الموضوع: كتب ومنشورات
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2007, 07:52 PM   #8
أبــو وائــــــل




 
الصورة الرمزية رمضان العنزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 9,410
معدل تقييم المستوى: 30
رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
افتراضي رد: كتب ومنشورات

[align=center]التمست العذر لقتل اليهود والدها لأنه كان يدرب الفدائيين
قراءة في كتاب مسموم لامرأة تتعمد الإساءة لعروبتها لتأكيد إسرائيليتها


القاهرة: مجدي كامل

* الكتاب: الآن يدعونني كافرة: لماذا تخليت عن الجهاد من أجل أمريكا وإسرائيل والحرب على الإرهاب؟
* المؤلفة: نوني درويش
* الناشر: بنجوين جروب (الولايات المتحدة) - 30 أكتوبر 2007
إذ لم تستح فافعل ما شئت.. هذه المرأة ليست كاتبة وإنما هي تستغل أصولها العربية لكي تبيع ما يحب الكثيرون وبالتحديد في أمريكا وإسرائيل أن يسمعواه فيرضوا عنها، ويستزيدوا من "علمها" و"يدفعوا لها" حيث تعمل كأستاذ متجول في جامعات أمريكية وكنائس ومعابد ومنظمات مدنية، كما جاء في تقديم الناشر لكتابها في طبعته الثانية التي ستصدر في 30 أكتوبر 2007م.
عندما تقرأ ما تكتبه تكتشف أنها تحاول أن تدس السم في العسل، تجتهد لكي تخلط الحقائق بالأكاذيب، تستميت لكي تثبت أنها لا ترى خيراً سيتحقق للعرب والمسلمين إلا ذلك الذي سيأتيهم به "السيد الأمريكي" الأمل الوحيد - كما تقول - لتغيير وجه العالمين العربي والإسلامي للأفضل، بل وتكاد تستجدي هذا "السيد" أن يفعل.
بقي أن نقول في تقديم هذا الكتاب إن مؤلفته لم تنس أن تضع وراء صورتها على الغلاف "العلم الأمريكي" أو "رمز الخلاص" - كما تريد أن توحي - بدلاً من أي شيء يرمز لأصولها العربية، التي تتباكى على ما آل إليه حالها، لتأكيد انتماءاتها الجديدة، وحتى تضمن أن تصل الرسالة لسيدها. ليس هذا فحسب ولكن العنوان الذي اختارته لكتابها تحاول فيه مواصلة ادعاءاتها بأنها مستهدفة!، وفي حاجة إلى حماية!. مؤلفة الكتاب هي نوني درويش، ولدت في القاهرة في عام 1949، ثم ذهبت إلى غزة في الخمسينيات من القرن الماضي مع أبيها اللواء الشهيد مصطفى حافظ كقائد للاستخبارات العسكرية المصرية في غزة، التي كانت - وقتذاك - تحت السيطرة المصرية، وقام حافظ بتدريب الفدائيين الذين شنوا حملات ضد الإسرائيليين بين عامي 1951 و1956. ويعد كتابها، الذي تطبعه للمرة الثانية خلال أقل من عام، حلقة في سلسلة انسلاخها من هويتها العربية والإسلامية، وتنكرها لتاريخ أبيها المضيء!.
والمعروف أن هناك موقعاً على الإنترنت باسم نوني درويش معنون بـ"موقع عرب من أجل إسرائيل" يصف نفسه كمنظمة من العرب والمسلمين الذين "يحترمون ويؤيدون دولة إسرائيل"!.
تطرح نوني درويش في كتابها عدة أسئلة ثم تتولى الإجابة عنها، ولكنها مغرضة سواء في صياغتها لعملية الطرح، أو في طريقتها في الإجابة عنها.
مثلاً تتساءل: "لماذا نجد مسلمين كثيرين يحتضنون حركة الجهاد ويهللون للقاعدة وحماس؟. لماذا حتى الدول العربية الحديثة والعلمانية كمصر تنتج أجيالاً من الشباب الغاضب المتطرف"؟.
وهنا تتعمد الكاتبة أمرين في غاية الخطورة أولهما الجمع بين القاعدة كتنظيم إرهابي وحركة حماس كجماعة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، وحتى إذا كانت للأخيرة أخطاء إلا أنه من المستحيل أن نجمعها بالقاعدة في خندق واحد، ومن ثم تغازل نوني اللوبي الإسرائيلي حيث تعيش وترتزق!.
الأمر الثاني أنها وفي نفس السؤال الذي طرحته بمكر تحاول تبني الطرح المجحف في الغرب الأمريكي الذي يحاول تصوير معظم المسلمين والعرب على أنهم يدعمون الإرهاب!.
والآن انظر للإجابة: تقول نوني "عندما كنت في الثامنة من عمري رحل أبي وهو يقود الفدائيين في غارات على إسرائيل، وانتقلت عائلتي من غزة إلى القاهرة لأكبر وأنمو وأتلقى نفس الدروس التي يتلقاها الملايين من أطفال المسلمين: اكره اليهود.. دمر إسرائيل.. عارض أمريكا.. واخضع للديكتاتورية".
وتقول نوني: لطالما قمت بلوم إسرائيل لموت أبي، لأن هذا كان ما تعلمته. لم أنظر إلى: لماذا قتلت إسرائيل أبي. قاموا بقتل أبي.. لأن الفدائيين كانوا يقتلون إسرائيليين. قتلوا أبي لأنني عندما كنت طفلة، كان علينا أن نحفظ قصائد تقسم بالجهاد ضد إسرائيل. كان في أعيننا دموع، تقسم بأننا كنا نريد أن نموت. أنا أتكلم لأناس يظنون أنه لا يوجد هناك إرهاب ضد إسرائيل قبل حرب الـ67. كيف يمكنهم أن ينكروا؟. وتقول نوني التي تنشر مقالات بصفة منتظمة في صحيفة "هشابوع" الأسبوعية اليمينية المتطرفة، التي تصدر عن حزب المفدال الإسرائيلي، وتوزع مجاناً: "عندما كبرت رفضت ثقافة الكره وثقافة الجهاد هذه. وهاجرت إلى الولايات المتحدة لكي أنضم إلى ثقافة الحرية والتسامح الأمريكية". وتضيف أنها راحت تكتب "عن العرب المعتدلين والعرب الأمريكيين فاعتبرها المتطرفون كافرة وهددوا بقتلها"!.
وتقول المؤلفة التي طالما احتفى بها وهلل لها الإعلام الإسرائيلي: إنها تتمنى "أن يتعلم العرب الإنسانية والديموقراطية من الشعب الإسرائيلي، وتضيف أنها ضد الإرهاب العربي والإسلامي ضد دولة إسرائيل"!.
وتنتهي نوني في كتابها إلى أن "الأمل الوحيد الباقي لمستقبل البشرية هو أن تستمر أمريكا في شن حربها على الإرهاب، ودمقرطة الشرق الأوسط، ونشر ثقافة احترام جميع الأديان في ربوعه"!.
[/align]
__________________
رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس