عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2007, 07:40 AM   #15


 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 128
معدل تقييم المستوى: 210
عابرسبيل is on a distinguished road
افتراضي رد: الاخبار الاقتصاديه ليوم الخميس, 01 جماد أول 1428 هـ الموافق 17/05/2007 م

الراشد: هنالك فرص استثمارية تتيح للشركات الإماراتية الدخول للسوق السعودية
الإماراتيون يدعون السعوديين إلى الاستثمار في أبو ظبي .. وتفاهمات مبدئية في القطاع الصناعي

- تغطية: أحمد العبكي ومويضي المطيري من الدمام - 01/05/1428هـ
شهدت الغرفـــة التجاريـــة الصناعيــة للمنطقــة الشرقيــة، أمس الأول لقاء بين رجال أعمال ومستثمرين من أبو ظبي، ورجال أعمال ومستثمرين في المنطقة الشرقية، في إطار زيارة إلى غرفة الشرقية قام بها وفد يمثل غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، برئاسة صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس الغرفة، حيث بحث رجال الأعمال من منتسبي الغرفتين فرص تنمية الاستثمارات المشتركة، ورفع حجم التبادل التجاري بين أبو ظبي والمنطقة الشرقية. وطرح اللقاء المشترك فرصا استثمارية عديدة بين الجانبين تقدر بمليارات الدولارات، ولا سيما في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة وقطاع التأمين ،ودعا اللقاء إلى تبني إنشاء شركة عملاقة مشتركة في مجال المقاولات عن طريق الاندماج بين الشركات القائمة في إمارة أبو ظبي والمنطقة الشرقية، أو عن طريق تأسيس شركة جديدة. وأكد عبد الرحمن نقي الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية، أهمية توجيه جانب كبير من اهتمام الجانبين إلى التعاون في القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن الاتحاد مستعد لدعم هذا التوجه بالرأي والمعلومات والدراسات، مضيفا أن شركات حكومية سعودية ليس لديها مانع من الدخول في شركات مع شركات القطاع الخاص على الجانبين.
وبحث اللقاء والذي جاء في إطار زيارة إلى غرفة الشرقية يقوم بها وفد يمثل غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، فرص تنمية الاستثمارات المشتركة ورفع حجم التبادل التجاري بين أبو ظبي والشرقية.

الاستفادة من عائدات النفط
ورحب عبد الرحمن الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية بالوفد الزائر، مؤكدا أن زيارة الوفد للمنطقة تعد امتدادا للتعاون والتنسيق الدائمين بين البلدين، والتي تتم على جميع المستويات بتوجيه من قيادة البلدين.
وقال الراشد خلال الاجتماع، إن الارتفاع الذي طرأ على عائدات النفط في السنوات الأخيرة أضاف الكثير من المشاريع العملاقة التي تحتاج إلى جهود مضاعفة لبنائها وتشغيلها والتي تفرض اتباع نهج جديد في العمل والتدريب والخدمة المصرفية والمالية لمواكبة هذا الكم الهائل من الفرص.
وبيّن الراشد أن السعودية قامت بجهود جبارة في هذا المجال حيث أنهت إجراءات دخولها لمنظمة التجارة العالمية، كما قامت بمنح سياستها الاقتصادية الكثير من المرونة لاستيعاب أنماط الإدارة الجديدة للمشاريع العملاقة مع حرصها على حث الاقتصاد المحلي ممثلا في القطاع الخاص ومؤسساته على تطوير تركيبته الأساسية والاستفادة من الخبرات المحلية والخارجية ليتمكن هذا القطاع من المشاركة في المشاريع العملاقة في مختلف مناطق السعودية، والتي شملت مرافق التعليم، الصحة، الطرق، التدريب، السكك الحديدية، مشاريع التشييد والبناء، الصناعة النفطية والغاز والبتروكيماويات.

مستقبل مشرق للاستثمار
وأضاف رئيس الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، أن الغد يحمل الكثير من الفرص الاستثمارية التي تتيح للشركات الإماراتية الدخول للسوق السعودية، إضافة إلى ما هو قائم من تعاون في مجال البنوك والأعمال والاتصالات وتشغيل الموانئ، ولفت إلى أن خمس مدن اقتصادية تحت الإنشاء في حائل، جازان، المدينة المنورة، تبوك، والمنطقة الشرقية، إضافة إلى مشروع الجبيل 2 والذي يتوقع أن يجذب استثمارات في قطاع الصناعات البتروكيماوية تقدر قيمتها بنحو 190 مليار ريال سعودي، مضيفا أن حجم الاستثمار في قطاع البتروكيماويات ارتفع بعد قيام شركة سابك بالإعلان عن عمليات التوسعة الضخمة، والتي تقدر قيمتها بنحو 100 مليار ريال، إضافة إلى مشاريع النفط التي تضطلع بها "أرامكو السعودية" والتي تقدر بنحو 170 مليار ريال، مبينا أن هذا المبلغ لا يشمل المشاريع المشتركة التي تبلغ قيمتها 130 مليار ريال مستثمرة في الصناعات التحويلية، مؤكدا أنه في مجال التجارة البينية بين البلدين، فإن الإمارات تعد الشريك الرئيسي للسعودية ضمن منظومة دول مجلس التعاون، حيث بلغت في مجموعها 24 مليار ريال، ويمثل هذا الرقم 50 في المائة من إجمالي التبادل التجاري مع دول الخليج.

مجال واسع للشركات الإماراتية

وأكد الراشد وجود مجال واسع للشركات الإماراتية للمشاركة في هذه المشاريع العملاقة على الأصعدة كافة، وذلك تحقيقا للتكامل الاقتصادي بين دول المجلس، حيث إن التوجه السياسي والاقتصادي يسير لتحقيق السوق الخليجية المشتركة عن طريق كل الآليات والسبل المتاحة، معربا عن سعادته بأن تكون غرفة المنطقة الشرقية أولى الغرف استشعارا للفرص الكبيرة لزيادة الاستثمار بين البلدين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي وغرفة الشرقية في مجال تمكين القطاع الخاص من استغلال فرص الاستثمار المتاحة في البلدين عن طريق تبادل المعلومات والوفود والندوات وكل سبل تطوير مجالات التعاون والاستثمار بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص في البلدين.

تعزيز الشراكات الاستراتيجية

من جانب آخر أعرب صلاح الشامسي رئيس غرفة أبو ظبي، عن اهتمام رجال الأعمال في أبو ظبي بأن تسهم الزيارة التي قام بها وفد غرفة أبو ظبي في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال بين البلدين، مؤكدا أن روابط الأخوة بين الشعبين تمتد في عمق التاريخ وتزداد ترسخا بحكم العوامل المشتركة البيئية والحضارية والتي تشكل علاقاتنا الثنائية وتمنحها طابعا مميزا، وقد زادها رسوخا وثباتا الإرادة الصادقة لكل من قادة البلدين، حيث تحولت هذه العلاقة إلى نموذج رفيع للعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير والسعي لتحقيق مصلحة الشعبين في بلوغهما مرحلة التقدم والنمو المتوازن.
وبيّن الشامسي أن رجال الأعمال والتجار في البلدين دخلوا معترك النشاط الاقتصادي بكل جدارة وكان أدائهم في مجمل المسيرة التنموية رائعا، فقد أسهم هذا الأداء في عملية البناء وقيادة المؤسسات الاقتصادية التجارية والصناعية والزراعية والخدمية بنجاح تام، وهو اليوم يسجل الإنجازات والمكاسب الاقتصادية التي أصبحت مفخرة لنا جميعا.

نمو العلاقات بين البلدين
وأشار رئيس غرفة أبو ظبي إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين اتسمت بالنمو المتواصل، تؤكدها الرغبة المشتركة في تحقيق المزيد من خلال تكثيف وتنويع سبل التعاون في شتى المجالات، معتبرا الملتقى السعودي ـ الإماراتي الذي اختتمت فعالياته البارحة الأولى في الرياض، إحدى تلك الوسائل، التي يرى من خلاله إطارا يجمع المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين للتشاور والتباحث في مختلف القضايا والموضوعات الاقتصادية المشتركة، والذي يسعى لدفع وتشجيع الأعمال والمستثمرين في البلدين، إلى تنفيذ المشاريع المشتركة وتطوير عملية التبادل التجاري وتبادل الزيارات والتجارب وتأسيس الشركات الرائدة في مجالات السياحة والفندقة والصناعة والسعي المشتركة نحو تجاوز أي معوقات قد تواجه حركة انسياب السلع والخدمات بين البلدين ويتطلع الشامسي إلى أن يسهم تنظيم الملتقى السعودي ـ الإماراتي في إيجاد وتأسيس شركات استراتيجية في المجالات الحيوية مثل الصناعات النفطية ومواد البناء والاستثمارات العقارية وتنفيذ مشاريع البنية التحتية وفق نظام Bot، وكذلك المشاريع السياحية والإسكانية طبقا للحاجة إليها.

استقطاب استثمارات عربية وأجنبية

وبيّن الشامسي أن الإمارات تمكنت في ظل سياستها الاقتصادية القائمة على مبدأ الحرية، من إحداث تحولات اقتصادية واجتماعية وحضارية شاملة، ومن بناء أسس متينة للاقتصاد الوطني وقيام قاعدة مؤسساتية واسعة شملت مختلف الأنشطة والفعاليات الاقتصادية تدعمها منظومة دقيقة من القوانين والتشريعات المنظمة لسير العملية الاقتصادية، مما ساعد إلى حد كبير على استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية التي وجدت في الإمارات واحة أمن وأمان وأسهمت في دعم وتطوير مسيرة النمو والازدهار، مضيفا أن ساعد على تحقيق ذلك الاستخدام الأمثل للموارد النفطية، ما أدى إلى زيادة مساهمة القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية في تكوين الناتج المحلي الإجمالي والقيمة المضافة وتحسين هيكل الصادرات الوطنية، مشيرا إلى أن طموحاتهم كبيرة ورؤيتهم بعيدة المدى, والاستمرارية في العمل نحو تحقيق خطوات اقتصادية مهمة جديدة لتحقيق التميز وضمان التقدم الاقتصادي والصناعي في الإمارات.

مداخلات

وشهد اللقاء مداخلات عديدة، حيث قال عبد الرحمن الراشد إن المنطقة الشرقية لديها توجه بأن تكون عاصمة الصناعات الخليجية، وهو شعار أطلقه الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، فيما أكد عبد الله كانو رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو، ضرورة تقديم تسهيلات للمستثمرين السعوديين، فيما دعا عتيبة بن سعيد العتيبة مستثمر صناعي، المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في القطاع الصناعي في الإمارات، مؤكدا أهمية الاستفادة من خبرة السعوديين في القطاع الصناعي.

لقاء سيدات الأعمال
من جانب آخر، تطرقت الدكتورة روضة عبد الله المطوع النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي ورئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي خلال زيارتها أمس الأول إلى مركز سيدات في المنطقة الشرقية، عن تجربة سيدات الأعمال الإماراتيات التي بدأن عملهن النسائي المنظم, ونشأة مجلس سيدات أعمال أبوظبي والمراحل التي مرت بها والبرامج التي عقدت ضمن نشاطاتهن ودورهن في دعم أفكار الفتاة الإماراتية وتحويلها لمشروع.
وقالت إن صندوق خليفة لدعم المشاريع الصغيرة سيدعم مشاريع سيدات الخليجيات في الإمارات. وأشارت إلى تكوين لجنة صاحبات الأعمال الخليجيات المنبثقة من اتحاد الغرف الخليجية، وحاليا يتجهن لتوسعة قاعدة اللجنة التي ستتكون من أربع سعوديات وثلاث سيدات من كل دولة خليجية. وأوضحت أن هناك وفدا من سيدات الأعمال في جدة سيزور الإمارات قريبا، وهناك وفد نسائي إماراتي سيزور العاصمة الرياض بدعوة من سيدات الأعمال في الرياض.
عابرسبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس