[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني / أخواتي
استوقفتني بعض ايات القرآ ن الكريم اثناء تلاوته ورغبت في معرفه تفسيرها هل لكم ان تتوقفو معي يوميا عند آية من آيات الذكرالحكيم وتقرأو تفسيرها وتشاركونا به لعلنا ننتفع خلال تواجدنا هاهنا ببعض علم ومعرفه لآي هذا الكتاب العظيم ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
يقول الله تبارك وتعالى:
(وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20)هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22)مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25)بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (27)قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30)فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31)فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32)فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33))[سورة الصافات]
[20] في يوم القيامة حينما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور يقوم الناس من قبورهم فيصرخ الكفار مبهوتين قائلين : ياهلاكنا هذا يوم الحساب والجزاء الذي يُدان فيه كل إنسان بعمله .
[21] فيقال لهم على سبيل التبكيت والتقريع : هذا يوم القضاء بالعدل بين الخلق الذي كنتم تكذبون به في الحياة الدنيا .[22-24]
ثم يقال : اجمعوا الذين كفروا وأمثالهم في الكفر والضلال وأوثانهم التي كانوا يعبدونها من غير العقلاء , أو من العقلاء الذين رضوا بأن يكونوا طواغيت يُعبدون من دون الله تعالى فوجهوهم إلى طريق النار , واحبسوهم قبل أن يصلوا إلى جهنم للحساب , فإنهم مسؤولون عن أعمالهم التي صدرت منهم في حياتهم الدنيا .
[25- 26] ثم يقال لهم تبكيتا وتحسيرا : مالكم اليوم لاينصر بعضكم بعضا كما كنتم تتناصرون في الدنيا ؟ ولاجواب عندكم لانشغال كل إنسان بنفسه , بل هم في ذلك اليوم منقادون لأمر الله تعالى , سواء في ذلك العابدون والطغاة المعبودون .
[27 – 32] ورجعوا إلى أنفسهم يتساءلون , فيقول الأتباع للرؤساء : إنكم كنتم تأتوننا بما لكم من سلطان وقوة فتخدعوننا وتضللوننا عن الدين الحق , فيقول لهم الرؤساء : ليس الأمر كما زعمتم , بل لم يكن عندكم استعداد وقابلية للإيمان , ولم يكن لنا عليكم من حجة أو سلطة نرغمكم بها على رفض الحق وقبول الباطل , بل كان الدافع لكم إلى ذلك تجاوزكم الحد في اتباع أهوائكم , فلزمَنا جميعا وعيد ربنا بالعذاب إذا عصينا , فإنا لذائقوا العذاب نحن وأنتم بما قدمنا من عمل سيء, فنحن أضللناكم عن طريق الهدى لأننا كنا ضالين من قبلكم .
[33] أما عن مصيرهم بعد هذا الحوار فيخبرنا الله تعالى بأنهم جميعًا في ذلك اليوم في عذاب جهنم مشتركون .
بانتظار مشاركتكم معي لتصفح وتدبر القران الكريم
على الخير والمودة والمحبه نلتقي
أجمل تحية وارق سلام[/align]
أخواني / أخواتي
استوقفتني بعض ايات القرآ ن الكريم اثناء تلاوته ورغبت في معرفه تفسيرها هل لكم ان تتوقفو معي يوميا عند آية من آيات الذكرالحكيم وتقرأو تفسيرها وتشاركونا به لعلنا ننتفع خلال تواجدنا هاهنا ببعض علم ومعرفه لآي هذا الكتاب العظيم ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
يقول الله تبارك وتعالى:
(وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20)هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22)مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25)بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (27)قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30)فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31)فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32)فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33))[سورة الصافات]
[20] في يوم القيامة حينما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور يقوم الناس من قبورهم فيصرخ الكفار مبهوتين قائلين : ياهلاكنا هذا يوم الحساب والجزاء الذي يُدان فيه كل إنسان بعمله .
[21] فيقال لهم على سبيل التبكيت والتقريع : هذا يوم القضاء بالعدل بين الخلق الذي كنتم تكذبون به في الحياة الدنيا .[22-24]
ثم يقال : اجمعوا الذين كفروا وأمثالهم في الكفر والضلال وأوثانهم التي كانوا يعبدونها من غير العقلاء , أو من العقلاء الذين رضوا بأن يكونوا طواغيت يُعبدون من دون الله تعالى فوجهوهم إلى طريق النار , واحبسوهم قبل أن يصلوا إلى جهنم للحساب , فإنهم مسؤولون عن أعمالهم التي صدرت منهم في حياتهم الدنيا .
[25- 26] ثم يقال لهم تبكيتا وتحسيرا : مالكم اليوم لاينصر بعضكم بعضا كما كنتم تتناصرون في الدنيا ؟ ولاجواب عندكم لانشغال كل إنسان بنفسه , بل هم في ذلك اليوم منقادون لأمر الله تعالى , سواء في ذلك العابدون والطغاة المعبودون .
[27 – 32] ورجعوا إلى أنفسهم يتساءلون , فيقول الأتباع للرؤساء : إنكم كنتم تأتوننا بما لكم من سلطان وقوة فتخدعوننا وتضللوننا عن الدين الحق , فيقول لهم الرؤساء : ليس الأمر كما زعمتم , بل لم يكن عندكم استعداد وقابلية للإيمان , ولم يكن لنا عليكم من حجة أو سلطة نرغمكم بها على رفض الحق وقبول الباطل , بل كان الدافع لكم إلى ذلك تجاوزكم الحد في اتباع أهوائكم , فلزمَنا جميعا وعيد ربنا بالعذاب إذا عصينا , فإنا لذائقوا العذاب نحن وأنتم بما قدمنا من عمل سيء, فنحن أضللناكم عن طريق الهدى لأننا كنا ضالين من قبلكم .
[33] أما عن مصيرهم بعد هذا الحوار فيخبرنا الله تعالى بأنهم جميعًا في ذلك اليوم في عذاب جهنم مشتركون .
بانتظار مشاركتكم معي لتصفح وتدبر القران الكريم
على الخير والمودة والمحبه نلتقي
أجمل تحية وارق سلام[/align]
تعليق