التشويق إلى الحج
*********
*********
فرض على عباده الحج إلى بيته العتيق في العمر مرة واحدة، وجعله أحد أركان الإسلام الخمسة فالحج يهدم ما كان قبله فعن عمرو بن العاص قال: ( لما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت رسول الله فقلت: ابسط يدك فلأبايعك، فبسط، فقبضتُ يدي. فقال: { مالك يا عمرو؟ } قلت: أشترط. قال: { تشترط ماذا؟ } قلت: أن يُغفر لي. قال: { أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ } ) [رواه مسلم].
والحج من أفضل أعمال البر فعن أبي هريرة قال: سئل النبي : { أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: إيمانٌ بالله ورسوله. قيل ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور } [متفق عليه].
قال أبو الشعثاء: ( نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تجهد البدن، والصوم كذلك، والصدقة تجهدُ المال، والحجُّ يجهدهما ). والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].
قال أبو الشعثاء: ( نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تجهد البدن، والصوم كذلك، والصدقة تجهدُ المال، والحجُّ يجهدهما ). والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].
والحج المبرور: هو الذي لا يخالطه إثم. وقيل: المتقبل. وقيل: الذي لا رياء فيه ولا سمعة، ولا رفث ولا فسوق. وقيل: علامة برّ الحج أن تزداد بعده خيراً، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه.
وعن الحسن البصري قال: ( الحج المبرور؟ أن يرجع زاهداً في الدنيا راغباً في ا لآخرة ).
الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب فعن جابر رضي الله عنه، أن النبي قال: { أديموا الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد } [رواه الطبراني والدارقطني وصححه الألباني].
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة } [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
ونفقة الحج فاضلة عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي قال: { النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف } [أحمد والبيهقي وصححه السيوطي].
والحاج في ذمة الله وحفظه عن أبي هريرة عن النبي قال: { ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله، ورجل خرج غازياً في سبيل الله، ورجل خرج حاجاً } [رواه أبو نعيم وصححه الألباني].
وعن الحسن البصري قال: ( الحج المبرور؟ أن يرجع زاهداً في الدنيا راغباً في ا لآخرة ).
الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب فعن جابر رضي الله عنه، أن النبي قال: { أديموا الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد } [رواه الطبراني والدارقطني وصححه الألباني].
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة } [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
ونفقة الحج فاضلة عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي قال: { النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف } [أحمد والبيهقي وصححه السيوطي].
والحاج في ذمة الله وحفظه عن أبي هريرة عن النبي قال: { ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله، ورجل خرج غازياً في سبيل الله، ورجل خرج حاجاً } [رواه أبو نعيم وصححه الألباني].
هذه الهبات العظيمة تجعل الإنسان دائم الشوق إلى الحج
إليك إلهي قد أتيتُ ملبياً *** فبارك إلهي حجتي ودعائيا
قصدتك مضطراً وجئتك باكياً *** وحاشاك ربي أن ترد بكائيا
قصدتك مضطراً وجئتك باكياً *** وحاشاك ربي أن ترد بكائيا
كفاني فخراً أنني لك عابد *** فيا فرحتي إن صرتُ عبداً مواليا
أتيتُ بلا زاد وجودك مطمعي *** وماخاب من يهفو لجودك ساعيا
إليك إلهي قد حضرتُ مُؤمّلاً *** خلاصَ فؤادي من ذنوبي ملبياً
أتيتُ بلا زاد وجودك مطمعي *** وماخاب من يهفو لجودك ساعيا
إليك إلهي قد حضرتُ مُؤمّلاً *** خلاصَ فؤادي من ذنوبي ملبياً
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ / محمد العريفي
تعليق