الموضوع: يحيا العدل ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2007, 11:53 AM   #8
أبــو وائــــــل




 
الصورة الرمزية رمضان العنزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 9,410
معدل تقييم المستوى: 30
رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
افتراضي رد: يحيا العدل ...

[align=center]هل سيكون هناك اعتراف شعبي ورسمي في ظلم المرآه وهل ستتغير بعض المفاهيم
لأن الموضوع ادناه متجانس مع ما اوردته في الموضوع الاساس اردت ان اطلعكم عليه وهو منشور على هذا الرابط لجريدة الوطن السعودية يوم الأحد 12/4/1428[/align]

[align=center]رابط الموضوع في جريدة الوطن[/align]

[align=center]عرضوا 20 عرفاً سلبياً 8 منها يجب أن تستهدف بالتغيير المباشر والتقويم
مثقفون يطالبون بحملة وطنية لإنصاف المرأة من ظلم بعض الأعراف الاجتماعية

الجبيل: سعيد الشهراني

دعا مثقفون ومختصون في العلوم الإسلامية والاجتماعية إلى النظر في بعض الأعراف التي تعيق حياة المرأة اجتماعيا وفي سوق العمل وذلك قبل مناقشة الحوار الوطني لقضية عمل المرأة في نظر المعارضين له.
ورأى أولئك المثقفون أن المرأة في بعض شرائح المجتمع تعاني من ظلم الأعراف الاجتماعية ذات العلاقة المباشرة في التعامل اليومي والحياتي معها والتي تسلبها حق الإنسانية - إلى حد كبير جدا - بصورة قد تصل إلى ازدرائها واحتقارها، مطالبين بتحكيم الدين والعقل بمنطق العصر حول تلك الأعراف وتعريتها في حملة توعية وطنية مدروسة تبدأ بالتعليم العام ويشارك فيها الإعلام والمؤسسات الحكومية المختلفة والمجتمع من خلال استفتاء عام حول مدى رضا جيل اليوم عن تلك الأعراف، وهل يؤيد تقويمها وتصحيحها من منظور إسلامي صحيح يتفق وروح العصر ومعطياته.
وطالبوا بتطوير وسائل التنمية الموجهة للمرأة ومشاركتها الاجتماعية والسياسية وذلك للحد من تزايد النظرة السلبية لها، ورفع مستوى التوعية المباشرة الموجهة للمجتمعات الأكثر قبلية والمجتمعات الأكثر تقليدية في الممارسة الدينية لمحاربة هذه النظرة السلبية للمرأة التي في حال عدم معالجتها ستتسبب في مزيد من حالات الهروب والطلاق والأمراض النفسية، والانتحار.
وعرض المثقفون 20 عرفا سلبيا خصوا منها 8 أعراف يجب أن تستهدف بالتغيير المباشر والتقويم، حيث تؤمن مجموعة بأنه يجب على الرجل عدم رؤية وجه زوجته مهما كان طيلة الحياة وأن يتعامل معها دائما وهي تغطي وجهها بالبرقع حتى في النوم، ولو حاول كشف وجهها فإنه يعاقب وفق تلك الأعراف بصورة قاسية جدا. كما أن هناك من يؤمن بأن حضور والد العروس وإخوتها الذكور لزواجها من أكبر العيوب، وهناك فئة أخرى تؤمن بأن ذكر المرأة يعتبر نجاسة فيجب أن يقول للسامعين (أكرمكم الله) وهناك من يؤمن ويربي أبناءه على أن الأكل مع المرأة يعد عيبا خارقا للرجولة حتى وإن كانت تلك المرأة أمه أو أخته أو ابنته فضلا عن الزوجة.
كما أن هناك من يعيب على نفسه أن يظهر مع زوجته في الأماكن العامة لأن المرأة عورة ورؤية الناس له معها تعد من إظهار العيب. ومن تلك الأعراف ذكر اسم المرأة أما أو أختا أو زوجة بوصفه عورة ومنها أيضا اعتبار رؤية وجه المخطوبة من أكبر العيوب. وآخرها عدم معرفة الشابة ليوم زواجها ومن سيكون العريس إلا قبل ذلك بساعات قليلة.
وحذر المثقفون من الأضرار الاجتماعية أخطرها الحيرة بين تلك الأعراف وسماحة الإسلام وواقع الحياة اليومية التي ألغت حدودها الفضائيات والتطبيق الإلزامي لتلك الأعراف مع عدم القناعة على الرغم من المشاكل الاجتماعية الخطيرة المترتبة عليها من أهمها الطلاق، العنوسة، إخراج جيل مهزوز في منظور ثقافة العالم الآخر.
وقال الباحث في القضايا الاجتماعية الدكتور علي حمد الخشيبان - المرأة وفق قيمنا الاجتماعية تعاني من التسلط الذكوري، ومظاهر عدم تقدير المرأة واضحة في بعض الأعراف السائدة وخاصة في إطار المجتمعات الريفية والقبلية. مشيرا إلى أن المجتمع وثقافته المبنية على الأعراف القديمة والبالية بالإضافة إلى المقولات المشكوك في صحتها حول المرأة، كلها أمور ساهمت في تراكم النظرة السلبية للمرأة عبر التاريخ الاجتماعي.
ولفت إلى أن التنمية الموجهة للمرأة ومشاركتها الاجتماعية والسياسية سوف تساهم كثيرا في الحد من تزايد النظرة السلبية للمرأة، كما أن التوعية المباشرة والموجهة للمجتمعات الأكثر قبلية والمجتمعات الأكثر تقليدية في الممارسة الدينية سوف يحد منها، أما إذا لم يتحرك المجتمع لإيجاد حلول توعوية سريعة فليتوقع الكثير من تلك المشكلات المرتبطة بالمرأة: كالانتحار والهروب والطلاق بالإضافة إلى الأمراض النفسية.
وأضاف مدير مركز التنمية الأسرية بالجبيل الدكتور غازي بن عبدالعزيز الشمري "يجب أن يكون مرجعنا في عصرنا الحاضر الإسلام والإسلام فقط؛ نظرا لكثرة المؤثرات على الحياة الاجتماعية وخاصة أجيال اليوم والذين هم أمل المستقبل رجالا ونساء، فقد قدَّم الإسلام المرأة فيما يخص الحياة الاجتماعية وفي مقدمتها حديث فضل الأم (من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ فقال: أمك (3 مرات) وفي الرابعة قال: (أبوك) وقال عليه الصلاة والسلام (النساء شقائق الرجال) وفي الصحيح (إن من كان له جارية أو جاريتان فأحسن تربيتهن حتى زوجهن فليس له جزاء إلا الجنة) كما صنـّف الإسلام الموت عن العرض - وهي المرأة - شهادة وهذا دليل عن المكانة والأهمية في الحياة.
وذكرت عضو الاتحاد الإسلامي النسائي الدكتورة خديجة مفيد "بالنسبة للمجتمعات العربية والإسلامية فهي بحاجة إلى إعادة النظر في التقاليد والأعراف والمنظومة الاجتماعية والسياسية وهي لا تمت للإسلام بأدنى صلة وأدت إلى عزل المرأة، وتهميش دورها حتى أصبحت ضحية للعقلية المنغلقة وأداة لإعادة إنتاج تلك التقاليد والأعراف وتنشئة أبنائها عليها".
وأضافت "أدت الأعراف والتقاليد البعيدة عن الإسلام إلى رد فعل آخر وهو التحول من العقلية الذكورية المنغلقة إلى العقلية النسوية المنفلتة من كل القيم والتقاليد الإسلامية والكارهة لكل ما هو إسلامي، بما يؤدي إلى إعاقة المجتمع وتفكيك بنية الأسرة ومحاولة السعي لإبعاد أحكام الأسرة عن النظام التربوي والسياسي والثقافي والاجتماعي".
أما اختصاصي علم الاجتماع سعيد بن ذيبة فيرى أن المتضرر من هذه العادات ليست المرأة فقط فالرجل متضرر مباشرة أكثر من المرأة في هذا الجانب، فالزوج يعيش حالة من الحرمان في الوصول إلى قمة المتعة العاطفية والنفسية والغريزية مما ينعكس على مفهومه للحياة الزوجية بصورة خاطئة مناقضة لغايات الإسلام من الزواج وتكوين الأسرة، وعليه تعيش الأسرة في واقع من ظلم العادات التي لا تمت للإسلام بصلة. وكذلك الأبناء يعيشون حالة من ضعف النمو النفسي السوي مما يفقدهم الاستقرار النفسي والاجتماعي، فقوة الصحة النفسية تحقق الثقة والآمان والإحساس بالحب لكافة أفراد الأسرة وتحديدا لمن هم في طور النمو من الأبناء.
في حين رأت اختصاصية علم اجتماع فوزية الشمري أن هذه الأعراف تعتبر دليل ظلم وعدم تقدير المرأة وخاصة الأم التي ينشأ أبناؤها على هذه الأعراف، حيث يتربون على معاني الازدراء للمرأة بما يتناقض مع مبادئ الدين والقيم الإنسانية.
ولفتت إلى أن الدراسات الاجتماعية الحديثة أثبتت في هذا المجال كثرة حالات الطلاق، والحالات النفسية الناتجة عن الفجوة بين ما يتلقاه الناشئة في التعليم العام من إنصاف الأم والمرأة بصفة عامة وبين الواقع المعاش، حيث تفقد المرأة من الرجال في أسرتها كافة أحاسيس العطف والحنان الأسري والتقدير، مما ينعكس سلبا عليها وعلى المجتمع بظهور حالات من الانحراف السلوكي، والتفكك الأسري، [/align]
__________________
رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس