عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2007, 10:28 PM   #1


 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 54
معدل تقييم المستوى: 218
المصلوخي is on a distinguished road
اكبر صفقة للسنة بانت بوادرها



بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة ضرورية:

المسلم الحقيقي ينظر إلى الدين ولا ينظر إلى من يعلمه الدين أو من يتوجه بطريقة ما أو زاوية ما فيمتص منه الطرف الآخر أي المعلم أو الشيخ بالتسمية التقليدية يمتص منه توجهه الديني ويوجهه تبعا لإيمانه بصدق الموجه له فيصبح عبدا لهذا الشخص ويعتبره صلة الوصل بينه وبين رب العالمين . ومن هنا تنشأ الجماعات على أساس ديني . واختصار لهذه المقدمة ....
فنحن لوقت قريب لم نكن نعرف ما معنى شيعة أو سنه كنا نعتبر أنهم إخوتنا في الدين ومشكلتنا الوحيدة معهم هي أنهم تحفظوا على أحقية سيدنا علي بن أبي طالب بالخلافة بعد وفاة رسول الإسلام محمد عليه السلام على أساس قبلي وعائلي وكانت تشكل شرخا كبيرا منذ وفاة سيدنا محمد عليه السلام إلى يومنا هذا على الرغم من أن سيدنا علي لم يرد الخلافة بأي شكل من الأشكال .
جرت خلافات كبيرة يبن علماء السنة والشيعة ولكن لم تتعدى ندواتهم أو اجتماعاتهم وكل له حجته .

اعتقد أن هذه مقدمه ضرورية للدخول بالموضوع:

استطاع حزب الله دحر العدو الصهيوني من جنوب لبنان وحدثت أمور كثيرة رفعت من شان هذا الحزب الذي كان يتوجه توجها وطنيا وهو مقاومة العدو الصهيوني فأحبه الجميع بدون استثناء في تلك الحقبة حتى أن البعض جره العنفوان والسذاجة بنفس الوقت إلى تعظيم حسن نصر الله بصفته الزعيم القومي ومن هنا بدأت المشاكل والخلافات فتوجه شعب بلاد الشام إلى الهتاف باسم زعيم الحزب الإلهي وبدأت أشرطه الفيديو والغزو الإعلامي ينتشر فيصور لنا زعيم الحزب المتقشف وإفراد الحزب الذين تواجدوا في المواجهة إلى أن اغتيل السيد رفيق الحريري الزعيم السني ذو الثقل الأكبر واشتدت المشاكل والصراعات وانتقلت من اتهام سوريا وانسحابها من جنوب لبنان وضعف حزب الله إلى فتنه داخل المجتمع فكان ينظر لنا (البدو داخل سوريا ) كسفراء للمملكة العربية السعودية وبدأت الهجمة علينا بأننا أقارب الخونة وحتى اعز الأصدقاء إذا أراد أن يغيظك قال لك أن السعوديين بهم كذا وكذا أو ابناء الخليج
وكانت آذانهم صماء حينما نقول لهم أن هذه لعبة سياسية وستظهر بوادر الحق عاجلا أم آجلا
والذي زاد الطين بله هو أن موجه التشيع بدأت بزخم والسبب الرئيسي هو الفقر فهنالك قرى تشيعت بأكملها مقابل راتب شهري مقداره 5000 أو 6000 ليرة سورية وقبلوا بها ضعاف النفس سرا وجهارا
وشاهدنا بعدها حرب العراق التي انتقلت من حرب بين العراقيين والمحتل إلى حرب بين الشيعة والسنة وكان دور الأعداء هو التصفيق لمن يقطع رؤوسا أكثر واستمر مسلسل تهجير السنة من إحيائهم وبيوتهم إلى أن وصلوا العراقيين السنة إلينا ليعملوا بشته المهن كي يسدوا رمق أطفالهم وانتشرت قصصهم في كافة أرجاء بلاد الأمويين إلى أن طفح الكيل بإعدام صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع الذي تعاطف معه الناس ليس حبا به ولكن لما شاهدوه من رجولة إلى آخر رمق من حياته والعبارات التي رددت أثناء إعدامه فكانت هذه العبارات هي ( الشعرة التي قسمت ظهر البعير ) وراجع الكثير من الناس حساباتهم ولاحظت بان(السحر قلب على الساحر)فالقناع الذي لبسه حسن نصر الله قد بان وظهر على حقيقته واليوم أسهمه نزلت إلى ما دون الصفر
وبان الحقد الشيعي الأعمى لأهل السنة وظهر الدور الفعال التي كانت تقوم به المملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة إلى يومنا هذا ولان عاداتنا وشيمنا الأصيلة لا تقتضي منا الانتقام والشتيمة فقد قابلنا كل من اتهمنا بالخيانة والعمالة على ظهور ابناء عمومتنا في بلاد نجد قابلناهم بالدلائل وكان رد الجميع هو انحناء رؤوسهم لعدم مقدرتهم على الرد وخجلهم الشديد من موقفهم المتسرع .


مع تحيات ابن سويدان
__________________
المصلوخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس