مستقرّ عليه .. وكل دكتور يلعب في " سنّ " وكل دكتور يلعن في الدكتور اللي قبله ويعطيه من سابع جد وجاي .. وكل دكتور يطق صدره وسماعته تراقل ويقول : يابني إنتا ليش كِدا ، هوّا الأصل إنك تراقِع عِندنِا على طول ! .. وانا مابلا اسحّب راسي وكراعيني بكل مكان والكلمة تغريني والسستر تلفيني والبنت اللي على كرسي بـ " كاونتر " الاستقبال تشغلني بعيونها الشاطحه مرّتن يمين ومرّتن شمال ومرّات ومرّات تحرجني يومها تحطّ عينها بعيني وتكسف حالي البئيسة وانا على كراسي الانتظار ! الله يخاااااااارجنا
قالت لي " السستر " تفضل عند الدكتور .. دخلت عنده وكنّي داخلن مقبرة المنصورية القديمة .. كرسي متمدد يتراقل .. وغسّالة مصدّيه .. وأدوات عِلاج ماكلها الدود ..وزنبيل فيه مسامير لا وعلبة المناديل واضح انها مستخدمة استخدام حشمة ويستخدمونها بعض المرّات سفرة غدا .
قال : ايش بك ؟ حلوه ذي جداوي الاخ خخخ
قلت : سلامتك .. بس عندي " سنّ " يبي له من يبرعه ويرميه في الشارع .. " سنّي " هذا قليل أدب شرواك .. أكرهه ، أتعبني وخلاني اشوف سبع نجوم بعزّ النهار !
قال : علاجه عندي .. انسدح على الكرسي .. ؟
نطلت شماغي .. رفّعت سيقاني .. انسدحت وأخذت لي نفس عمييييق بطول 3 متر .. وقلت من داخل ضلوعي : اللهم اني اوكلك نفسي وأتوكّل عليك ، اللهم ارحمني واكتب أجري وصبري وعزّني في نفسي ..
مير اسمع الدريل يشتغل .. هوْه .. ويني فيه !
قال افتح فمّك .. وافتح خشتي بكل قوتي حتى اني صرت اسمع لحم " فمّي " بدا يتشقق " من الجوانب .. متحمّسن انا ياحليلي وكله عشان خاطر راحتي ..
دريل .. ثم جاب شاكوش .. ثم مد له واير ثم قام وحطّ دبوّسن طويل ودخّله بفمي وانا بموت باااااموت من الوجع ((والله لونه بيسحب له جيب)).. وكل شوي ينغزني .. ويحرّك يمين ويسار واسمع خرفشة الدبوّس جعله مانيب قايل . وانا احكحك يدي على المقعد .. وااااوك ياهالدنيا ماتسوى عذاب .. وكل شوي أفتّح عيوني واشوف رموشه باقي شوي وتطيح بتسبدي من طولها .. مدخّلن راسه إلا شوي بفمّي ..
كل اوراق العيادة قريتها .. ملزقينها على الجدار وانا من القهر قاعد اقراها واعدّ حروفها وتماثيل لأسنان كذا ساده باده والله اني توهقت قلت اجل فكي بيصف جنبها ..و راسمين صورة " سنّ " وعـــــــروقه ظاهره .. وفي لوحة ثانية " صورة معجون " ومكتوب تحتها ( فرّش اسنانك والا فرشناك ) .. وهاكزا من الصور اللي تبغثر التسبد .
شوي طلع الدكتور ونادى خويه .. والسستر تمشي وراهم كنها " عنزن حَلوب " .. دخلوا الثنين الدكاتره .. هوامّ يادافع البلا وكل واحدن اكبر من الثاني .. زوا يدي الدكتور من ورى والثاني جاب " الزراديه " ماناقصهم الا دناميت .. ثم تلّ سنّي من عروقه .. ثم قال بالثاني .. وانا افرفش افرفش كنّي عصفورن طايحن بغضارة ما .. ثم جاب شي زي الدريل ودسّه بسنّي وحفر حفر لين قلت : واااااوك ارحمني يادكتور تراي " بتسر " وباتسر باعرس واجيب بزران ! .. لاتضيّع مستقبلي ، ضيّع الله عقلك .. مير ماهمّه وكمّل على سني الثالث المتوزّي في المنطقة الخلفية ..
قال اطمر : قلت هاه .. وش صار - وانا حاطّن يدي على لهاتي - قال : مبروك .. خلعنا ثلاثة وباقي واحد بس ماودنا نكثّر عليك اليوم يمكن تتعب ! .. ثم عطوني إبرة وش طولها في " مكانٍ مااا " .. يقول هذي تهدّي من حالك لين تمرّنا بكره !
قلت في نفسي وانا طالع بروح لذيك المره اللي بالاستقبال : يامن شرى له من حلاله علّه ..
وقّفت عند المبرقعه وقالت اظهر دراهمك .. اظهرت لها المقسوم بس ماكفّاها .. قالت اظهر زود .. مير اتلّ كل محفظتي وافرشها على الطاولة ... قلت : خذيها من اقصاها لاعلاها .. بس عندكم دكتورن صاحي غير هالقصاصيب !
بحبكو ( قلب حب مليان فمّه قطن ) ![/align]
هذا الموضوع إهداء لكل واحد على وجه الأرض كان حضّه مخيس زي وجه راشد يومه يقوم من نومه !
وبعد اهديه لولد خالتي سعد واقولّه " الف مبروك على نجاح ابنك البارّ علي " وعقبال ياخذ شهادة المتوسط ويرفع راسك ويصير أحسن جندي بحرس الحدود .
وبعد اهديه لابوي واقوله " ترى عرسك على امي وانك ماخذن عليها سورية لاتفرح به واجد " اليوم تعطيها سكاته " خاتم ملحوسن بشويّة ذهب وباتسر عفشك بتشوفه منثور بالملحق .. بعدين يابوي ترى ماكل من اعرس على مرته استانس ..
وحتى لو كنت اليوم مستانس وعندك اسامي واجد عشان تساهم بهم في اكتتاب لاحد البنوك الجاية على غرار بنك الانما
جعل ماهوب به ، بكره طال عمرك بتنشب بهم وماتقدر توفّي دراهمك عشان تشري طبق بيض الاخوين ...
بس خل عنك بكره بستانس عند ربعي ووريهم اخوي " بشّار ونبيل و هيثم " واقول هذولي اخواني من ابوي واذا بغيتوا شي من مطعم يامال الشام دقّوا علي وبيولّمون لكم الطلب على طول .
ندخل في الماخوذ على طول وخذوا علمي وماودنا نطوّل بالمقدمات .. ياني أكره المقدمات كره .. مثل كرهي لواحد كان معنا بالمتوسّط كل ماقلت له معك سلف خمسة ريال عشان ودي اشري لي سندويش فلافل من المقصف و كت كات ، ردّ علي بكل بجاحه وسعبولته يابسه على خدّه من كثّر النوم ( انا ولد تاجر وانت ولد طفران وقل لابوك يعطيك فلوس بدال ماتشغلني كل يوم ) .. اشغلوك بقعا يالسلوقي !
خذوا شهاداتي ، خذوا سويّر من حياتي ، وأعطوني ( دكتور اسنان صاحي )
عنوان موضوعي على وزن عنوان قصّة قريتها تسعين مرّه ايام كنت بالمتوسّط ( خذوا شهاداتي وأعطوني زوجا ) .. كنت اقراها دايم في كتاب صغير حاطّه ابوي على الطبلون حق سيارته الهايلكس.. وكل ماقريت القصّة اردد في نفسي ( طيب عطيني شهاداتس والوجه من الوجه ابيض ومصاريف الزواج تراها تسايده ) ..
خذوا شهاداتي .. شهادة ابتدائي زائدن<< حلوه كتابتها مو.. عليها شهادة الكفائة زائدن عليها شهادة حسن سيرة وسلوك وشهادة تطعيم وشهادة تخرّج من أشبال الكشّافة .. رحت مع الكشّافة أيام ماكنت بالمتوسّط للحج .. بغوا ينسونّي هِناك بس الله الحافظ .. أجل توني بزر وعمري ( 13 ) والشعر مابعد طلع بخشتي ويودّوني للحج .. وش ذا الشغل .. كانوا عيال عمي يقولون لي / رح معنا تراهم يعطون ( 1500 ) ريال للي يروح معهم .. مير ازبّط عفشي واشاور ابوي وقلت له تراهم يعطون دراهم ويصرّونها سوى ويربطونها بمحزم .. مير يوافق على طول .. وكنّه يقول في نفسه ( ابركها من ساعة مير تنتزلع عن وجهي لا وبعد بيعطونه دراهم ويطيح بحسابه فكة منك ) .
كل شهاداتي راح اتنازل بها لكم .. وخذوا سويّر وفارقوها عن وجهي .. وكل شي كل شي .. المهم اني " ابي دكتور اسنان صاحي " .. وصدق من قال : لاهمّ إلا هم العرس ولاوجع إلا وجع الضـرس ..
العرس وهمومه مافيها كلام واكبر دليل ولد خالتي نويصر قاعد اربع ايام مانام عشان عرسه ويوم انه جا وقت العرس ودخلنا للقصر وقعد على الكرسي قام يتثاوب ثم خذها غفوه ! .. امحق رجْل .. اجل يوم جا الصدز رقدت .. لا والفشيله يوم ان ابوه كل شوي ينغزه مع جنبه يبيه يصحى ويلتفت عليه - الله يفشّله - ويقول وعقاله مايل من زود الحلوم برقاده : خلني شوي خلني شوي !
العرس وانتهينا منه .. بس الماخوذ الثاني ( الضرس ) جعله الناجبه .. اهلكني هلاك مابعده هلاك في الايام الماضية .. دقّ حالي وكسّر ضلوعي ونبّت الشيب بشنبي وغدى شنبي كنّه بقرتن مرنقطة .. بياض وسواد شابّن فيها يادافع البلا .
المشكلة انه كل ماأوجعني " سنّ " زرقت لمستوصف ماعرفه .. يعني مالي مستوصفن مستقرّ عليه .. وكل دكتور يلعب في " سنّ " وكل دكتور يلعن في الدكتور اللي قبله ويعطيه من سابع جد وجاي .. وكل دكتور يطق صدره وسماعته تراقل ويقول : يابني إنتا ليش كِدا ، هوّا الأصل إنك تراقِع عِندنِا على طول ! .. وانا مابلا اسحّب راسي وكراعيني بكل مكان والكلمة تغريني والسستر تلفيني والبنت اللي على كرسي بـ " كاونتر " الاستقبال تشغلني بعيونها الشاطحه مرّتن يمين ومرّتن شمال ومرّات ومرّات تحرجني يومها تحطّ عينها بعيني وتكسف حالي البئيسة وانا على كراسي الانتظار ! الله يخاااااااارجنا
قالت لي " السستر " تفضل عند الدكتور .. دخلت عنده وكنّي داخلن مقبرة المنصورية القديمة .. كرسي متمدد يتراقل .. وغسّالة مصدّيه .. وأدوات عِلاج ماكلها الدود ..وزنبيل فيه مسامير لا وعلبة المناديل واضح انها مستخدمة استخدام حشمة ويستخدمونها بعض المرّات سفرة غدا .
قال : ايش بك ؟ حلوه ذي جداوي الاخ خخخ
قلت : سلامتك .. بس عندي " سنّ " يبي له من يبرعه ويرميه في الشارع .. " سنّي " هذا قليل أدب شرواك .. أكرهه ، أتعبني وخلاني اشوف سبع نجوم بعزّ النهار !
قال : علاجه عندي .. انسدح على الكرسي .. ؟
نطلت شماغي .. رفّعت سيقاني .. انسدحت وأخذت لي نفس عمييييق بطول 3 متر .. وقلت من داخل ضلوعي : اللهم اني اوكلك نفسي وأتوكّل عليك ، اللهم ارحمني واكتب أجري وصبري وعزّني في نفسي ..
مير اسمع الدريل يشتغل .. هوْه .. ويني فيه !
قال افتح فمّك .. وافتح خشتي بكل قوتي حتى اني صرت اسمع لحم " فمّي " بدا يتشقق " من الجوانب .. متحمّسن انا ياحليلي وكله عشان خاطر راحتي ..
دريل .. ثم جاب شاكوش .. ثم مد له واير ثم قام وحطّ دبوّسن طويل ودخّله بفمي وانا بموت باااااموت من الوجع ((والله لونه بيسحب له جيب)).. وكل شوي ينغزني .. ويحرّك يمين ويسار واسمع خرفشة الدبوّس جعله مانيب قايل . وانا احكحك يدي على المقعد .. وااااوك ياهالدنيا ماتسوى عذاب .. وكل شوي أفتّح عيوني واشوف رموشه باقي شوي وتطيح بتسبدي من طولها .. مدخّلن راسه إلا شوي بفمّي ..
كل اوراق العيادة قريتها .. ملزقينها على الجدار وانا من القهر قاعد اقراها واعدّ حروفها وتماثيل لأسنان كذا ساده باده والله اني توهقت قلت اجل فكي بيصف جنبها ..و راسمين صورة " سنّ " وعـــــــروقه ظاهره .. وفي لوحة ثانية " صورة معجون " ومكتوب تحتها ( فرّش اسنانك والا فرشناك ) .. وهاكزا من الصور اللي تبغثر التسبد .
شوي طلع الدكتور ونادى خويه .. والسستر تمشي وراهم كنها " عنزن حَلوب " .. دخلوا الثنين الدكاتره .. هوامّ يادافع البلا وكل واحدن اكبر من الثاني .. زوا يدي الدكتور من ورى والثاني جاب " الزراديه " ماناقصهم الا دناميت .. ثم تلّ سنّي من عروقه .. ثم قال بالثاني .. وانا افرفش افرفش كنّي عصفورن طايحن بغضارة ما .. ثم جاب شي زي الدريل ودسّه بسنّي وحفر حفر لين قلت : واااااوك ارحمني يادكتور تراي " بتسر " وباتسر باعرس واجيب بزران ! .. لاتضيّع مستقبلي ، ضيّع الله عقلك .. مير ماهمّه وكمّل على سني الثالث المتوزّي في المنطقة الخلفية ..
قال اطمر : قلت هاه .. وش صار - وانا حاطّن يدي على لهاتي - قال : مبروك .. خلعنا ثلاثة وباقي واحد بس ماودنا نكثّر عليك اليوم يمكن تتعب ! .. ثم عطوني إبرة وش طولها في " مكانٍ مااا " .. يقول هذي تهدّي من حالك لين تمرّنا بكره !
قلت في نفسي وانا طالع بروح لذيك المره اللي بالاستقبال : يامن شرى له من حلاله علّه ..
وقّفت عند المبرقعه وقالت اظهر دراهمك .. اظهرت لها المقسوم بس ماكفّاها .. قالت اظهر زود .. مير اتلّ كل محفظتي وافرشها على الطاولة ... قلت : خذيها من اقصاها لاعلاها .. بس عندكم دكتورن صاحي غير هالقصاصيب !
بحبكو ( قلب حب مليان فمّه قطن ) ![/align]
تعليق