تويت
[align=center][all1=#FFFF00] من له الحق أن يشرح لنا معنى الرجولة
إذا أردت أن تتكلم عن الطب فعليك أن تكون طبيبا مارس الطب
وإذا أردت أن تتكلم عن الهندسة عليك أن تكون أولا مهندسا
سيقول أحدنا من الممكن أن ننقل عمن تخصص في مجاله هذا صحيح إذا كان المتخصص يتكلم عن تخصصه الذي مارسه ومن اقصدهم كانوا يعملون فقط ولم يكونوا يتكلمون فكيف ننقل عنهم كلاما لم يقولوه وإحساسا لم نشعر به من الممكن أن ننقل ما قاموا به من أعمال فقط أما الإحساس الحقيقي بهذه المعاني فلا يعرف مشاعر نتيجة العمل إلا من قام بالعمل نفسه إذا طلع واحد وقال أنا عملت كذا وكذا وعرفت معنى الرجولة فهو بمجرد نطقه لما عمل اثبت انه لم يعرف المعنى الحقيقي إذاً كل واحد ليعرف ذلك المعنى عليه أن يمر بتجربة ليتعلم ذلك عملي وليس نظري لكن لو سألت أي واحد منا وأقول منا وليس منهم يعني اشمل نفسي لو سالت عن معنى الرجولة فالكل سيجيب دون تردد معناها كذا وكذا ولكن لو سألنا كيف عرفنا أن ما ذكرناه هو معناها
هل مارسنا الرجولة لنعرف معناها وهل نجحنا في ذلك الاختبار الذي يأتي صدفة وأحيانا فجأة وأحيانا على مهل فنتردد هل نقدم على الاختبار فأما أن نرسب أو ننجح وإما نختار الرسوب والانسحاب ؟
( وحتى يأتي الاختبار فلا نحن ناجحين ولا راسبين نأمل ألا يزيد عدد الراسبين وان يكونوا يعدون على الأصابع )0
هل منا من عرف معنى أن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وطبق ذلك حرفياً ؟
هل منا من حاول نفع الآخرين دون أن يحسب كم سيعود عليه من نفعه الآخرين ؟
هل منا من رافق امرأة أجبرتها الظروف على مرافقته دون ثالث ربما لمدة شهر أو شهرين أو أكثر أو أقل دون أن يهزمه الشيطان ؟
هل منا من اذا اتاه الضن الحسن والضن السيء بدأ الضن الحسن على السيء؟
هل منا من كانت رجولته كرجولة المعتصم التي أظهرها فعله وليست ندواته ومحاضراته بانتصاره لامرأة قالت وامعتصماه دون أن يسأل عن أخلاقها ووش وداها ولو ما بها بلا ما صار كذا وشمعنا هي من بين باقي النساء ؟
وهل وهل وهل الجواب لا إذن كيف نفتي في شيء لم نمارسه ونحن لم تحفر التجارب معاني لتلك لرجولة على معادننا لنقرأها فنعرفها ونجد كل واحد يدلي بدلوه ويشرح لنا معاني الرجولة وهو لم يجربها وربما لو صفقت خلف رأسه لتوقف قلبه ثم يأتي ويتشدق بمعاني الرجولة إما شعرا أو نثرا أو سردا في منتدى أو جريدة الخ
( البارحة في تالي الليل ونيت = = = وجبت الرجولة كلها مع ذنبها )( ولو سألناه ماذا فعلت حتى حزت معاني الرجولة بهذه البساطه ..... لتبلم ) ويضطر ربما لشرب الماء كل دقيقه لجفاف حلقه من كثر ما شرح عن تلك الرجولة ومعانيها حتى ينتهي ويعلوا التصفيق والتصفير وتنتهي المحاضرة ويذهب لبيته وينسدح أمام المكيف ويبدأ بالشهيق والزفير كأنه ثور انتهى من حرث مزرعه لتوه 0
المشكلة في الرجولة ومعانيها أننا لا نستطيع أن ننقل عمن مارسها لأنهم كانوا يفعلون ولا يتكلمون لننقل أقوالهم ولا باس من نقل أفعالهم دون أن نتكلم عن مشاعرهم فما أدرانا كيف كانوا يشعرون حين نجحوا في اختبارهم أم أنهم هم من يعمل ونأتي نحن ونضع بنود صفاتهم ونحن جميعا يطلق علينا اسم رجال مجازا ومن باب حسن النيه حتى يثبت العكس وهي صفات لا يمكن تعلمها أو تعليمها بالأقوال ونرجوا من أي واحد يتكلم ليعلمنا بتلك المعاني إن يقول لنا ماذا فعل حتى ثبت له انه عرف معنى الرجولة الحقيقي وأنا متأكد بأنه سيتبلم وما دمنا لم نعمل شيئا فالرجاء أن لا نتكلم لا سردا ولا نثرا ولا شعرا عن شيء لا نعرفه وإذا عرفنا المعنى الحقيقي فلن نتكلم كما أن الرجال السابقون لم يتكلموا واكتفوا بالعمل وإذا تكلمنا فهذا دليل أننا ما زلنا نجهل ذلك المعنى 0 فلنترك الكلام عن الرجولة للنساء فقط لأن لهن الحق بالكلام عن ذلك لأن هذا ما يتمنينه في الرجل فيكون فيه مجال لتعدد الأذواق كلا حسب ذوقها وهذا من حقهن كما أن من حقنا أن نتكلم في صفات المرأة التي نتمناها كما انه لا يحق لامرأة أن تقول المرأة الحقيقية هي كذا وكذا0
بعد هذا أقول للأخت شموخ ولكل شموخ لم نسمع أن رجلاً هزم امرأة أبدا فإذا كان رجلا فهل سمعتي عن رجل هاجم امرأة ليهزمها وإذا لم يكن رجلا فهو أقل من أن يهزم امرأة0 [/all1][/align]
إذا أردت أن تتكلم عن الطب فعليك أن تكون طبيبا مارس الطب
وإذا أردت أن تتكلم عن الهندسة عليك أن تكون أولا مهندسا
سيقول أحدنا من الممكن أن ننقل عمن تخصص في مجاله هذا صحيح إذا كان المتخصص يتكلم عن تخصصه الذي مارسه ومن اقصدهم كانوا يعملون فقط ولم يكونوا يتكلمون فكيف ننقل عنهم كلاما لم يقولوه وإحساسا لم نشعر به من الممكن أن ننقل ما قاموا به من أعمال فقط أما الإحساس الحقيقي بهذه المعاني فلا يعرف مشاعر نتيجة العمل إلا من قام بالعمل نفسه إذا طلع واحد وقال أنا عملت كذا وكذا وعرفت معنى الرجولة فهو بمجرد نطقه لما عمل اثبت انه لم يعرف المعنى الحقيقي إذاً كل واحد ليعرف ذلك المعنى عليه أن يمر بتجربة ليتعلم ذلك عملي وليس نظري لكن لو سألت أي واحد منا وأقول منا وليس منهم يعني اشمل نفسي لو سالت عن معنى الرجولة فالكل سيجيب دون تردد معناها كذا وكذا ولكن لو سألنا كيف عرفنا أن ما ذكرناه هو معناها
هل مارسنا الرجولة لنعرف معناها وهل نجحنا في ذلك الاختبار الذي يأتي صدفة وأحيانا فجأة وأحيانا على مهل فنتردد هل نقدم على الاختبار فأما أن نرسب أو ننجح وإما نختار الرسوب والانسحاب ؟
( وحتى يأتي الاختبار فلا نحن ناجحين ولا راسبين نأمل ألا يزيد عدد الراسبين وان يكونوا يعدون على الأصابع )0
هل منا من عرف معنى أن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وطبق ذلك حرفياً ؟
هل منا من حاول نفع الآخرين دون أن يحسب كم سيعود عليه من نفعه الآخرين ؟
هل منا من رافق امرأة أجبرتها الظروف على مرافقته دون ثالث ربما لمدة شهر أو شهرين أو أكثر أو أقل دون أن يهزمه الشيطان ؟
هل منا من اذا اتاه الضن الحسن والضن السيء بدأ الضن الحسن على السيء؟
هل منا من كانت رجولته كرجولة المعتصم التي أظهرها فعله وليست ندواته ومحاضراته بانتصاره لامرأة قالت وامعتصماه دون أن يسأل عن أخلاقها ووش وداها ولو ما بها بلا ما صار كذا وشمعنا هي من بين باقي النساء ؟
وهل وهل وهل الجواب لا إذن كيف نفتي في شيء لم نمارسه ونحن لم تحفر التجارب معاني لتلك لرجولة على معادننا لنقرأها فنعرفها ونجد كل واحد يدلي بدلوه ويشرح لنا معاني الرجولة وهو لم يجربها وربما لو صفقت خلف رأسه لتوقف قلبه ثم يأتي ويتشدق بمعاني الرجولة إما شعرا أو نثرا أو سردا في منتدى أو جريدة الخ
( البارحة في تالي الليل ونيت = = = وجبت الرجولة كلها مع ذنبها )( ولو سألناه ماذا فعلت حتى حزت معاني الرجولة بهذه البساطه ..... لتبلم ) ويضطر ربما لشرب الماء كل دقيقه لجفاف حلقه من كثر ما شرح عن تلك الرجولة ومعانيها حتى ينتهي ويعلوا التصفيق والتصفير وتنتهي المحاضرة ويذهب لبيته وينسدح أمام المكيف ويبدأ بالشهيق والزفير كأنه ثور انتهى من حرث مزرعه لتوه 0
المشكلة في الرجولة ومعانيها أننا لا نستطيع أن ننقل عمن مارسها لأنهم كانوا يفعلون ولا يتكلمون لننقل أقوالهم ولا باس من نقل أفعالهم دون أن نتكلم عن مشاعرهم فما أدرانا كيف كانوا يشعرون حين نجحوا في اختبارهم أم أنهم هم من يعمل ونأتي نحن ونضع بنود صفاتهم ونحن جميعا يطلق علينا اسم رجال مجازا ومن باب حسن النيه حتى يثبت العكس وهي صفات لا يمكن تعلمها أو تعليمها بالأقوال ونرجوا من أي واحد يتكلم ليعلمنا بتلك المعاني إن يقول لنا ماذا فعل حتى ثبت له انه عرف معنى الرجولة الحقيقي وأنا متأكد بأنه سيتبلم وما دمنا لم نعمل شيئا فالرجاء أن لا نتكلم لا سردا ولا نثرا ولا شعرا عن شيء لا نعرفه وإذا عرفنا المعنى الحقيقي فلن نتكلم كما أن الرجال السابقون لم يتكلموا واكتفوا بالعمل وإذا تكلمنا فهذا دليل أننا ما زلنا نجهل ذلك المعنى 0 فلنترك الكلام عن الرجولة للنساء فقط لأن لهن الحق بالكلام عن ذلك لأن هذا ما يتمنينه في الرجل فيكون فيه مجال لتعدد الأذواق كلا حسب ذوقها وهذا من حقهن كما أن من حقنا أن نتكلم في صفات المرأة التي نتمناها كما انه لا يحق لامرأة أن تقول المرأة الحقيقية هي كذا وكذا0
بعد هذا أقول للأخت شموخ ولكل شموخ لم نسمع أن رجلاً هزم امرأة أبدا فإذا كان رجلا فهل سمعتي عن رجل هاجم امرأة ليهزمها وإذا لم يكن رجلا فهو أقل من أن يهزم امرأة0 [/all1][/align]
[/align]
[/align]
[/align]
تعليق