تشغيل مصنع "سابك" و"معادن" لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية2010
- عبد الله آل غصنه من الجبيل - 01/05/1428هـ
أفادت مصادر في "سابك" أن شركتي معادن وسابك قطعتا شوطا كبيرا في الإعداد لبدء الأعمال الإنشائية لمشروعيهما المشترك لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية المقرر بناؤه في المدينة التعدينية في منطقة رأس الزور وبتكلفة رأسمالية تبلغ 13 مليار ريال وبطاقة سنوية إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين طن من مادة ثنائي فوسفات الألمونيوم.
ومن المخطط دخول المشروع مرحلة الإنتاج منتصف عام 2010 ويعد من أكبر المجمعات العالمية المتكاملة في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية وقد تحالفت الشركتان العملاقتان في ملكية المشروع على أساس 70 في المائة لشركة معادن و30 في المائة لشركة سابك.
ويشكل المشروع أول مشاركة من نوعها بين الشركتين ويؤمل أن ينتج عن هذا التحالف مشاركات أخرى بين "سابك" وأرامكو السعودية في مجال البتروكيماويات حيث تداولت بعض الأوساط الأوروبية هذه الفرضيات والاحتمالات، التي كشفت عن وجود نيات مشتركة بين الجانبين لإقامة مشروع بتروكيماوي مشترك في مدينة ينبع الصناعية يماثل في ضخامته مشروع رأس تنورة البتروكيماوي التكريري العملاق حيث تخطط "أرامكو" لإقامة المشروع في إطار مصفاتها التابعة في ينبع والتي ستخضع أيضاً لأعمال توسعة مصاحبة للمشروع البتروكيماوي المزمع إنشاؤه في الموقع نفسه ومن المخطط أن يبدأ تشغيل المشروع عام 2014أو 2015.
ويشتمل المشروع على منجم ومصنع لتكرير الخام في منطقة (الجلاميد) شمالي المملكة، إضافة إلى مجمع لإنتاج الأسمدة في (رأس الزور) شمال مدينة الجبيل الصناعية حيث تمضي حالياً شركة (معادن) قُدُماً في تنفيذ مشروعها للفوسفات وقد وقعت أخيرا عقوداً لتصميم أربعة مجمعات صناعية لإنتاج حمض الكبريتيك، وحمض الفوسفوريك، والأمونيا، وثنائي فوسفات الأمونيوم.
- عبد الله آل غصنه من الجبيل - 01/05/1428هـ
أفادت مصادر في "سابك" أن شركتي معادن وسابك قطعتا شوطا كبيرا في الإعداد لبدء الأعمال الإنشائية لمشروعيهما المشترك لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية المقرر بناؤه في المدينة التعدينية في منطقة رأس الزور وبتكلفة رأسمالية تبلغ 13 مليار ريال وبطاقة سنوية إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين طن من مادة ثنائي فوسفات الألمونيوم.
ومن المخطط دخول المشروع مرحلة الإنتاج منتصف عام 2010 ويعد من أكبر المجمعات العالمية المتكاملة في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية وقد تحالفت الشركتان العملاقتان في ملكية المشروع على أساس 70 في المائة لشركة معادن و30 في المائة لشركة سابك.
ويشكل المشروع أول مشاركة من نوعها بين الشركتين ويؤمل أن ينتج عن هذا التحالف مشاركات أخرى بين "سابك" وأرامكو السعودية في مجال البتروكيماويات حيث تداولت بعض الأوساط الأوروبية هذه الفرضيات والاحتمالات، التي كشفت عن وجود نيات مشتركة بين الجانبين لإقامة مشروع بتروكيماوي مشترك في مدينة ينبع الصناعية يماثل في ضخامته مشروع رأس تنورة البتروكيماوي التكريري العملاق حيث تخطط "أرامكو" لإقامة المشروع في إطار مصفاتها التابعة في ينبع والتي ستخضع أيضاً لأعمال توسعة مصاحبة للمشروع البتروكيماوي المزمع إنشاؤه في الموقع نفسه ومن المخطط أن يبدأ تشغيل المشروع عام 2014أو 2015.
ويشتمل المشروع على منجم ومصنع لتكرير الخام في منطقة (الجلاميد) شمالي المملكة، إضافة إلى مجمع لإنتاج الأسمدة في (رأس الزور) شمال مدينة الجبيل الصناعية حيث تمضي حالياً شركة (معادن) قُدُماً في تنفيذ مشروعها للفوسفات وقد وقعت أخيرا عقوداً لتصميم أربعة مجمعات صناعية لإنتاج حمض الكبريتيك، وحمض الفوسفوريك، والأمونيا، وثنائي فوسفات الأمونيوم.
تعليق