[align=center]القصيبي: سيأتي يوم لن يكون فيه شاب سعودي إلا في الموقع الذي يتمناه [/align]
[align=center][/align]
[align=center]أقسم وزير العمل الدكتور غازي القصيبي أمام الصحافيين ومفتشي كلية التقنية في الشرقية أمس
أن الوزارة تحرص على توظيف الشباب السعودي في أعلى الوظائف.
وقال «والله والله والله أتمنى أن يحصل كل شاب سعودي على أعلى الوظائف».
وأضاف «سيأتي يوم لن يكون فيه شاب سعودي إلا في الموقع الذي يتمناه». وطالب القصيبي مكاتب العمل بإعطاء الأولوية القصوى لعمليات تسريح العمالة الوطنية بذريعة الأزمة المالية العالمية، محذرا أصحاب العمل من اللجوء لتسريح الشباب السعودي بحجة تداعيات الأزمة، مشددا على ضرورة أن يكون العامل السعودي آخر من يستغنى عنه، وليس أول من يستغنى عنه. وأكد في لقائه 43 مفتشا أدوا القسم في الكلية التقنية في المنطقة الشرقية أمس، أن إصرار الوزارة على إبقاء العمالة الوطنية ليس تعصبا أو عنصرية، وإنما لأن الوطن أولى بوطنه وأولى بوظائفه.
وأضاف أن الوزارة لاحظت وجود مشكلة طارئة تتمثل في تسريب بعض المنشآت للعمالة الوطنية لديها، وبالتالي فالوزارة مطالبة بالعمل في الشهور المقبلة بتسليط الضوء على هذه القضية، مشيرا إلى أن الوزارة لا تستطيع إجبار أرباب العمل على إبقاء العمالة إذا كانت لديهم ظروف قاهرة تجبرهم على تصفية الأعمال أو تقليص الخسارة، بيد أننا لا نريد أن يتخذ أصحاب العمال من الأزمة المالية ذريعة، خصوصا أن المملكة في معزل عن كثير من تداعيات الأزمة المالية، مطالبا جميع مكاتب العمل بضرورة التحرك ودراسة جميع حالات التسريح للشباب السعودي للتعرف على الأسباب الحقيقة وراء ذلك، كاشفا النقاب عن أن الوزارة تراقب الوضع، خلال فريق العمل الذي تم تشكيله بهذا الغرض، مضيفا: لا نستطيع القول بأن عمليات التسريح لم تصل لمستوى الظاهرة،
و لكننا لا نود الانتظار لتتحول إلى ظاهرة، وإنما نحول دون تحولها إلى ظاهرة، والقضاء عليها في المهد.[/align]
[align=center][/align]
[align=center]أقسم وزير العمل الدكتور غازي القصيبي أمام الصحافيين ومفتشي كلية التقنية في الشرقية أمس
أن الوزارة تحرص على توظيف الشباب السعودي في أعلى الوظائف.
وقال «والله والله والله أتمنى أن يحصل كل شاب سعودي على أعلى الوظائف».
وأضاف «سيأتي يوم لن يكون فيه شاب سعودي إلا في الموقع الذي يتمناه». وطالب القصيبي مكاتب العمل بإعطاء الأولوية القصوى لعمليات تسريح العمالة الوطنية بذريعة الأزمة المالية العالمية، محذرا أصحاب العمل من اللجوء لتسريح الشباب السعودي بحجة تداعيات الأزمة، مشددا على ضرورة أن يكون العامل السعودي آخر من يستغنى عنه، وليس أول من يستغنى عنه. وأكد في لقائه 43 مفتشا أدوا القسم في الكلية التقنية في المنطقة الشرقية أمس، أن إصرار الوزارة على إبقاء العمالة الوطنية ليس تعصبا أو عنصرية، وإنما لأن الوطن أولى بوطنه وأولى بوظائفه.
وأضاف أن الوزارة لاحظت وجود مشكلة طارئة تتمثل في تسريب بعض المنشآت للعمالة الوطنية لديها، وبالتالي فالوزارة مطالبة بالعمل في الشهور المقبلة بتسليط الضوء على هذه القضية، مشيرا إلى أن الوزارة لا تستطيع إجبار أرباب العمل على إبقاء العمالة إذا كانت لديهم ظروف قاهرة تجبرهم على تصفية الأعمال أو تقليص الخسارة، بيد أننا لا نريد أن يتخذ أصحاب العمال من الأزمة المالية ذريعة، خصوصا أن المملكة في معزل عن كثير من تداعيات الأزمة المالية، مطالبا جميع مكاتب العمل بضرورة التحرك ودراسة جميع حالات التسريح للشباب السعودي للتعرف على الأسباب الحقيقة وراء ذلك، كاشفا النقاب عن أن الوزارة تراقب الوضع، خلال فريق العمل الذي تم تشكيله بهذا الغرض، مضيفا: لا نستطيع القول بأن عمليات التسريح لم تصل لمستوى الظاهرة،
و لكننا لا نود الانتظار لتتحول إلى ظاهرة، وإنما نحول دون تحولها إلى ظاهرة، والقضاء عليها في المهد.[/align]
تعليق