رجـال من الصحــراء
سعــد بن جــارد الركـابـي
بقلم / مشعل الجبوري - جريدة الجزيرة .
سعد بن جارد الركابي العنزي - رحمه الله - (أمير مركز الشعبة) في منطقة الحدود الشمالية من رجال الدولة الأوفياء المخلصين الذين عاشوا في خدمة الدولة أكثر من خمس وثمانين عاماً على الإخلاص والولاء والسمع والطاعة مع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والملك سعود والملك فيصل في حروب التوحيد وفي حرب اليمن (الحديدة) عام 1350هـ وأصيب في قدمه في تلك الحرب ومن ثم عين في إمارة القصيم على عهد الأمير عبدالله بن فيصل الفرحان (أمير حمى القصيم) ومن ثم انتقل إلى الحدود الشمالية مع الأمير عبدالله بن مساعد آل سعود عام 1376هـ رجل اشتهر بالكرم والعطاء وقيل فيه كثير من القصائد بالكرم، وقد حصلت عليه قصة قديمة مشهورة أنه كان بالقرب من منطقة القصيم وقد ضافه خمسة رجال (ركب) وهو لا يعرف من هم هؤلاء الرجال وكانت سنة قحط في نجد وكان لا يملك في هذه الدنيا إلا (ذلول) حرة أعطاه إياه الملك فيصل - رحمه الله - بعد حرب اليمن وهي راحلته الخاصة فقام بإنزال الشداد وقام بنحر الذلول لضيوفه وقدمه إكراماً لهم، وبعد عام قام الضيوف بإرسال كل شخص منهم (ذلولا) لابن جارد رداً على كرمه وطيبه الذي قدمه من ضعف وليس من غنى ضارباً أروع الأمثال في كرم الرجل العربي .
هذه القصيدة في سعد ابن جارد (أمير مركز الشعبة) رحمه الله من الشاعر عويد بن فراج المطرفي :
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا امير قـول المـدح يزهـا جنابـك = اقولها ولانـي علـى الحـظ خايـف
يـا عـز مضيومـا لجـا والتجابـك = حـزة لجـا لحمـاك همـة خفـايـف
بك عـادة للضيـف قولـة هـلا بـك = وقـولا علـى برهـان كلـه طرايـف
الطيب جاك وجربـك وارتضـى بـك =وانت ارتضيته عن جميـع الوظايـف
على مجـال الطيـب تسـرع ركابـك = وعن الـرداء ياميـر ركبـك يكايـف
وكـل بفعـل الطيـب قبلـي حكابـك = اسمك سعـد واقـول بالطيـب نايـف
طبعك يابن جـارد مـن اول شبابـك = ولا زلـت تخضعلـه بكـل الكلايـف
حتـى الذلـول اللـي عليهـا زهابـك = ذبحتها للضيـف مـا هـي حسايـف
ويشهد على ما قـول تشريـع بابـك = هداج تيماء كان لـك مـن وصايـف
وبالمعركة معـروف خصمـك يهابـك = تثني وراهـم يـوم عـض الشفايـف
ودليـل هـذا واضـح فـي صوابـك =يـوم المنايـا بالحـديـدة زهـايـف
وخويـك المنضـام يـوم اعتـزابـك =اخذت حقه ما علـى النـاس طايـف
جيتـه علـى الهقـوه لانـه هقابـك =وخصمه على يمنـاك ذاق الكسايـف
فصلت مـن طيـب المعانـي ثيابـك =وصيتك شهر من بيت كـل الطوايـف
وان جيت اعد الطيب ما احصي حسابك =جف القلم يا ميـر فـوق الصحايـف
[/poem]
سعــد بن جــارد الركـابـي
بقلم / مشعل الجبوري - جريدة الجزيرة .
سعد بن جارد الركابي العنزي - رحمه الله - (أمير مركز الشعبة) في منطقة الحدود الشمالية من رجال الدولة الأوفياء المخلصين الذين عاشوا في خدمة الدولة أكثر من خمس وثمانين عاماً على الإخلاص والولاء والسمع والطاعة مع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والملك سعود والملك فيصل في حروب التوحيد وفي حرب اليمن (الحديدة) عام 1350هـ وأصيب في قدمه في تلك الحرب ومن ثم عين في إمارة القصيم على عهد الأمير عبدالله بن فيصل الفرحان (أمير حمى القصيم) ومن ثم انتقل إلى الحدود الشمالية مع الأمير عبدالله بن مساعد آل سعود عام 1376هـ رجل اشتهر بالكرم والعطاء وقيل فيه كثير من القصائد بالكرم، وقد حصلت عليه قصة قديمة مشهورة أنه كان بالقرب من منطقة القصيم وقد ضافه خمسة رجال (ركب) وهو لا يعرف من هم هؤلاء الرجال وكانت سنة قحط في نجد وكان لا يملك في هذه الدنيا إلا (ذلول) حرة أعطاه إياه الملك فيصل - رحمه الله - بعد حرب اليمن وهي راحلته الخاصة فقام بإنزال الشداد وقام بنحر الذلول لضيوفه وقدمه إكراماً لهم، وبعد عام قام الضيوف بإرسال كل شخص منهم (ذلولا) لابن جارد رداً على كرمه وطيبه الذي قدمه من ضعف وليس من غنى ضارباً أروع الأمثال في كرم الرجل العربي .
هذه القصيدة في سعد ابن جارد (أمير مركز الشعبة) رحمه الله من الشاعر عويد بن فراج المطرفي :
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا امير قـول المـدح يزهـا جنابـك = اقولها ولانـي علـى الحـظ خايـف
يـا عـز مضيومـا لجـا والتجابـك = حـزة لجـا لحمـاك همـة خفـايـف
بك عـادة للضيـف قولـة هـلا بـك = وقـولا علـى برهـان كلـه طرايـف
الطيب جاك وجربـك وارتضـى بـك =وانت ارتضيته عن جميـع الوظايـف
على مجـال الطيـب تسـرع ركابـك = وعن الـرداء ياميـر ركبـك يكايـف
وكـل بفعـل الطيـب قبلـي حكابـك = اسمك سعـد واقـول بالطيـب نايـف
طبعك يابن جـارد مـن اول شبابـك = ولا زلـت تخضعلـه بكـل الكلايـف
حتـى الذلـول اللـي عليهـا زهابـك = ذبحتها للضيـف مـا هـي حسايـف
ويشهد على ما قـول تشريـع بابـك = هداج تيماء كان لـك مـن وصايـف
وبالمعركة معـروف خصمـك يهابـك = تثني وراهـم يـوم عـض الشفايـف
ودليـل هـذا واضـح فـي صوابـك =يـوم المنايـا بالحـديـدة زهـايـف
وخويـك المنضـام يـوم اعتـزابـك =اخذت حقه ما علـى النـاس طايـف
جيتـه علـى الهقـوه لانـه هقابـك =وخصمه على يمنـاك ذاق الكسايـف
فصلت مـن طيـب المعانـي ثيابـك =وصيتك شهر من بيت كـل الطوايـف
وان جيت اعد الطيب ما احصي حسابك =جف القلم يا ميـر فـوق الصحايـف
[/poem]
تعليق