رجل.. بنكهة القهوة؟؟
مهما بلغت المرأة من دهاء فطري أو مكتسب شهدت له الأمم قاطبة!
لم تستطع ان تسبر أغوار الرجل ..وتغوص في كنهه .. وتتعرف على مداخله..وتحوز على رضاه..
وليس لها الا ان تقف حائرة أمامه ..تضطرب في أوصاله!وتطلب وصاله!
وكما هي القهوة مبدعه , ساحره , متألقة..
نأنس برشفاتها .. بتنوع نكهاتها..
فتارة بالكريمة وتارة بالحليب ,وحينا نزدريها مره! أو نرتشفها حلوه ؟؟ وكقسوة حبيبات القهوة , هو كذلك الرجل تعتريه فترات من القسوة على من أحبوه.. يسدد فيها لكمات الألفاظ الموحشة التي تهوي بقلب المرأة سبعين خريفا؟؟
حيويتها..وهو كذلك في نبضه , وصخبه, كالقهوة ذات التأثير الفائق ,والطعم الرائق!
مره .. مثله عندما ينقلنا إلى واقعنا المر الذي ما نلبث أن نفيق منه وندرك اتساع خيالنا,وتشظي أحلامنا على صخرة الواقع؟؟
تدفقها ..كحنانه اللا محدود كشلال بارد في حر الهجير ..
سحرها .. كذلك هو لا تستطيع أن تدعي الملل منه أو هجره ؟؟ ولا تكف عن إدمانه!
تجددها.. كأفياء الذكريات التي لا نمل من تكرارها والأنس بها, والانغماس في تفاصيلها..معه!
نفاذها.. كأنفاسه التي تداعب قلوبنا , وتخترق أفئدتنا ,وتنساب بحواسنا!
دفئها ..كحبه الذي يشتعل حرائقا متوقدة من العشق السريالي ..تطفئ جذوة الصقيع في قلوبنا !
صوت طحنها ...كنبضاته التي تدوي في شراييننا وتخترق أوردتنا , وهمساته التي تملأ أذاننا!
رغوتها ...كالزوابع المتتالية التي يحدثها حضوره !
ملمسها ...كربتاته الحانية ,عندما تداهمنا الأحداث الدامية!
بعثرتها... كمزاجه المتقلب, وغضبه الملتهب, وأفراحه المنكوبة, وعواطفه المعطوبة!
ثقلها...تشبهه عندما تندلق في أفئدتنا, وتسكن انتفاض جراحنا !
ذلك هو رجل القهوة , في مذاقتها ونكهاتها !!!
فأين هو ذاك الرجل..في ظل النكهات الصناعية , والألوان المصبوغة ؟
فوزيه منيع الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية.
مهما بلغت المرأة من دهاء فطري أو مكتسب شهدت له الأمم قاطبة!
لم تستطع ان تسبر أغوار الرجل ..وتغوص في كنهه .. وتتعرف على مداخله..وتحوز على رضاه..
وليس لها الا ان تقف حائرة أمامه ..تضطرب في أوصاله!وتطلب وصاله!
وكما هي القهوة مبدعه , ساحره , متألقة..
نأنس برشفاتها .. بتنوع نكهاتها..
فتارة بالكريمة وتارة بالحليب ,وحينا نزدريها مره! أو نرتشفها حلوه ؟؟ وكقسوة حبيبات القهوة , هو كذلك الرجل تعتريه فترات من القسوة على من أحبوه.. يسدد فيها لكمات الألفاظ الموحشة التي تهوي بقلب المرأة سبعين خريفا؟؟
حيويتها..وهو كذلك في نبضه , وصخبه, كالقهوة ذات التأثير الفائق ,والطعم الرائق!
مره .. مثله عندما ينقلنا إلى واقعنا المر الذي ما نلبث أن نفيق منه وندرك اتساع خيالنا,وتشظي أحلامنا على صخرة الواقع؟؟
تدفقها ..كحنانه اللا محدود كشلال بارد في حر الهجير ..
سحرها .. كذلك هو لا تستطيع أن تدعي الملل منه أو هجره ؟؟ ولا تكف عن إدمانه!
تجددها.. كأفياء الذكريات التي لا نمل من تكرارها والأنس بها, والانغماس في تفاصيلها..معه!
نفاذها.. كأنفاسه التي تداعب قلوبنا , وتخترق أفئدتنا ,وتنساب بحواسنا!
دفئها ..كحبه الذي يشتعل حرائقا متوقدة من العشق السريالي ..تطفئ جذوة الصقيع في قلوبنا !
صوت طحنها ...كنبضاته التي تدوي في شراييننا وتخترق أوردتنا , وهمساته التي تملأ أذاننا!
رغوتها ...كالزوابع المتتالية التي يحدثها حضوره !
ملمسها ...كربتاته الحانية ,عندما تداهمنا الأحداث الدامية!
بعثرتها... كمزاجه المتقلب, وغضبه الملتهب, وأفراحه المنكوبة, وعواطفه المعطوبة!
ثقلها...تشبهه عندما تندلق في أفئدتنا, وتسكن انتفاض جراحنا !
ذلك هو رجل القهوة , في مذاقتها ونكهاتها !!!
فأين هو ذاك الرجل..في ظل النكهات الصناعية , والألوان المصبوغة ؟
فوزيه منيع الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية.
تعليق