إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " إفشاء السلام "



    إن السلام سنة قديمة منذ عهد آدم - عليه السلام - إلى قيام الساعة،
    وهي تحية أهل الجنة " وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ " [يونس:10]
    وهي من سنن الأنبياء،
    وطبع الأتقياء، وفي هذه الأيام أصبح بين المسلمين وحشة ظاهرة وفرقة واضحة!
    فترى أحدهم يمر بجوار أخيه المسلم ولا يلقي عليه تحية الإسلام. والبعض يلقي السلام على من يعرف فقط،
    وآخرون يتعجبون أن يلقى عليهم السلام من أُناس لا يعرفونهم! حتى استنكر أحدهم من ألقى إليه السلام وقال متسائلاً: هل تعرفني؟!
    وهذا كله من مخالفة أمر الرسول حتى تباعدت القلوب، وكثرت الجفوة، وزادت الفرقة.
    يقول : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم }
    [رواه مسلم].




    وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال:
    { تطعم الطعماء، وتقر السلام على من عرفت ومن لم تعرف }.
    وفي هذا حثّ على إشاعة السلام بين المسلمين، وأنه ليس مقتصراً على معارفك وأصحابك فحسب! بل للمسلمين جميعاً.
    وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغدو إلى السوق ويقول:
    " إنما نغدو من أجل السلام، فنسلم على من لقيناه "
    قال الإمام النووي رحمه الله:
    ( واعلم أن ابتداء السلام سنة ورده واجب، وإن كان المُسلم جماعة فهو سنة كفاية في حقهم، وإذا سلم بعضهم حصلت سنة السلام في حق جميعهم، فإن كان المسلم عليه واحد تعين عليه الرد، وإن كانوا جماعة كان الرد فرض كفاية في حقهم، فإن رد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين، والأفضل أن يبتدئ الجميع بالسلام وأن يرد الجميع)

    صيغ السلام:

    قال النووي: ( وأفضل السلام أن يقول: ( السلام عليكم ) فإن كان المُسلم عليه واحداً فأقله ( السلام عليك ) والأفضل أن يقول: ( السلام عليكم ) ليتناوله وملكيه، وأكمل منه أن يزيد ( ورحمة الله ) وأيضاً ( وبركاته )، ولو قال: ( سلام عليكم ) أجزأه.

    رد السلام:

    يقول الإمام النووي: ( وأما صفة الرد، فالأفضل والأكمل أن يقول: ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) فيأتي بالواو ( التي تسبق عليكم ) فلو حذفها جاز وكان تاركاً للأفضل، ولو اقتصر على ( وعليكم السلام ) أو ( عليكم السلام ) أجزأه، ولو اقتصر على ( عليكم ) لم يجزأه بلا خلاف، ولو قال: ( وعليكم ) بالواو، ففي إجزائه وجهان لأصحابنا ).

    مراتب السلام:
    السلام ثلاث مراتب:
    أعلاها وأكملها وأفضلها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم دون ذلك السلام عليكم ورحمة الله وأقله السلام عليكم.
    والمسلم إما أن يأخذ أجراً كاملاً،
    وإما أن يأخذ دون ذلك، على حسب السلام، ولذلك ورد أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله جالس وأصحابه عنده فقال الداخل: ( السلام عليكم )،
    فقال : { وعليكم السلام، عشر} ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله )، فقال : { وعليكم السلام ورحمة الله، عشرون } ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
    فقال رسول الله : { وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ثلاثون }
    [ رواه أبو داود والترمذي]،
    أي :عشر وعشرون وثلاثون حسنة

    تعليق


    • #17
      رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

      " لعق اليد بعد الأكل ."
      قال علية الصلاة والسلام :
      ( إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعَقَها ، أ,و يُلعِقَها )
      رواهـ البخاري





      قال الشيخ الألباني رحمه الله :


      و في الحديث أدب جميل من آداب الطعام الواجبة ألا وهو
      لعق الأصابع و مسح الصحفة بها . و قد أخل بذلك أكثر
      المسلمين اليوم متأثرين في ذلك بعادات أوربا الكافرة
      وآدابها القائمة على الاعتداد بالمادة و عدم الاعتراف
      بخالقها و الشكر له على نعمه . فليحذر المسلم من أن
      يقلدهم في ذلك فيكون منهم لقوله صلى الله عليه وسلم :
      " ... و من تشبه بقوم فهو منهم " .
      و إنما قلت : " ... الواجبة " لأمره صلى الله عليه
      وسلم بذلك , و نهيه عن الإخلال به .
      فكن مؤمنا يأتمر بأمره صلى الله عليه وسلم وينتهي
      عما نهى عنه , ولا تبال بالمستهزئين الذين يصدون
      عن سبيل الله من حيث يشعرون أو لا يشعرون .








      ملاحظـــــــة :
      بعض الناس قد يفهم من الأمر بلعق
      الاصابع أن ذلك يكون أثنـاء أكـل الطعام فتراه يعلق
      أصابعه ثم يعيدها إلى الطعام وعليها شيئ من لعابه،
      فهذا الفعل فهم خاطىء واللعق يكون فى آخر الطعام
      عند الفراغ منه وليس في أثنائه، كما جاء مبينا في
      بعض طـرق الأحـاديث الـواردة في البـاب ، ومنهـا
      ما رواه مسلم قال : حَدَّثَنَا ‏‏مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ،
      قال ‏حَدَّثَنَا ‏أَبِي ، قال ‏حَدَّثَنَا ‏هِشَامٌ ‏، ‏عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
      ابْنِ سَعْدٍ ‏‏أَنَّ ‏عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ‏‏أَوْ عَبْدَ اللَّهِ
      ابْنَ كَعْبٍ ‏ ‏أَخْبَرَهُ عَنْ ‏أَبِيهِ ‏كَعْبٍ ‏‏أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ ‏أَنَّ رَسُولَ
      اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      " ‏كَانَ ‏يَأْكُلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَفَإِذَا فَرَغَ لَعِقَهَا "‏



      صحيح مسلم كتاب الأشربة باب ‏استحباب لعق الأصابع

      تعليق


      • #18
        رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

        " النوم على طهــارة "







        عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
        ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ،
        ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،
        لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ؛
        فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ ) .
        قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ،
        قُلْتُ : وَرَسُولِكَ . قَالَ : ( لَا ؛ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ) .
        قال الإمام الترمذي رحمه الله ، عقب روايته لهذا الحديث في "سننه" (3574) : "
        ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء [ يعني : عند النوم ] إلا في هذا الحديث" انتهى .
        وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
        قَوْله ( فَتَوَضَّأْ وُضُوءَك لِلصَّلَاةِ ) الْأَمْر فِيهِ لِلنَّدَبِ .







        وَلَهُ فَوَائِد :
        " مِنْهَا أَنْ يَبِيت عَلَى طَهَارَة لِئَلَّا يَبْغَتهُ الْمَوْت فَيَكُون عَلَى هَيْئَة كَامِلَة ,
        وَيُؤْخَذ مِنْهُ النَّدْب إِلَى الِاسْتِعْدَاد لِلْمَوْتِ بِطَهَارَةِ الْقَلْب لِأَنَّهُ أَوْلَى مِنْ طَهَارَة الْبَدَن .. ،
        وَيَتَأَكَّد ذَلِكَ فِي حَقّ الْمُحْدِث وَلَا سِيَّمَا الْجُنُب وَهُوَ أَنْشَط لِلْعَوْدِ ,

        وَقَدْ يَكُون مُنَشِّطًا لِلْغُسْلِ ، فَيَبِيت عَلَى طَهَارَة كَامِلَة .
        وَمِنْهَا أَنْ يَكُون أَصْدَق لِرُؤْيَاهُ وَأَبْعَد مِنْ تَلَعُّب الشَّيْطَان بِهِ " . انتهى

        تعليق


        • #19
          رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

          " نفض الفراش قبل النوم "
          عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
          ( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ،
          ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَبِكَ أَرْفَعُهُ ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا ،
          وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ) .
          رواه البخارى



          قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" :
          " ( دَاخِلَة الْإِزَار ) : طَرَفه ,
          وَمَعْنَاهُ : أَنَّهُ يُسْتَحَبّ أَنْ يَنْفُض فِرَاشه قَبْل أَنْ يَدْخُل فِيهِ ,
          لِئَلَّا يَكُون فِيهِ حَيَّة أَوْ عَقْرَب أَوْ غَيْرهمَا مِنْ الْمُؤْذِيَات ,
          وَلْيَنْفُضْ وَيَدُهُ مَسْتُورَة بِطَرَفِ إِزَاره , لِئَلَّا يَحْصُل فِي يَده مَكْرُوه إِنْ كَانَ هُنَاكَ " انتهى .
          وبهذا تعلم أن نفض الفراش يكون عند إرادة النوم ، ويكون بطرف ثوبك أو غيره .
          موقع الاسلام سؤال وجواب

          تعليق


          • #20
            رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

            "المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة "

            الصحيح الثابت في السنة النبوية في أحاديث وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
            أن يُجمع بين المضمضة والاستنشاق في غَرفة واحدة يتمضمض ويستنشق منها ،
            يفعل ذلك ثلاث مرات من ثلاث غرفات .
            روى البخاري (191) ومسلم (235)
            عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال :
            ( ثم مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفَّةٍ وَاحِدَةٍ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثًا ) ،


            وبوب عليه البخاري رحمه الله بقوله : باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة .
            وفي رواية للبخاري: ( فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ ) .
            قال النووي رحمه الله :
            " وعلى أي صفة وصل الماء إلى الفم والأنف حصلت المضمضة والاستنشاق ،
            والأفضل أن يتمضمض ويستنشق بثلاث غرفات ، يتمضمض من كل واحدة ، ثم يستنشق منها .
            وبه جاءت الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما ،
            وأما حديث الفصل فضعيف وهو حديث : ( رأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق ) رواه أبو داود
            ، فيتعين المصير إلى الجمع بثلاث غرفات كما ذكرنا ؛ لحديث عبد الله بن زيد "
            انتهى باختصار .
            "شرح مسلم" (3/105-106) .
            وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
            " الجمع بين المضمضة والاستنشاق بماء واحد أفضل من أن يفصل كل واحد بماء ؛
            لأن في حديث عبدالله بن زيد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم :
            ( أنه مضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات )
            الإسلام سؤال وجواب

            تعليق


            • #21
              رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

              ( قولك لمن تحبه فى الله " إنى أحبك فى الله" )

              قال عليه الصلاة والسلام:
              " إذا أحب الرجل اخاه فيخبره انه يحبه "
              حديث صحيح رواه أبو داود










              " سجود الشكر"

              قالَ أَبِي دَاوُد فِي سُنَنِهِ : حَدَّثَنَا ‏‏مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: ‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو
              عَاصِمٍ ، قَال :‏‏عَنْ ‏أَبِي بَكْرَةَ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ،‏‏أَخْبَرَنِي ‏‏أَبِي
              ‏عَبْدُ الْعَزِيز‏،عَنْ ‏أَبِي بَكْرَةَ ،‏عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏:
              ‏" أَنَّهُ كَانَ ‏‏إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ "

              حديث صحيح صححه الشيخ الألباني في صحيح


              سنن ابى داوود




              نوجز الكلام على " سجود الشكر " في النقاط التالية :
              1. سجود الشكر من أعظم ما يشكر به العبد ربه جل وعلا ؛ لما فيه من الخضوع لله بوضع أشرف الأعضاء - وهو الوجه - على الأرض ، ولما فيه من شكر الله بالقلب ، واللسان والجوارح .
              2. سجود الشكر من السنن النبوية الثابتة التي هجرها كثير من الناس .
              3. الخلاف في مشروعية سجود الشكر يعدُّ خلافاً ضعيفاً ؛ لمخالفته ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن كثير من أصحابه رضي الله عنهم في ذلك .
              4. سجود الشكر يُشرع كلما حصلت للمسلمين نعمة عامة ، أو اندفعت عنهم نقمة ، أو حصلت للمسلم نعمة خاصة ، سواء تسبب في حصولها ، أو لم يتسبب ، وكلما اندفعت عنه نقمة .
              قال الإمام الشوكاني - رحمه الله - :
              فإن قلتَ : نعَمُ الله على عباده لا تزال واردة عليه في كل لحظة ؟ قلت : المراد النعَم المتجددة التي يمكن وصولها ويمكن عدم وصولها ، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد إلا عند تجدد تلك النعم مع استمرار نعم الله سبحانه وتعالى عليه وتجددها في كل وقت .
              " السيل الجرار " (1/175).
              5. الصحيح أنه لا يشترط لسجود الشكر ما يشترط للصلاة ، من الطهارة ، وستر العورة – ومنه الحجاب للمرأة - ، واستقبال القبلة ، وغيرها .

              وهذا قول كثير من السلف ، واختاره بعض المالكية ، وكثير من المحققين ، كابن جرير الطبري ، وابن حزم ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ، والشوكاني ، والصنعاني ، ورجحه كثير من مشايخنا ، ومنهم : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين – رحمهم الله - ، وغيرهم .
              خلافاً لمن اشترط لسجود الشكر ما يشترط للنافلة ، وهو مذهب الشافعية ، وقال به أكثر الحنابلة ، وبعض الحنفية ، وبعض المالكية .
              ومما استدل به أصحاب القول الأول :
              أ. أن اشتراط الطهارة ، أو غيرها من شروط الصلاة لسجود الشكر : يحتاج إلى دليل ، وهو غير موجود ، إذ لم يأت بإيجاب هذه الأمور لهذا السجود كتاب ، ولا سنَّة ، ولا إجماع ، ولا قياس صحيح ، ولا يجوز أن نوجب على أمة محمَّد صلى الله عليه وسلم أحكاماً لا دليل عليها.
              ب. أن ظاهر حديث أبي بكرة – " أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ " رواه الترمذي ( 1578 ) وحسَّنه ، وأبو داود ( 2774 ) وابن ماجه ( 1394 ) - وغيره من الأحاديث التي روي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجود الشكر ، تدل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يتطهر لهذا السجود ، فخروره صلى الله عليه وسلم مباشرةً يدل على أنه كان يسجد للشكر بمجرد وجود سببه ، سواء كان محدثا ، أم متطهراً ، وهذا أيضا هو ظاهر فعل أصحابه رضي الله عنهم .
              ج. أنه لو كانت الطهارة - أو غيرها من شروط الصلاة - واجبة في سجود الشكر : لبيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم لأمَّته ؛ لحاجتهم إلى ذلك ، ومن الممتنع أن يفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا السجود ويسنُّه لأمته وتكون الطهارة - أو غيرها - شرطاً فيه ، ولا يسنُّها ، ولا يأمر بها صلى الله عليه وسلم أصحابَه ، ولا يروى عنه في ذلك حرف واحد .
              د. أن سبب سجود الشكر يأتي فجأة ، وقد يكون من يريد السجود على غير طهارة ، وفي تأخير السجود بعد وجود سببه حتى يتوضأ أو يغتسل : زوالٌ لسرِّ المعنى الذي شُرع السجود من أجله .
              هـ. أن هذه الشروط من الطهارة وغيرها إنما تشترط للصلاة ، ومما يدل على ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ الْخَلاءِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَذَكَرُوا لَهُ الْوُضُوءَ فَقَالَ : ( أُرِيدُ أَنْ أُصَلِّيَ فَأَتَوَضَّأَ ) – رواه مسلم ( 374 ) - وسجود الشكر ليس صلاة ؛ لأنه لم يرد في الشرع تسميته صلاة ، ولأنه ليس بركعة ولا ركعتين ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسن له تكبيراً ولا سلاماً ولا اصطفافاً ولا تقدم إمام ، كما سنَّ ذلك في صلاة الجنازة وسجدتي السهو بعد السلام وسائر الصلوات ، فلا يشترط لسجود الشكر ما يشترط للصلاة .
              و. قياس السجود المجرد على سائر الأذكار التي تفعل في الصلاة وتشرع خارجها ، كقراءة القرآن - التي هي أفضل أجزاء الصلاة وأقوالها ، وكالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ، فكما أن هذه الأمور لا تشترط لها الطهارة إذا فعلت خارج الصلاة - مع أنها كلها من أجزاء الصلاة - : فكذلك السجود المجرد .
              قال علماء اللجنة الدائمة :
              الصحيح :
              أن سجود الشكر وسجود التلاوة لتالٍ أو مستمع : لا تشترط لهما الطهارة ؛ لأنهما ليسا في حكم الصلاة .
              الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود .
              " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 7 / 263 ) .
              6. القول الراجح في صفة سجود الشكر أنه لا يجب فيه تكبير في أوله ، أو في آخره ، أو تشهد ، أو سلام ،
              وهذا هو المنصوص عن الإمام الشافعي ، وهو قول الإمام أحمد في رواية عنه ، وهو وجه في مذهب الشافعية ؛ لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم .
              وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أنه لا يشرع في هذا السجود تشهد أو سلام ، بل هو بدعة ، لا يجوز فعله .
              قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
              وأما سجود التلاوة والشكر : فلم يَنقل أحدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه أن فيه تسليماً ، ولا أنهم كانوا يسلمون منه ، ولهذا كان أحمد بن حنبل ، وغيره من العلماء : لا يعرفون فيه التسليم ، وأحمد في إحدى الروايتين عنه لا يسلِّم فيه ؛ لعدم ورود الأثر بذلك ، وفي الرواية الأخرى يسلِّم واحدة ، أو اثنتين ، ولم يثبت ذلك بنصٍّ ، بل بالقياس ، وكذلك من رأى فيه تسليماً من الفقهاء ليس معه نصٌّ ، بل القياس أو قول بعض التابعين .
              " مجموع الفتاوى " ( 21 / 277 ) .
              وقال – رحمه الله – عن سجود التلاوة والشكر - :
              فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمِّ ذلك صلاة ، ولم يشرع لها الاصطفاف ، وتقدم الإمام ، كما يشرع في صلاة الجنازة ، وسجدتي السهو بعد السلام ، وسائر الصلوات ، ولا سنَّ فيها النبي صلى الله عليه وسلم سلاماً ، لم يُروَ ذلك عنه ، لا بإسنادٍ صحيح ولا ضعيف ، بل هو بدعة ، ولا جعل لها تكبير افتتاح .
              " مجموع الفتاوى " ( 23 / 171 ) .
              7.أنه لا يجب فيه ذِكْرٌ معيَّن ، وإنَّما يشرع للساجد أن يقول في سجوده ما يناسب المقام ، من حمد الله وشكره ودعائه واستغفاره ، ونحو ذلك .
              قال الشوكاني - رحمه الله - :
              فإن قلت : لم يرِد في الأحاديث ما كان يقوله صلى الله عليه وسلم في سجود الشكر ، فماذا يقول الساجد للشكر ؟ قلت : ينبغي أن يستكثر من شكر الله عز وجل ؛ لأن السجود سجود شكر .
              " السيل الجرار " ( 1 / 286 ) .
              8. أنه لا يسجد للشكر إذا بُشِّر بما يسره وهو يصلي .
              لأن سبب السجود ، في هذه الحالة ليس من الصلاة ، وليس له تعلق بها ، فإن سجد متعمِّداً : بطلت صلاته ، كما لو زاد فيها سجوداً متعمداً ، أو سجد فيها لسهو صلاة أخرى ، وكما لو صلى فيها صلاة أخرى ، وهذا القول هو مذهب الشافعية ، وقال به أكثر الحنابلة .
              وقال بعض الحنابلة : إنه يستحب سجود الشكر في هذه الحالة ، قياساً على سجود التلاوة .
              ويمكن أن يناقش دليلهم : بأن ما ذكروه من القياس غير صحيح ؛ لأنه قياس مع الفارق ، فإن سجود التلاوة سببه من أفعال الصلاة ، وهو القراءة ، أما سجود الشكر : فسببه من خارج الصلاة .
              قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
              مَن سَجَدَ سَجْدةَ الشُّكر عالماً بالحُكم ، ذاكِراً له : فإنَّ صلاتَه تبطُلُ ... .
              وما ذكرَه المؤلِّفُ صحيحٌ ؛ أي : أنَّ الصَّلاة تبطلُ بسُجودِ الشُّكرِ ؛ لأنَّه لا علاقة له بالصَّلاة ، بخلافِ سُجودِ التِّلاوة ؛ لأن سُجودَ التِّلاوةِ لأمرٍ يتعلَّق بالصَّلاة ، وهو القِراءة .
              " الشرح الممتع على زاد المستقنع " ( 4 / 107 ، 108 ) .
              9. سجود الشكر يُشرع للراكب على الراحلة بالإيماء ، ويومئ على قدر استطاعته .
              10. أنه يجوز قضاء سجود الشكر إذا لم يتمكن من أدائه في وقته .
              وإذا بُشِّر الإنسان بما يسرُّه ، أو حصلت له نعمة ولم يسجد ، ولم يأت له عذر في ترك السجود عند حصول سببه : فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا يشرع له قضاء هذا السجود بعد ذلك ؛ وذلك لأنه غير معذور في تأخير السجود .
              انظر " حاشية قليوبي " ( 1 / 209 ) .
              انتهى ملخَّصاً مرتَّباً – بزيادة يسيرة - من بحث بعنوان " سجود الشكر وأحكامه في الفقه الإسلامي " ، إعداد : الدكتور : عبد الله بن عبد العزيز الجبرين وفقه الله .
              نشره في " مجلة البحوث الإسلامية " ( 36 / 267 – 309 ) .

              والله أعلم

              تعليق


              • #22
                رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                " كفارة المجلس "
                فعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
                ( مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ،فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ :
                " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ
                أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ " )

                رواه أحمد وأبو داوود .
                وعند الترمذي " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".

                تعليق


                • #23
                  رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                  " دعاء الركوب "

                  حين تركب انت سيارتك وأنتِ حين تركبين سيارة الأجرة أو الباص هل فكرتم يوما أن تدعوا دعاء الركوب ؟؟؟
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                  فمن أهل العلم من ذهب إلى قصر استحباب دعاء الركوب على السفر فقط.
                  وهذا ما ذهب إليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله؛ إذ قال في مجموع الفتاوى:
                  دعاء الركوب إنما يستحب عند ركوب العبد للدابة، أو السيارة، أو الطائرة، أو الباخرة أو غيرها لقصد السفر.
                  أما الركوب العادي في البلد أو في المصعد فلا أعلم في الأدلة الشرعية ما يدل على شرعية قراءة دعاء السفر.
                  ومعلوم عند أهل العلم أن العبادات كلها توقيفية،
                  لا يشرع منها إلا ما دل عليه الدليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع الصحيح.

                  ومن أهل العلم من ذهب إلى استحباب دعاء الركوب عند الركوب عموما سفر أو حضرا.
                  وممن ذهب إلى ذلك سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله،
                  فقد سئل: هل يلزم في ركوب الدابة كلما ركب الدابة قرأ دعاء الركوب ؟

                  فأجاب رحمه الله:

                  ظاهر القرآن أن الإنسان كلما ركب على البعير، أو السيارة، أو السفينة،
                  أو القطار أن يقول: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ.

                  لقاءات الباب المفتوح -اللقاء الخامس

                  وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما نصه: يسن للراكب إذا استوى على دابته أن يكبر ثلاثا ثم يقرأ آية: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ. ويدعو بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فعن علي بن ربيعة قال: شهدت عليا رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ. ثم قال:... إلخ

                  وإذا ركب للسفر دعا بما جاء في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى... إلخ.



                  والله أعلم.

                  إسلام ويب

                  تعليق


                  • #24
                    رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                    " الأستئذان ثلاثاً "
                    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
                    سلم عبد الله بن قيس على عمربن الخطاب ثلاث مرات فلم يؤذن له فرجع ، فأرسل عمر بن الخطاب في
                    أثره فقال : لم رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
                    يقول : (( إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يُجَب فليرجع ))
                    رواه البخاري ومسلم

                    فأين حالنا من هدي السلف في الإستئذان ؟ يستأذن الرجل فلا ينصرف حتى
                    يوقظ النائم ، ويفزع الصغير ، وربما استأذن في أوقات النهي المحددة في آيةالإستئذان






                    قال الله تعالى:


                    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
                    مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ
                    لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ
                    لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ))
                    [النور : 58]

                    وربما يستخدم كل وسيلة ثلاثا : القرع ثلاثا ، فإن لم يجب فالجرس ، فإن لم يجب
                    فالنداء بالصوت ثلاثا ، فإن لم يجب فربما استعمل الهاتف .

                    الحكمة من تثليث الاستئذان
                    قال ابن عبد البر في التمهيد : قال بعضهم: المرة الأولى من الاستئذان:
                    استئذان ، والمرة الثانية: مشورة ، هل يؤذن في الدخول أم لا ،
                    والثالثة: علامة الرجوع ولايزيد على الثلاث. أهـ

                    السلام أم الاستئذان
                    قال النووي في شرح صحيح مسلم :
                    أجمع العلماء أن الاستئذان مشروع وتظاهرت به دلائل القرآن والسنة وإجماع الأمة ،
                    والسنة أن يسلم ويستأذن ثلاثا فيجمع بين كلاهما السلام والاستئذان كما صرح به القرآن ،
                    واختلفوا في أنه هل يستحب تقديم السلام ثم الاستئذان أو تقديم الاستئذان ثم السلام ؟
                    الصحيح الذي جاءت به السنة وقاله المحققون أنه يقدم السلام فيقول : السلام عليكم أأدخل ؟
                    والثاني : يقدم الاستئذان ، والثالث : هو اختيار الماوردي من أصحابنا إن وقعت عيني المستأذن على صاحب المنزل
                    قبل دخوله قدم السلام ولا يقدم الاستئذان ، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان في تقديم السلام.

                    والله المستعان

                    تعليق


                    • #25
                      رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                      " المضمضة بعد شرب اللبن ونحوه"

                      عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
                      " شرب لبنًا فمضمض وقال: إن لـه دسمًا".
                      [البخاري ومسلم ].




                      This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x600 and weights 51KB.


                      قال ابن حجر في الفتح
                      (فيه بيان العله للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء دسم) .
                      المرجع : مختصر لكتاب الوصية ببعض السنن شبه المنسية


                      قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرح الترمذي : عندما سئل :
                      هل يقاس الحليب على اللبن ؟
                      أجاب حفظه الله : والحليب مثل اللبن الدسومة موجودة في هذا وفي هذا وقد يكون أشد من اللبن
                      لأن اللبن اُخرج منه الدهن ولكن بقي له بقايا وأما الحليب فالدهن موجود فيه لم يخرج
                      واللبن يطلق على الحليب " شَرب اللبن أو يُرضع اللبن "
                      لكن اللبن يطلق على المخيض الذي أخرج زبده ودهنه والحليب هو الذي لم يخرج منه
                      ويطلق على الحليب أنه لبن مثل ما يقال رضع اللبن أي رضع الحليب .
                      إنتهى كلامه حفظه الله

                      فيمكن هنا أن نقول أنّ العلة دائرة حول الدسم فإن وجد دسم
                      تستحب المضمضة في اللبن والحليب أو أي شيء له دسم
                      كما أفاده الحافظ في الفتح لحديث ابن عباس الذي رواه الشافعي وقال فيه ابن عباس لو لم أتمضمض ماباليت

                      تعليق


                      • #26
                        رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                        " كف الصبيان عند جنح الليل"
                        عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
                        ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )
                        رواه البخاري (3280) ومسلم (2012) ،
                        وبوب عليه النووي بقوله : باب الأمر بتغطية الإناء ،
                        وإيكاء السقاء ، وإغلاق الأبواب ،
                        وذكر اسم الله عليها ، وإطفاء السراج والنار عند النوم ،
                        وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب .
                        وروى مسلم (2013) عن جابر رضي الله عنه قال :
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                        ( لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ – أي كل ما ينتشر من ماشية وغيرها - وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ) .
                        قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ـ في الحديث الأول ـ :
                        " ( جُِنح الليل ) هو بضم الجيم وبكسرها ، والمعنى : إقباله بعد غروب الشمس ، يقال : جنح الليل : أقبل .
                        قوله : ( فخلوهم ) قال ابن الجوزي : إنما خيف على الصبيان في تلك الساعة ،
                        لأن النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة معهم غالبا ،
                        والذكر الذي يحرز منهم مفقود من الصبيان غالبا ،
                        والشياطين عند انتشارهم يتعلقون بما يمكنهم التعلق به ،
                        فلذلك خيف على الصبيان في ذلك الوقت .
                        والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛
                        لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " انتهى.
                        " فتح الباري " (6/341)
                        -------------

                        وقال الإمام النووي رحمه الله :
                        " هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ،
                        فأمر صلى الله عليه وسلم بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ،
                        وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ،ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب
                        وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته
                        قال الشيطان : ( لا مبيت )أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ،
                        وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله :
                        ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا )

                        كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة .
                        وفى هذا الحديث الحث على ذكر الله تعالى في هذه المواضع ، ويلحق بها ما في معناها ،

                        قال أصحابنا : يستحب أن يذكر اسم الله تعالى على كل أمر ذي بال ،
                        وكذلك يحمد الله تعالى في أول كل أمر ذي بال ، للحديث الحسن المشهور فيه .
                        قوله ( جنح الليل ) هو بضم الجيم وكسرها ، لغتان مشهورتان ،
                        وهو ظلامه ، ويقال : أجنح الليل : أي : أقبل ظلامه ، وأصل الجنوح الميل .
                        قوله صلى الله عليه وسلم : ( فكفوا صبيانكم ) أي : امنعوهم من الخروج ذلك الوقت .
                        قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الشيطان ينتشر)أي : جنس الشيطان ،
                        ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ . والله أعلم " انتهى.
                        " شرح مسلم " (13/185)




                        وسئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
                        " في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري :
                        ( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم )
                        ثم جاء فيه : ( وأطفئوا مصابيحكم ) فهل هذا الأمر للوجوب ؟؟؟
                        وإن كان للاستحباب فما هي القرينة الصارفة له عن الوجوب ؟؟؟
                        فأجابت :
                        " هذه الأوامر الواردة في الحديث محمولة على الندب والإرشاد عند أكثر العلماء ،
                        كما نص عليه جماعة من أهل العلم ، منهم : ابن مفلح في " الفروع " (1/132) ،
                        والحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (11/87) والله أعلم " انتهى.
                        " فتاوى اللجنة الدائمة " (26/317)
                        والله أعلم .

                        تعليق


                        • #27
                          رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                          " التأخر فى الطريق للنساء"
                          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                          (( إستأخرن ؛ فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق. فكانت المرأة تلتصق بالجدار ،
                          حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به ))
                          الراوي: أبو أسيد المحدث: الألباني المصدر: صحيح أبي داود



                          إن من آداب مشي النساء مع الرجال في الطريق ألا يمشين في وسط الطريق حيث يكون فيه الرجال،
                          وإنما يمشين في الجوانب، ووسط الطريق يكون للرجال، بحيث لا تزاحم النساء الرجال،
                          وتكون بعيدة عن مزاحمتهم في حافات الطريق وجانبيه، ولا تمشي في وسطه،
                          فالوسط إنما هو للرجال، فهذا من الآداب التي جاء بها الإسلام،
                          وأنه عند وجود النساء مع الرجال في الطريق لا يختلطن أو يمتزجن معهم،
                          وإنما يسلكن الجوانب وهم في الوسط.
                          وقد أورد أبو داود حديث أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
                          يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق،
                          فقال: (استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق).
                          (استأخرن) أي: عن الرجال، (فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق) أي: أن تمشين في وسطه،
                          (عليكن بحافات الطريق) وهي جوانبه، فكانت المرأة تلتصق بالجدار
                          وتقرب من الجدار حتى إن ثوبها يعلق بالجدار من شدة قربها منه، والتصاقها به

                          تعليق


                          • #28
                            رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                            " سؤال الله من فضله عند سماع صوت الديك
                            والاستعاذة من الشيطان عند سماع نهيق
                            الحمار ونباح الكلب "
                            عن أبي هريرة رضي الله عنه عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال
                            (إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت مَلَكَاً وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شَيطاناً)
                            رواه البخاري ومسلم.
                            قوله (إذا سمعتم نهيق الحمير).
                            زاد النسائي وأبو داود والحاكم من حديث جابر (ونباح الكلاب).









                            * قال القاضي عياض:
                            سببه رجاء تأمين الملائكة على الدعاء واستغفارهم وشهادتهم بالتضرع والإخلاص"
                            و قال أيضاً: " وفائدة الأمر بالتعوذ لما يخشى من شر الشيطان وشر وسوسته فيلجأ إلى الله في ذلك".أ.هـ
                            * قال الفيروزبادي في عون المعبود:
                            "قيل في الحديث دلالة على نزول الرحمة عند حضور أهل الصلاح فيستحب الدعاء في ذلك الوقت وعلى نزول الغضب عند رؤية أهل المعصية فيستحب التعوذ"
                            * قال المباركفوري في تحفة الأحوذي :
                            ( الديكة)"جمع ديك وهو ذكر الدجاجة وللديك خصيصته ليست لغيره من معرفته الوقت الليلي فإنه يقسط أصواته فيها تقسيطاً لا يكاد يتفاوت ويوالي صباحه قبل الفجر وبعده لا يكاد يخطئ سواء طال الليل أم قصر" أ.هـ

                            قال الشيخ ابن باز رحمه الله
                            ----------
                            شرع لنا عند صياح الديك أن نسأل الله من فضله،
                            قال النبي: (إذا سمعتم صياح الديك فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً)، وعند نهيق الحُمر ونباح الكلاب يتعوذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم فإنها رأت شيطاناً، هذا مأمورٌ به، وهذا الأمر يرجى أن تجاب فيه الدعوة، لكن ما أعلم فيه صريحاً أنها تجاب الدعوة، لكن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا يؤخذ منه أنه حري بالإجابة في هذا؛ لأنه امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا قال: اللهم اغفر لي، اللهم أعطني من فضلك، أو اللهم أدخلني الجنة عند سماع صوت الديكة فيرجى له الخير؛ لأنه امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الرسول قال:
                            (إذا سمعتم صياح الديك فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحُمر- وفي اللفظ الآخر: ونباح الكلاب- فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطاناً).

                            تعليق


                            • #29
                              رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                              " صوم ثلاثة أيام من كل شهر"

                              عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
                              ( صم في كل شهر ثلاثة فإن لك بكل حسنة عشرة أمثالها فإن ذلك صيام الدهر)
                              متفق عليه.





                              ويستحب أن تكون الأيام البيض لحديث أبي ذر قال :
                              قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
                              ( إذا صمت من الشهر ثلاثاً فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة).
                              رواه الترمذي وقال حديث حسن.

                              *وحديث قتادة بن ملحان عند أصحاب السنن بلفظ
                              " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة وقال : هي كهيئة الدهر".




                              وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال :
                              ( أوصاني خليلي صلي الله عليه وسلم بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام )
                              قال الحافظ ابن حجر :
                              الذي يظهر أن المراد بها البيض.





                              *و جاء في فضل الصيام حديث أبي هريرة في الصحيحين
                              أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
                              "قال الله :كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به وفي رواية : والحسنة بعشرة أمثالها والصيام جُنَّة...... والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما :" إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصيامه "
                              وجاء في رواية مسلم " والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "

                              * قال النووي "
                              استحباب الثلاثة هي أيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.






                              وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، هل لابد أن تكون في الأيام البيض فقط ؟ أم يجوز أن يصام منها ثلاثة أيام من أي يوم في الشهر ؟
                              فأجاب :
                              " يجوز للإنسان أن يصوم في أول الشهر ، أو وسطه ، أو آخره ، متتابعة ، أو متفرقة ، لكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض الثلاثة وهي : ثلاثة عشر ، وأربعة عشر ، وخمسة عشر ،
                              "قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، لا يبالي أصامها من أوله ، أو آخر الشهر " انتهى .
                              "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (20 /السؤال رقم 376) .

                              تعليق


                              • #30
                                رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

                                " صوم يوم الإثنين والخميس"

                                فإن الاثنين والخميس يومان تعرض فيهما أعمال العباد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومهما.



                                روى الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
                                " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. "
                                ويكفيهما هاتان الخصلتان فضلا.

                                وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ
                                " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس "






                                ويمكننا احتساب هذه النوايا فى صيامنا :


                                (1) ابتغاء مرضاة الله تعالى



                                (2) اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم



                                (3) أن يباعد اللهُ منك جهنمَ مسيرة مائة عام


                                يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


                                " من صام يوماً في سبيل الله ؛ باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام "


                                السلسلة الصحيحة ( 6 / 2565 )




                                (4) أن يجعل الله بينك وبين النار خندقا
                                كما بين السماء والأرض


                                يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


                                " من صام يوماً في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض "
                                حسن : السلسلة الصحيحة ( 2 / 563 )



                                (5) أن يشفع لك الصيام يوم القيامة


                                يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


                                " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ؛
                                فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان "


                                إسناده صحيح : رواه أحمد ( 2/174 )



                                (6) أن تدخل من باب الريان يوم القيامة


                                يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


                                " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال :
                                أين الصائمون ؟ فيقومون ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ؛ فلم يدخل منه أحد "


                                و في رواية عند ابن خزيمة :


                                " ....... فإذا دخل آخرهم أغلق ، و من دخل شرب ، و من شرب لم يظمأ أبداً "
                                رواه البخاري (1896) ، و مسلم (1152) ، و الترمذي (765) ،
                                و ابن ماجة (1640) ، و النسائي (4/118) ، و ابن خزيمة (1902)





                                (7) رجاء أن يُختم لك بصيام يوم فتدخل الجنة


                                يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


                                " من خُتم له بصيام يوم ؛ دخل الجنة "


                                رواه البزار عن حذيفة ، و صححه الألباني في صحيح الجامع (6224)



                                (8) أن يُرفع عملُك وأنت صائم


                                عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس ،
                                فسألته ؟ فقال : " إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
                                صحيح : فتح الباري ( 4 / 278 )


                                فلنزيد من النوايا والاحتساب


                                ونسأل الله الكريم أن ننال هذا الفضل العظيم


                                ولا ننسى إخواننا المسلمين والمسلمات المستضعفين في كل مكان
                                فلا نستهين بدعوة ـ حال صيامنا ـ يفتح الله لها أبواب السماء
                                فينتصر بها إخواننا .... لا ندري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X