قال حكيم لبنيه: يا بَنِيّ إياكم أن تكونوا بالأحداث مُغْتَرين ولها آمنين فإني واللّه ماسَخِرْت من شيء إلا نزل بي مثله فاحذَروها وتوقَّعوها فإنما الإنسان في الدُّنياغرَضٌ تَتَعاوره السِّهام فمُجَاوزٌ له ومُقصِّر عنه وواقع عن يمينه وشماله حتى يُصيبه بعضها واعلموا أن لكل شيء جزَاءً ولكل عمل ثواباً.