..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:9px inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]
http://up.arab-x.com/July11/oXR48330.gif بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه إشراقات رمضانية، ونفحات ربانية تنير دروب الصائمين وتشرح صدور القانتين وتهدي قلوب الحائرين فيها الحكم الشرعي والهدي النبوي والموعظة البليغة والآداب الرشيدة اختصرناها من كلام الإمام أبي الفرج ابن الجوزي في كتابه التبصرة والله نسأل الإخلاص في الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة. قال الله -عز وجل-: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185] إنما سمي الشهر شهرًا لشهرته في دخوله وخروجه قاله النحاس وقال ثعلب: "سمي رمضان لأن الإبل ترمض فيه من الحر". قوله -تعالى-: {هُدًى لِلنَّاسِ} أي: بيانًا لهم. والبينات: الآيات الواضحات والفرقان: المفرق في الدين بين الضلالة والشبهة. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين». [صححه الألباني]. وفي لفظ «فتحت أبواب الجنة». [رواه البخاري ومسلم، أخرجاه في الصحيحين]. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان: صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة». [صححه الألباني]. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه». [رواه البخاري ومسلم، أخرجاه في الصحيحين]. وقد أخرجاه من حديث يحي بن أبي كثير عن أبي سلمة ولفظه: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا» [رواه البخاري ومسلم]. شعر: من ناله داء دوٍ بذنوبه *** فليأت في رمضان باب طبيبه فخلوف هذا الصوم يا قوم اعلموا *** أشهى من المسك وطيبه أو ليس هذا القول قول مليككم *** الصوم لي وأنا الذي أجزي به إخواني! أين من كان معكم في رمضان الماضي؟ أما أفتنته آفات المنون القواضي؟ أين من كان يتردد إلى المساجد في الظلم؟ سافر عن داره منذ زمان وانعدم! أين من صبر على مشقة الجوع والظمأ؟ غاب فما آب ومضى فانقضى أين الذين ارتفعت أصواتهم بالأدعية؟ خرجت تلك الجواهر من تلك الأوعية... سل الأيام ما فعلت بكسرى *** وقيصر والقصور وساكنيها أما استدعتهم للمـــوت طُراًّ *** فلم تدع الحليم ولا السفيها أما لو بيعت الدنيا بفلس *** أنفت لعاقل أن يشتريها إخواني... تفكروا لماذا خلقتم فالتفكير عبادة، وامتثلوا أمر الإله قد امر عباده، والتفتوا عن أسباب الشقاء إلى أسباب السعادة، واعلموا أنكم في نقص من الأعمار لا في زيادة. أيها الغافل عن فضيلة الشهر، اعرف زمانك... يا كثير الحديث فيمـا يؤذي، احفـظ لسانك... يا مسؤولًا عن أعمالـه اعقــل شانك... يا متلوثًا بالزلل، اغسل بالتوبة ما شانك... يا مكتوبًا عليه كل قبيح، تصفح ديوانك... قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183] كتب بمعنى فرض. سأل المأمون علي بن موسى الرضا: أي شيء فائدة الصوم في الحكمة؟ فقال: علم الله ما ينال الفقير من شدة الجوع، فأدخل على الغني الصوم، ليذوق طعم الجوع ضرورة حتى لا ينسى الفقير. فقال المأمون: أقسم بالله لا كتبت هذا إلا بيدي. من آداب الصيام وللصوم آداب يجمعها: حفظ الجوارح الظاهرة، وحراسة الخواطر الباطنة، فينبغي أن يتلقى رمضان بتوبة صادقة، وعزيمة موافقة، وينبغي تقديم النية، وهي لازمة في كل ليلة. ولابد من ملازمة الصمت عن الكلام الفاحش والغيبة، فإنه ما صام من ظل يأكل لحوم الناس. وكف البصر عن النظر الحرام، ويلزم الحذر من تكرار النظر إلى الحلال. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». [رواه البخاري]. ويستحب تعجيل الفطر: وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر». [رواه البخاري ومسلم]. وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله -عز وجل-: إن أحب عبادي إليّ أعجلهم فطرًا» [المحدث: أحمد شاكر، صحيح]. وفي حديث سليمان بن عامر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا أفطر أحدكم، فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمرًا، فالماء فإنه طهور» [المحدث: الترمذي، حسن]. وفي حديث ابن عمر -رضي الله عنه- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله» [حسنه الألباني]. ويستحب السحور وتأخيره: وفي الصحيحين من حديث أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «تسحروا فإن في السحور بركة» [رواه البخاري]. وينبغي للصائم أن يتشاغل طول نهاره بالذكر والتلاوة. وكان الشافعي -رضي الله عنه- يختم في رمضان ستين ختمة!! وعن الزهري قال: "تسبيحة في رمضان خير من ألف تسبيحة في غيره". حق شهر رمضان شيئان إن كنت من الموجبين *** حق الصيام تقطع الصوم في نهارك بالذكر *** وتفني ظلامه بالقيام ويستحب للصائم أن يفطر الصوام إذا أمكنه، فعن زيد بن خالد الجهني عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا» [المحدث: الترمذي، حسن صحيح]. موعظة: فبادروا إخواني شهركم بأفعال الخير، وأفردوها عن الخطايا لتكون وحدها لا غير، واعلموا أن شهركم هذا شهر إنعام ومير، تعرف حرمته الملائكة والجن والطير. وآهًا لأوقاته من زواهر ما أشرفها ولساعاته التي كالجواهر ما أظرفها... أشرقت لياليها بصلاة التراويح وأنارت أيامها بالصلاة والتسبيح... حليتها الإخلاص والصدق وثمرتها الخلاص والعتق... إخواني هذا شهر التيقظ.. هذا أوان التحفظ إخواني بين أيديكم سفر.. والأعمار فيها قصر... وكلكم والله على خطر... فاعرفوا قدر من قدر.. وتذكروا كيف عصيتم وستر... قال سري السقطي: "السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات أوراقها وأنفاس العباد ثمرتها". فشهر رجب أيام توريقها.. وشعبان أيام تفريعها.. ورمضان أيام قطفها... والمؤمنون قطافها.. هذه الأشهر الثلاث المعظمة كالجمرات الثلاث... فرجب كأول جمرة تحمي بها العزائم، وشعبان كالثانية تذوب فيها مياه العيون، ورمضان كالثالثة تورق فيها أشجار المجاهدات... وأي شجرة لم تورق في الربيع قطعت للحطب! فيا من قد ذهبت عنه هذه الأشهر وما تغير، أحسن الله عزاءك!! واعجبًا! لو عرض عليك أن تشرب شربة ماء في رمضان لما شربت ولو ضربت، وأنت فيه تغش في البيع، وتطفف في الميزان، فإذا خرج عصيت الله في شوال، أما كان الناهي عن هذا هو الناهي عن ذاك! {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} [البقرة: 85]. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له» [حسنه الألباني]. باع قوم جارية قبيل رمضان، فلما حصلت عند المشتري قال لها: هيئي لنا ما يصلح للصوم، فقالت: لقد كنت قبلكم لقوم كان زمانهم رمضان! عن أنس -رضي الله عنه-: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: «شعبان لتعظيم رمضان» قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال «صدقة في رمضان». [المحدث: المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]. من فطر صائمًا فله أجر صائم، فاجتهد أن تصوم رمضان ستين يومًا. فضائل الصيام عمومًا اعلموا أن الصوم من أشرف العبادات وله فضيلة ينفرد بها عن جميع التعبدات وهي إضافته إلى الله -عز وجل- بقوله: «الصوم لي وأنا أجزي به» [رواه البخاري]. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله -عز وجل-: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان:فرحة عن فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك» [رواه مسلم]. وعن سهل بن سعد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد». [رواه البخاري]. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي أمامة: «عليك بالصوم فإنه لا مثل له» [صححه الألباني]. تحذير وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أصبح أحدكم يوما صائما، فلا يرفث ولا يجهل؛ فإن امرؤ شاتمه أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم» [رواه مسلم]. وقد لا تخلص النية، ولا يحصل الأجر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر» [المحدث: الألباني، صحيح لغيره، المصدر: صحيح الترغيب]. مع السلف كان أبو أمامة وامرأته لا يلفون إلا صيامًا، فإذا رأوا عندهم نارًا أو دخانًا في منزلهم، عرفوا أن قد اعتراهم ضعف. وكان جماعة من السلف يغتنمون العمر، فيسردون الصوم ولا يفطرون إلا الأيام المحرمة. وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يسرد الصوم، وسرده أبو طلحة وأبو أمامة وعائشة وعروة وسعيد بن المسيب وكان بعض السلف يبكي عند الموت فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي على يوم ما صمته وليلة ما قمتها!! فاغتنموا إخواني زمنكم وبادروا بالصحة سقمكم، واحفظوا أمانة التكليف لمن أمنكم وكأنكم بالحميم وقد دفنكم وبالعمل في القبر قد ارتهنكم. ألم يأن تركي ما علي ولا ليا *** وعزمي ما فيه إصلاح حاليا وقد نال مني الدهر وابيض مفرقي *** بكر الليالي كما هيا أليس الليالي غاصباتي مهجتي *** كما غصبت قبلي القرون الخواليا / [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
سل الأيام ما فعلت بكسرى *** وقيصر والقصور وساكنيها
أما استدعتهم للمـــوت طُراًّ *** فلم تدع الحليم ولا السفيها أما لو بيعت الدنيا بفلس *** أنفت لعاقل أن يشتريها اثابكي الرحمان يافرح الزمن على هذه الدرر والشذارت الايمانيه القيمه يعطيك ربي الف عافيه ودمتي بهذا التميز والابدااع الذي ليس مستغرب عليك فاتي القلم النشط في هذا المنتدى الغالي لما تطريحه من شي جميل ومفيد باااارك الله فيك واسعد الله قلبك دمتي بود وخير |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px outset sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arab-x.com/July11/cpF44877.png http://up.arab-x.com/July11/Zus44877.png http://up.arab-x.com/July11/1eR44986.png http://up.arab-x.com/July11/GHA44986.png http://up.arab-x.com/July11/VuJ44986.png http://up.arab-x.com/July11/x6246523.png [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:10px inset burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
http://up.arab-x.com/July11/oXR48330.gif الأيام من عام إلى عام تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك، وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة والمغفرة والعتق من النار.. يقول الحسن البصري رحمه الله: (إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون! ويخسر فيه المبطلون!) وعلى الإنسان أن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) الآية .المطففين: 26. فالمسلم حريص على استقبال رمضان و الاستعداد له , و إليك أخي الكريم بعض الوسائل و الطرق التي تعينك على الإفادة من شهر رمضان : - الحمد والشكر على بلوغه، و إظهار الفرح و البهجة بقدومه , قال النووي -رحمه الله- في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) , ويقول الإمام ابن رجب (رحمه الله): "هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان، كيف لا يُبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟! كيف لا يُبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يُبشر العاقل بوقت تُغل فيه الشياطين؟!". -العزم على ترك الذنوب والتوبة:فرمضان يعتبر فرصة حقيقة للتغيير ؛ و يحتاج الواحد منا إلى فتح صفحة جديدة بيضاء نقية مع الله، وهذا يقتضي منه التوبة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها، وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة، فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]، ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحا) [التحريم: 8]. - خطط مسبقا للاستفادة من رمضان: فضع برنامجا عمليا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وقسِّم وقتك بين الأسرة، والقراءة، والنوم، والصلوات، والزيارات... إلخ، وكن منظما، ولا تكن عشوائيا تترك نفسك للظروف. واحرص على أن تجعل لك وقتاً معينا للذكرا والتسبيح دُبر كل فعلٍ تقوم به، ودُبر كل صلاة، وقبل النوم وبعده، . - تعلم أحكام رمضان و فضائله ، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) الأنبياء:7 و يطلع المسلم على فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوم من شعبان: جاءكم شهر رمضان... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي – تعرَّف على حرص السلف على استثمار رمضان: فكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع الأعمال وأقبل على قراءة القرآن، وكان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة. وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة. وكان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة. فاللهم بلغنا رمضان، وتقبله منا ، و أعنا فيه على الصيام و القيام و غض البصر و حفظ اللسان، واجعلنا فيه من عتقائك من النيران. إنك أنت السميع العليم. http://up.arab-x.com/July11/oXR48330.gif / [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:purple;border:9px inset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
http://dc12.arabsh.com/i/03079/ckzu6lyjppnq.gifhttp://dc12.arabsh.com/i/03079/ckzu6lyjppnq.gifفتاوي رمضان لشيخ ابن عثيمينhttp://dc12.arabsh.com/i/03079/ckzu6lyjppnq.gif http://dc12.arabsh.com/i/03079/ckzu6lyjppnq.gifhttp://dc12.arabsh.com/i/03079/ckzu6lyjppnq.gif ؛ أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأداء الأمانة ونصح الأمة وجهاد في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وسلم : س 1- هل لقيام رمضان عدد معين أم لا http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 1 - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت : كيف كان النبي يصلي في رمضان http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح . وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 2 - بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان فما هي صحة صومهم http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 2 - إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب . أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظناً لا يقيناً فإن له أن يأكل و يشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 3 - ما هو السفر المبيح للفطر http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 3 - السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو (83) كيلو ونصف تقريبا ومن العلماء من لم يحدد مسافة للسفر بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر ورسول الله كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة والسفر المحرم ليس مبيحا للقصر والفطر لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 4 - خروج الدم من الصائم هل يفطر http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 4 - النزيف الذي يحصل على الأسنان لا يؤثر على الصوم ما دام يحترز من ابتلاعه ما أمكن لأن خروج الدم بغير إرادة الإنسان لا يعد مفطرا ولا يلزم من أصابه ذلك أن يقضي وكذلك لو رعف أنفه واحترز ما يمكنه عن ابتلاعه فإنه ليس عليه في شيء ولا يلزمه قضاء . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 5- ما حكم استعمال الصائم الروائح العطرية في نهار رمضان http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 5- لا بأس أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقه لأن له جرما يصل إلى المعدة وهو الدخان . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 6 - هل يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها في الفراش وهو في رمضان http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 6 - نعم يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها وهو صائم سواء في رمضان أو في غير رمضان ولكنه إن أمنى من ذلك فإن صومه يفسد فإن كان في نهار رمضان لزمه إمساك بقية اليوم ولزمه قضاء ذلك اليوم وإن كان في غير رمضان فقد فسد صومه ولا يلزمه الإمساك لكن إذا كان صومه واجبا وجب عليه قضاء ذلك اليوم وإن كان صومه تطوعا فلا قضاء عليه . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 7 - يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : « تسحروا فإن في السحور بركة » . فما المقصود ببركة السحور http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 7- بركة السحور المراد بها البركة الشرعية و البركة البدنية أما البركة الشرعية منها امتثال أمر الرسول والاقتداء به وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وتقويته على الصوم . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 8- ما حكم المسلم الذي مضى عليه أشهر من رمضان يعني سنوات عديدة بدون صيام مع إقامة بقية الفرائض وهو بدون عائق عن الصوم أيلزمه القضاء إن تاب http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 8 - الصحيح أن القضاء لا يلزمه إن تاب لأن كل عبادة مؤقتة بوقت إذا تعمد الإنسان تأخيرها عن وقتها بدون عذر فإن الله لا يقبلها منه ,وعلى هذا فلا فائدة من قضائه ولكن عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويكثر من العمل الصالح ومن تاب تاب الله عليه . [الشيخ محمد بن عثيمين] س9- المريض مرضا مستمرا ماذا يفعل http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 9 - إذا كان المريض بمرض يرجى برؤه فإنه يقضي ما فاته أثناء مرضه وأما إذا كان مريضا لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكينا ربع صاع من البر أو نصف صاع من غيره أما إذا قال له الطبيب إن صومك يضرك في أيام الصيف فنقول له يصوم ذلك في أيام الشتاء وهذا تختلف حاله عن الذي يضره الصوم دائما والله أعلم . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 10 - ما حكم من جامع امرأته في نهار رمضان http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 10 - إن كان ممن يباح له الفطر ولها كما لو كان مسافرين فلا بأس في ذلك حتى وإن كانا صائمين , أما إذا كان مما لا يحل له الفطر فإنه حرام عليه وهو آثم وعليه مع القضاء عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وزوجته مثله إن كانت مطاوعة أما إن كانت مكرهة فلا شيء عليها . [الشيخ محمد بن عثيمين] س 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو به مرض مزمن قد يصعب علاجه فماذا عليه http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى زواله لم يجب عليه الصوم ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكينا مما يطعم الناس من البُر أو غيره . [الشيخ محمد بن عثيمين] س12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم من رمضان فما حكم صومه http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم لم يضره لأنه بغير اختياره . والنائم مرفوع عنه القلم . [الشيخ محمد بن عثيمين] س13- النظر إلى النساء والأولاد المُرد هل يؤثر على الصيام http://www.arabiyat.com/forums/image...s/estefham.gif ج13- نعم كل معصية فإنها تؤثر على الصيام ، لأن الله تعالى إنما فرض علينا الصيام للتقوى : { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } وقال النبي صلى الله عليه وسلم « من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه » وهذا الرجل الذي ابتلى هذه البلية نسأل الله أن يعافيه منها هذا لاشك أنه يفعل المحرم فإن النظر سهم من سهام إبليس والعياذ بالله ، كم من نظرة أوقعت صاحبها البلايا فصار والعياذ بالله أسيراً لها كم من نظرة أثرت على قلب الإنسان حتى أصبح أسيراً في عشق الصور ، ولهذا يجب على الإنسان إذا ابتلى بهذا الأمر أن يرجع إلى الله عز وجل بالدعاء بأن يعافيه منه وأن يعرض عن هذا ولا يرفع بصره إلى أحد من النساء أو أحد من المرد وهو مع الاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه وسؤال العافية من هذا الداء سوف يزول عنه إن شاء الله تعالى . [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:8px outset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه . أما بعد : فلا شك ان ذكر الله عز وجل من أفضل الطاعات ، وأحسن القربات ، وأجل العبادات .. قال تعالى : " ولذكر الله اكبر " , وقال : " فأذكروني أذكركم " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكره مثل الحي والميت " . * وفي رمضآن يستحب ذكر الله عز وجل في جميع الأوقات ، لأنه شهر يتفضل الله على عباده بالمغفرة والرحمة ، إلآ أن هناك بعض الاذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له تعلق بهذا الشهر ومن ذلك .. [ الذكر عند الإفطار ] * عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه سلم إذا أفطر قال : " ذهب الضمأ وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
|
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:9px inset royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded/...1157445482.gif http://www.arab-eng.org/vb/uploaded/...1157445507.gif http://up.3ros.net/get-11-2010-9czj1m5s.gifhttp://up.3ros.net/get-11-2010-9czj1m5s.gifhttp://up.3ros.net/get-11-2010-9czj1m5s.gif رمضان فرصه للشباب الحمد لله الذي جعل شهر رمضان موسماً للأجور والأرباح، والصلاة والسلام على نبي الهُدى والفلاح، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم السرور والأفراح.. أما بعد: حديثي إليك - أخي الشاب - حديث أخ لأخيه، ومحبٍّ لحبيبه، وصديق مشفق ناصح لصديقه، يريد له الخير، ويرجوا له الفوز والفلاح. فأرعني سمعك، وافتح لكلماتي قلبك، ولا تنظر إلى عيب الناصح، بل انظر فيما يدعوك إليه، فإن كان خيراً قبلتَه، وإن كان غير ذلك فلستُ عليك بوكيل. أخي الحبيب.. ماذا أعددت لنفسك في شهر رمضان؟ ذلك الشهر العظيم الذي تُفَتَّح فيه أبواب الجنة، وتُغَلَّقُ أبواب النار، وتُسَلْسًلُ الشياطين، وفيه يعتِقُ الله عباده الصالحين من النار. هل عزمت فيه على التوبة؟ وهل قررت العودة والأوبة؟ وهل نويت التخلص من جميع المعاصي والمنكرات، وفتح صفحة جديدة مع ربِّ الأرض والسموات؟ وهل خططت لبرنامجك التعبدي اليومي في هذا الشهر؟ وبماذا ستستقبل أيامه ولياليه؟ أسئلة لا بد من الإجابة عليها بكل صدق وأمانة، ومصارحة للنفس في ذلك حتى لا يدخل الشهر ويخرج بلا عبادة ولا طاعة، وتضيع أيامه وساعاته هباءً منثوراً. ابدأ بالتوبة أخي الشاب.. لست أتهمُك بنصيحتي إياك أن تبدأ بالتوبة، فالتوبة هي بداية الطريق ونهايته، وهي المنزلة التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع مراحل سفرهم وهجرتهم إليه سبحانه. فليست التوبة - إذن - من منازل العصاة والمخلِّطين فحسب كما يظن كثير من الناس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الطائعين وإمام العابدين: { يا أيها الناس ! توبوا إلى الله، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة } [رواه مسلم]. ولما أمر الله عباده بالتوبة ناداهم باسم الإيمان فقال سبحانه وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ونحن جميعاً ذوو ذنوب وأخطاء ومخالفات، فمن منا لا يخطئ؟ ومن منا لا يُذنب؟ ومن منا لا يعصي؟ والله سبحانه غفَّار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح بتوبة التائبين وندم العصاة والمذنبين، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قِبَلِ المغرب عرضُه أربعون سنة، لا يُغْلِقُه حتى تطلع الشمس من مغربها، كما قال الصادق المصدوق [رواه أحمد والترمذي وقال:حسن صحيح]. والتوبة - أخي الشاب - أمر سهل ميسور، ليس فيه مشقة، ولا معاناة عمل، فهي امتناع وندم وعزم؛ امتناع عن الذنوب والمخالفات، وندم على اقترافها في الماضي، وعزم على عدم العودة إليها في المستقبل. أهمية الوقت أخي الشاب.. إذا ندمت على ما فات، وتركت المخالفات والذنوب في المستقبل، توجَّب عليك بعد ذلك الاهتمام بعمرك، وإصلاح وقتك الحاضر الذي بين ما مضى وما يُستقبل، فإنك إن أضعته أضَعْتَ سعادتك ونجاتك، وإن حفظته بما ذكرت نجوت وفُزْتَ بالراحة واللذة والنعيم. قال الإمام ابن الجوزي: ( رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعاً عجيباً؛ إن طال الليل فبحديث لا ينفع، أو بقراءة كتاب سمر. وإن طال النهار فبالنوم، وهم في أطراف النهار على نهر دجلة أو في الأسواق !! فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم، وما عندهم خبر، ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل.. فالله الله في مواسم العمل، والبدار البدار قبل الفوات ). وقال أيضاً: ( ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل، وقد كان جماعة من السلف يبادرون اللحظات، فنُقل عن عامر بن عبد قيس أن رجلاً قال له: كلِّمني، فقال له: أمسك الشمس !! ). ودخلوا على بعض السلف عند موته وهو يصلي، فعاتبوه على ذلك فقال: الآن تطوى صحيفتي !! فإذا علم الإنسان - وإن بالغ في الجد - أن الموت يقطعه عن العمل، عمل في حياته ما يدوم له أجره بعد موته. صورٌ من اجتهاد السلف هذه - أخي الشاب - نماذج مضيئة وصور مشرقة تشير إلى اجتهاد سلفنا الكرام في عبادة الله تعالى وطاعته، لعلك إن نظرت فيها أورثك ذلك علوّ الهمة والإقبال على العبادة: 1 - صلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفطَّرت قدماه، فراجعوه في ذلك فقال: { أفلا أكون عبداً شكوراً } [متفق عليه]. 2 - وكان أبو بكر كثير البكاء وبخاصة في الصلاة وعند قراءة القرآن. 3 - وكان في خدِّ عمر خطَّان أسودان من كثرة البكاء. 4 - وكان عثمان يختم القرآن في ركعة. 5 - وكان علي يبكي في محرابه حتى تَخْضَل لحيته بالدموع، وكان يقول: ( يا دنيا غرِّي غيري، قد طلَّقتُك ثلاثاً لا رجعة فيها ! ). 6 - وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة. 7 - وكان سفيان الثوري يبكي الدم من الخوف ! 8 - كان سعيد بن المسيب ملازماً للمسجد، فلم تَفُتْه صلاة في جماعة أربعين سنة !! رمضان فرصة للشباب أخي الشاب ! إن تجار الدنيا لا يألون جهداً، ولا يدّخرون وسعاً في اغتنام أي فرصة، وسلوك أيِّ سبيل يدرُّ عليهم الربح الكثير، والمكسب الوفير، فلماذا لا تتاجر أنت مع الله؟ فتسابق إلى الطاعات والأعمال الصالحات، لتفوز بالربح الوفير والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى. ورمضان - أخي الشاب - من أعظم الفرص التي يجب أن يشمر لها المشمرون، ويَعُدَّ لها عُدَّتها المتقون، ولا يغفل عن اقتناصها المتيقظون، فهو شهر مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة، والعتق من النيران، لمن سلم قلبه، واستقامت جوارحه، ولم يُضَيَّع وقته فيما يضرّ أو فيما لا يفيد وإليك - أخي الشاب - بعض الأمور التي تُعينك على اغتنام أوقات هذا الشهر وإعمارها بالأعمال الصالحات: 1 - الصيام عبادة وليس عادة: قال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]، ومعنى قوله: { إيماناً } أي: إيماناً بالله وبما أعده من الثواب للصائمين. ومعنى قوله: { احتساباً } أي: طلباً لثواب الله، لم يحمله على ذلك رياء ولا سمعة، ولا طلب مال ولا جاه. 2 - رمضان نعمة يجب شكرها: تأمل - أخي الشاب - في الذين أدركهم الموتُ قبل دخول شهر رمضان، فقد انقطعت أعمالهم وطُويت صحائفهم، فلا يستطيعون اكتساب حسنة واحدة، ولا فعل معروف وإن كان يسيراً. أما أنت - أخي الشاب - فقد مد الله في عمرك حتى أدركت هذا الشهر العظيم، وهيَّأك لاكتساب هذا الثواب وتلك الأجور. وهذا - والله - نعمة كبرى ينبغي شكرها، والثناء على الله تعالى بإسدائها. 3 - النوم والسهر: أخي الحبيب، إذا قضيت نهار رمضان في النوم، وليله في السهر واللعب، حُرمت أجر الصيام والقيام، وخرجت من الشهر صفر اليدين، فهي - والله - أيام معدودة، وليال مشهودة، ما تُهل علينا إلا وقد آذنت بانصرام، فاجتهد فيها - رحمك الله - بالطاعة والعبادة تفز باللذة والنعيم غداً. وإياك أن يدركك الشهر وأنت في غفلة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له } 4- تلاوة القرآن: رمضان شهر القرآن، وقد كان السلف إذا دخل رمضان يجتهدون في قراءة القرآن ويقدمونها على كل عبادة، حتى رُوي عن بعضهم أنه كان يختم القرآن كل ليلة، فاجتهد رحمك الله في تلاوة القرآن في هذا الشهر، واقرأ بترسُّل وترتيل وتدبر وخشوع، والتزم بأحكام التلاوة ما استطعت. 5 - قيام الليل: قيام الليل سنة مؤكدة في غير رمضان، وهو أشد تأكيداً في رمضان، وهو صلاة التراويح التي يصليها الناس في المساجد، فينبغي الحرص عليها وإتمامها كاملة مع الإمام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة } 6- الصدقة: الصدقة في رمضان لها مزية وفضيلة عن غيره من الشهور، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة، فاحرص على التصدُّق في هذا الشهر والجود بما عندك. 7 - تفطير الصائمين: واحرص كذلك على تفطير الصائمين، وإطعام الفقراء والمساكين، فقد قال صلى الله عليه وسلم {من فطَّر صائماً كان له مثل أجره } 8- لزوم المساجد: خير بقاع الأرض المساجد، فاحرص على صلاة الجماعة في المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ولا تدع شيئاً من النوافل، فإنها تسدُّ خلل الفرائض، وتوجب محبة الله تعالى؛ قال تعالى في الحديث القدسي: { ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري]. 9 - العمرة في رمضان: للعمرة في رمضان فضل كبير، فقد فقال النبي صلى الله عليه وسلم {عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال حجة معي } 10- العشر الأواخر: احرص - أخي الشاب - على أن يكون اجتهادك في العشر الأواخر أكثر من اجتهادك فيما قبلها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أيقظ أهله، وأحيا ليله، وجدَّ وشدَّ المئزر [متفق عليه]. 11 - ليلة القدر: تحرَّ ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وبخاصة في ليالي الوتر منها، فأحي الليالي بالعبادة من صلاة وقيام وقراءة قرأن وذكر ودعاء وغير ذلك من الطاعات، فإن ثواب العبادة في هذه الليلة أفضل من ثواب العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. 12 - غضُّ البصر: غضُّ البصر عبادة قلّ العمل بها، فلم لا تحيي هذه الفريضة العظيمة. 13 - الذكر: كن ذاكراً لله على كل حال، فقد فاز الذاكرون بخيري الدنيا والآخرة. 14 - الدعاء: الدعاء هو العبادة، وهو دليلٌ على افتقار العبد إلى ربِّه وضرورته إليه في كل حال، وقد سماه الله تعالى عبادة في قوله وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ فأين أنت - أخي الشاب - من عبادة الدعاء؟ 15- الاعتكاف: وهو لزوم المسجد والانفراد لطاعة الله، فلا تضيَّع أيام اعتكافك وساعاته في اللغو والكلام في سفاسف الأمور، فيكون الذي لم يعتكف أفضل منك !! 16 - الطعام والشراب: إياك وكثرة الطعام أو الشراب فإنها تؤدي إلى التراخي والفتور والتكاسل عن العبادة. 17 - منكرات يجب اجتنابها: إقلاعك عن التدخين في نهار رمضان دليل على قوة عزيمتك، فلم لا تمتنع عنه بالكلية في الليل والنهار؟! إياك وسماع الغناء، فإنه يفسد القلب، وينبت فيه الرعونة وقلة الغيرة. اجعل من شهر رمضان فرصة للتخلص من أسرِ مشاهدة المسلسلات والأفلام والمسابقات والبرامج التافهة. إياك وكثرة المزاح والضحك، فإنهما يورثان قسوة القلب والغفلة عن ذكر الله. لا تصاحب الأشرار الفارغين، فإنك إن صاحبتهم كنت مثلهم. شرُّ بقاع الأرض الأسواق، فإياك والتواجد فيها لغير حاجة الخلوة والاختلاط بالنساء الأجنبيات من أكبر أسباب الشرور والفساد والعقوبات العامة؛ فاحذر من ذلك إياك ومنكرات اللسان، فإنها تُضعف ثواب الصيام جداً، قال صلى الله عليه وسلم {من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم http://up.3ros.net/get-11-2010-9czj1m5s.gifhttp://up.3ros.net/get-11-2010-9czj1m5s.gifhttp://up.3ros.net/get-11-2010-9czj1m5s.gif [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:9px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أفضل ثلاث ساعأت في رمضان الساعة الأولى : (أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر) قال الإمام النوي رحمه الله في كتاب الأذكار (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ). وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )رواه الترمذي وقال حديث حسن . وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء . ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث(اللهم بارك لأمتي في بكورها ). لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب . الساعة الثانية : (آخر ساعة من النهار _قبل الغروب) هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالبا بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة . كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر ) وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيما من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله . الساعة الثالثة : (وقت السحر) السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ). فاحرص أخي\ أختي الصائم\ة على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى. قال تعالى حاثا على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء اليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى). وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اليل فسبحه وأدبار السجود ). جعلني واياكم من قام رمضان ايمانا واحتسابا,,,, بصراحة الموضوع منقول من [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:purple;border:10px inset crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] آنَ شآء آللهَ آخبِآركِمْ تسِر آلخآطرَ وآلكِلَ مرتآحَ بهآلشهَر آلفضيلِ * / آنآ عِنْ نفسـِيْ عنِديْ آلبـِومْ رمضآنيِآتِ بيِكونْ مثِلْ آلعنِوآنَ . . / .. آخطآءِ فِيْ آلِآفطِآرِ . . [ رِمضِآنْيِآتْ ] ! . . آخِطآءَ فـِيْ آلِـآفطآرِ : 1. منِْ آخطآءَ آلصآئمِينَْ عنـِدَ آلآفطآرْ تآخيِرـِهَ بعِدْ آنَ يدخَلْ وقتهْ ، وهوَ خلآفْ آلسنهْ آلتيْ جآءتَ بتعَجيلْ آلفطٍرً آذآ دخلْ آلوقتِ ، كمِآ ثبِتْ عنَ آلنبـِي - صلـِىَ آللهَ عليهَ وسلـِمْ . . آنهِ قـآلِ : [ لآ يزآلَ آلنـآسَْ بخيـرَ مآ عجلوآ آلفطِر ] ، متفقْ عليـِهْ ~ْ 2. ومنِْ ذلكِ آنَ بعضْ آلصآئميِنْ لِآ يفطَر آلآ بعٍدً آنً ينتهيْ آلمؤذنْ من آذآنهَ آحتيآطآ ، وهوً منُ آلتنطعِ وآلتكلفَ آلذيْ لمِ يطآلبَ بِهْ آلعبـِدَ . . وآيضآ منِ آلآخطآءِ /، 3. آنشغآلْ بعِضْ آلصآئمينْ بآلآفطآرَ عنَ آلتِرديدِ معَ آلمؤذنِ ، وآلسنهَ للصـآئمَ وغيَرهِ آنَ يتآبعَ آلمؤذنُ عنِدً سمآعهَ ويقَولْ مثلِ مآ يقولِ ، لمآ ثبتِ عنْ آلنبيَ - صلـيْ آللهُ عليهُ وسلـِمَ _ آنيُ قـآلِ : [ آذآ سمعـِتمَ آلندآءَ فقَولوآ مثلْ مآ يقًَولَ آلمؤذنُ ] ، متفقٍَ عليـَهِ ~ْ ولآ يلِزمَ آلصآئمَ آنَ يقطعَ آكلهْ آوَ شـَربهْ منَ آجلَ آلمتآبعهْ بلَ يتآبعهِ معَ موآصلـِةْ آلآفطآر / حيثَ لمَ يردْ نهيْ آلآكلَ حـآلَ متآبعةِ آلمؤذنْ وتِرديدَهَ للِآذآنَ . . 4. غفِلةْ بعضْ آلصـِآئميِنْ عنِ آلدعآءَ عنـِدَ آلِآفطآر ، معَ آنَ هذآ آلمِوطنْ منَ موآطنَْ آجآبةِ آلدعـآءِ ، ومِنْ آلغبنْ وآلحرمآنَ آنَ يضيـِعْ آلعبـِدَ علَىْ نفسـِهْ هذهُ آلفرصـهَ آلعظيمهْ . . يقَول . . } صلـِىْ آللهِ عليِهْ وسلِمْ آذآ آفطِرِْ قـِآل ، [ ذهبْ آلظمأ ، وآبتلتِ آلعِروقَ ، وثبتْ آلآجرَ آنَ شآء آللهَ ] ، روآهِ آبوْ دآودَ ~ْ 5. آلآكثـِآر وآلتوسعْ فيَ تنويعَ آلطعـِآمَ وآلشـَرآبَ حآلَ آلآفطآرَ بدونْ حآجهْ ، ممآ قدَ يجرَْ آليُ آلآسرآقَ آلذيْ نهـىَ آللهِ عنـِهَ ، كمآ آنَ آلآكثآرَ من آلآكلَ وآلشربَ يثقلً آلآنسـآنَ عنَ آلعبآدهَ وآدآء آلصلِآهَ بخشَوعْ وحضورَ آلقلبَ ، وهوَ خلآفَ مآشرغَ لهَ آلصـَوومَ . . 6. يقعَ عنـِدَ آلآفطآرَ مآ يفعلهْ بعضْ آلصآئمينَ منَ آلفطرَ علِىْ مآ حرمَ آللهَ كآلسجآئرْ وغيـِرهآ منَ آلخبآئثَ ، ولآ شكْ آنَ آلصَـوومَ فرصهْ عظيمهْ للتخلصْ منَ هذهْ آلآمورِ ، تدريبْ للآنسآنَ عَ تركِ آلمآلوفآتَ آلتيُ تعودهـآ ، فمِنْ آستطآعَ آن يتركهآ نهآرآ كلآم ، لآ يعجزهِ ( بآلصبِر وآلعزيمـِهًَ ) - آلآقلِآعَ عنْ هذآ آلخبآئثَ فيَ ليلةَ آيضآ . . حتىَ آذآ آنتهىَ رمضآنَ كآنَ قدَ تعَودَ عَ تركهآ ، فيسهلَ عليهَ آلمدآومهَ وآلآستمَرآرَ عَ ذلكِ . . . . آتمنىَ آلكلَ يتفآديْ هذهِ آلِآخطـآءَ . . / فمـِآنْ آلله . . / [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:9px inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]
http://www.m5zn.com/uploads/2011/7/2...49irkf5efc.gif طول ساعات النهار في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة تزيد حاجة الجسم إلى الماء مما يسبب الإحساس بالعطش خاصة لدي الصائمين، ويقول الدكتور بهاء ناجى استشارى التغذية وعلاج السمنة، أن الغذاء الذي يتناوله الصائم عند السحور يلعب دوراً كبيراً في تحمل العطش أثناء ساعات الصيام، لذا يقدم بعض النصائح للتغلب على العطش: 1- عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من التوابل والبهارات خاصةً فى وجبة السحور. 2- تناول كميات قليلة من الماء على فترات متقطعة بعد الإفطار. 3- تناول الخضراوات والفواكه الطازجة في الليل وعند السحور، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء والألياف التي تظل وقتاً في الأمعاء فترة طويلة، مما يقلل الإحساس بالجوع والعطش. 4- الابتعاد فى وجبة الإفطار عن تناول الأكلات والأغذية المالحة والمخللات، لأنها تزيد من حاجة الجسم إلى الماء، ويفضل بدلاً منها الخضراوات المطبوخة، مثل الفاصوليا والكوسة، كما يفضل تناول اللحوم إما مسلوقة أو مشوية لسهولة هضمها. 5- الإكثار من السوائل التي تساعد على ترطيب الجسم، مثل العرقسوس والتمر الهندى والكركديه، لأنها تقضي على ميكروبات عديدة بالجهاز الهضمي. 6- الإكثار من تناول السلطة، لأنها تحتوي على عناصر غذائية مرطبة ومفيدة وغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات التي تمد الجسم بالحيوية والنشاط والماء اللازم له، والسلطة كاملة القيمة الغذائية تتكون من بقدونس، والكرفس وخيار وطماطم وبصل وقرنبيط وأنواع أخرى من الخضروات لا تحصى. 7- يؤكد الخبراء أن البطيخ من الفاكهة الصيفية المفيدة في أيام الصيام، حيث يغنى عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة، إضافة إلى غناه بالعديد من العناصر التى تكفى حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خاصةً فى أيام الصيف الحارة. وقد أوضح العديد من الأطباء أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور لا يقضي على الشعور بالعطش أثناء الصيام في اليوم التالي، لأن معظم هذه المياه تكون زائدة على حاجة الجسم، لذا تفرزها الكلية بعد ساعات قليلة من تناولها. كما أن شرب العصائر المحتوية على مواد مصنعة وملونة صناعياً والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر خطر على الصحة، حيث أكد أطباء التغذية أنها تسبب أضراراً صحية وحساسية لدى الأطفال، وينصح باستبدالها بالعصائر الطازجة والفواكه [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:9px outset burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بالصور شرح طريقة ختم القرآن http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/8424.imgcache.gifhttp://www.mo3alem.com/vb/imgcache/8424.imgcache.gifhttp://www.mo3alem.com/vb/imgcache/8424.imgcache.gif جدول ختم القرآن الكريم في3أيام جدول ختم القرآن الكريم في5 أيام جدول ختم القرآن الكريم في10 أيام جدول ختم القرآن الكريم في15 أيام http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/8424.imgcache.gif http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/8424.imgcache.gif http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/8424.imgcache.gif وإذا قرأت جزء من القرآن الكريم يومياً تختم في شهر. [/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:9px inset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
إلى من أدرك رمضان 150 باباً من أبواب الخير إعداد دار القاسم الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:[/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:purple;border:9px inset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
ولم لا يفرح الصائم بطاعة ربه .. لم لا يفرح الصائم وهو يتقرب إلى الله بركن من أركان الإسلام .. وقد أعانه الله عليه حين حرم منه آخرون إما لعذر أو ضلال. لم لا يفرح الصائم وثواب الصوم لا يعلمه إلا الله .. جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((قال الله: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به". والصيام جُنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه)).رواه البخاري ومسلم. غريب الحديث: قوله : (جُنَّة) أي وقاية وستر يقي الصائم من اللغو والرفث. ويحتمل أنه وقاية أيضاً لصاحبه من النار قوله: (فلا يرفُث) المراد بالرفث هنا الكلام الفاحش. وقد يطلق على الجماع ومقدماته. وفي رواية: (ولا يجهل) أي لا يفعل شيئا من أفعال الجهل كالصياح والسفه ونحو ذلك. قوله: (ولا يصخب) الصخب هو الرجة واضطراب الأصوات للخصام. قوله: (لخلُوف) الخلوف تغير رائحة الفم. قوله: (الزور والعمل به) المراد بالزور الكذب. نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار(4/584). للشوكاني. الناشر: إدارة الطباعة المنيرية. فضائل الصيام المستفادة من الحديث مع بعض الفوائد الأخرى: 1. أن الله اختص لنفسه الصوم من بين سائر الأعمال؛ وذلك لشرفه عنده، ومحبته له، وظهور الإخلاص له سبحانه فيه؛ لأنه سر بين العبد وبين ربه، لا يطَّلع عليه إلا الله, فإن الصائم يكون في الموضع الخالي من الناس متمكِّنا من تناول ما حرم الله عليه بالصيام فلا يتناوله؛ لأنه يعلم أن له ربا يطَّلِع عليه في خلوته, وقد حرم عليه ذلك فيتركه لله خوفاً من عقابه ورغبة في ثوابه، فمن أجل ذلك شكر الله له هذا الإخلاص، واختص صيامه لنفسه من بين سائر أعماله؛ ولهذا قال: ((يدع شهوته وطعامه من أجلي))، وتظهر فائدة هذا الاختصاص يوم القيامة كما قال سفيان بن عُيَيْنة -رحمه الله-: "إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى إذا لم يبقَ إلا الصوم يتحمل الله عنه ما بقي من المظالم، ويدخله الجنة بالصوم". 2. أن الله قال في الصوم: ((وأنا أجزي به)), فأضاف الجزاء إلى نفسه الكريمة؛ لأن الأعمال الصالحة يضاعف أجرها بالعدد, الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة, أما الصوم فإن الله أضاف الجزاء عليه إلى نفسه من غير اعتبار عدد, وهو سبحانه أكرم الأكرمين وأجود الأجودين. والعطيَّة بقدر معطيها فيكون أجر الصائم عظيما كثيرا بلا حساب, والصيام صبر على طاعة الله، وصبر عن محارم الله, وصبر على أقدار الله المؤلمة من الجوع والعطش وضعف البدن والنفس, فقد اجتمعت فيه أنواع الصبر الثلاثة، وتحقَّقَ أن يكون الصائم من الصابرين, وقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. سورة الزمر (10) 3. أن الصوم جُنَّة، أي: وقاية وستر يقي الصائم من اللغو والرفث, ولذلك قال: ((فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب))، ويقيه أيضا من النار, ولذلك رُوي عن جابر -رضي الله عنه- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: ((الصيام جنة يَسْتَجِنُّ بها العبد من النار)). رواه أحمد، وقال الألباني "حسن لغيره"؛ كما في صحيح الترغيب والترهيب، رقم (981). 4. أن خَلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ لأنها من آثار الصيام فكانت طيبة عند الله سبحانه ومحبوبة له, وهذا دليل على عظيم شأن الصيام عند الله حتى إن الشيء المكروه المستخْبَث عند الناس يكون محبوبا عند الله وطيبا لكونه نشأ عن طاعته بالصيام. 5. أن للصائم فرحتين: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه, أما فرحه عند فطره فيفرح بما أنعم الله عليه من القيام بعبادة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال الصالحة, وكم من أناس حرموه فلم يصوموا, ويفرح بما أباح الله له من الطعام والشراب والنكاح الذي كان مُحَرَّما عليه حال الصوم. وأما فرحه عند لقاء ربه فيفرح بصومه حين يجد جزاءه عند الله -تعالى- مُوَفَّرا كاملا في وقت هو أحوج ما يكون إليه حين يقال: أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريَّان الذي لا يدخله أحد غيرهم؟ 6. في هذا الحديث إرشاد للصائم إذا سابَّه أحد أو قاتله أن لا يقابله بالمثل لئلا يزداد السباب والقتال, وأن لا يضعف أمامه بالسكوت، بل يخبره بأنه صائم إشارة ليعلمه أنه لن يقابله بالمثل احتراما للصوم لا عجزا عن الأخذ بالثأر, وحينئذ ينقطع السباب والقتال: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.. سورة فصلت (34 – 35). 7. ومن فضائل الصوم في رمضان أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات؛ فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم. 8. أن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة؛ فعن عبد الله بن عمر-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه)) قال: (فيشفعان). رواه أحمد، وقال الألباني: "حسن صحيح"؛ كما في صحيح الترغيب والترهيب، رقم(984). 9. أن على الصائم إذا أراد حيازة هذه الفضائل أن يتأدب بآداب الصيام، ومنها: فعل المأمورات، وترك المنهيات، ومن تلك المنهيات ما جاء في الحديث: ((وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)). وقد سبق بيان معنى ذلك في غريب الحديث. 10. أن الأجر يضاعف بأسباب جاء الشرع ببيانها، قد تكون هذه الأسباب مكانية وقد تكون زمانية، وقد تكون بحسب الأشخاص، كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن رجب: "اعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها: شرف المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم، ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة؛ فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام)). أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة. ومنها: شرف الزمان كشهر رمضان، وعشر ذي الحجة؛ فعمرة في رمضان تعدل حجة، أو حجة مع الرسول. وقد يضاعف الثواب بأسباب أخر؛ منها: شرف العامل عند الله، وقربه منه، وكثرة تقواه، كما يضاعف أجر هذه الأمة على أجور من قبلهم من الأمم، وأعطوا كفلين من الأجر. 11. أن الصائمين على طبقتين: إحداهما: من ترك طعامه وشرابه وشهوته لله -تعالى- يرجو عنده عوض ذلك في الجنة، فهذا قد تاجر مع الله وعامله، والله تعالى يقول : { إنا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} سورة الكهف(30). ولا يخيب معه من عامله بل يربح عليه أعظم الربح.. فهذا الصائم يعطى في الجنة ما شاء الله من نعيم دائم لا يحول ولا يزول، قال الله -تعالى-: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} سورة الحاقة(24). قال مجاهد وغيره: "نزلت في الصائمين". وفي الصحيحين عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون لا يدخل منه غيرهم)). وفي رواية: ((فإذا دخلوا أغلق)). وفي رواية: ((من دخل منه شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا)). الطبقة الثانية من الصائمين: من يصوم في الدنيا عما سوى الله، فيحفظ الرأس وما حوى، ويحفظ البطن وما وعى، ويذكر الموت والبلى، ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا، فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه، وفرحه برؤيته: أهل الخصوص من الصوام صومهم صون اللسان عن البهتان والكذب والعارفون وأهل الإنس صومهـم صون القلوب عن الأغيار والحجب من صام عن شهواته في الدنيا أدركها غدا في الجنة، ومن صام عما سوى الله فعيده يوم لقائه، من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت. وقد صمت عن لذات دهـري كلها ويوم لقاكم ذاك فطر صيامي نسأل الله العلي القدير أن يتقبل توبتنا، وأن يتولى أمرنا، وأن يختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، وأن يلهمنا رشدنا. اللهم أفرحنا بإتمام الصيام والقيام، ومحو الذنوب والآثام، ودخول جنتك دار السلام، والنظر إلى وجهك يا ذا الجلال والإكرام. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:9px inset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
لو سألنا معظم الناس عن رمضان وعن ما فيه من أشياء جميلة لقالوا إن من أجمل الأشياء في رمضان هي تلك البرامج التلفزيونية الجميلة فمثلاً ماذا يصنع الإنسان بعد صلاة المغرب وتناول طعام الإفطار - الدسم المركز والذي لا يجعل للإنسان حراكا بعد تناوله ، وكأننا نتناوله انتقاما على حرماننا طوال النهار من الطعام - أصنافا متعددة وألوانا من الحلويات والمعجنات والدسميات وغير ذلك ، لا يقوى الإنسان بعدها على الحراك ولا يكون في مقدوره إلا الجلوس خاملاً كسلانا - لا يقوى على فعل شيء ينتظر الفوازير أو المسلسل أو البرنامج على أحر من الجمر وأثقل من أكياس الرمل ولا يقومون إلى صلاة العشاء إلا وهم كسالى . فإذا صلينا العشاء والتراويح - أتانا شعور العجب والتفضل على الله تعالى بركعات قليلة أديناها على كيف ما كان والله أعلم بما عقلنا منها وبما قبله منها - عدنا إلى بيوتنا نتبختر لنبدأ رحلة الوقت وهو الوقت الطويل ما بين التراويح والسحور وفيه حدث ولا حرج . ساعات طويلة كل يغني فيها على ليلاه ... سمر ... لعب ... برامج وقنوات ... أسواق ... الخ والكل سعيد ومبسوط .. طبعا ... خلاص ... الصوم انتهى في النهار أما ليل رمضان فهو للترفيه والترويح واللعب و ... و ...الخ والوقت الثالث عند البعض هو وقت ما بعد صلاة العصر إلى المغرب .. حيث يستيقظ من النوم - بعد أن قضى نهاره نائما بعد عناء ذلك السهر المشار إليه - ولا يجد ما يقوم به وفي نفس الوقت هو متعب مجهد إما لخلو المعدة من الطعام والشراب أو لخلو الدم من *****وتين - للمدخنين طبعاً - فهو لا يقوى على شيء وفي نفس الوقت يريد قتل الوقت بأي شيء وهذا هو حال كثير من المسلمين واستغلال أوقاتهم في رمضان ... ولذلك تجد أمثال هؤلاء وبعد انقضاء هذا الشهر لو سألتهم عن أحصائياتهم وانجازاتهم في رمضان لكانت الإجابة كما يلي :- متابعة مركزة لـ 30 فزورة (كحد أدنى ) مشاهدة 30 أو 60 برنامج ترفيهي التعايش مع 30 أو 60 حلقة من مسلسل عربي أو أجنبي السهر ثلاثون ليلة مع الشلل والأصدقاء زيادة عدة كيلوجرامات في الوزن زيارة عدة أسواق لم تكن لتزار في غير رمضان وفي المقابل لو سألنا كم سورة صغيرة دخلت في جوفه خلال هذا الشهر بكامله لكانت الإجابة لم ينجح أحد ... عجبا لحالنا وأي عجب ...شهر القرآن ... شهر الصيام والقيام ...شهر ليلة القدر ... والعتق من النيران ....يمر رمضان تلو الرمضان ... وربما أدرك الواحد منا في حياته ثلاثون رمضاناً ... أربعون ... بل خمسون أو ستون وبكل أسف لم يزد من حفظه من كتاب الله العظيم ولا سورة واحدة ... ولا حتى من قصار السور ... كم منا يحفظ سورة سبح نزولاً إلى آخر المصحف ، وكم يحفظ جزء عم ... عند لقاء الله هل يستطيع الواحد منا أن يقابل الله بذلك العدد الهائل من اللهو والعبث الذي عاش عليه فإذا سئل عن عدد ما يحفظ من سور القرآن تلعثم ولم يدري هل يحفظ المعوذات ومعها كم سورة مجاورة أم لا !!! أخوتي وأحبتي الكرام ... ما أغلى رمضان وما أثمن أوقاته ... لكل الذين انشغلوا طوال العام كم هي غالية هذه الفرصة العظيمة لهم للتعويض في الوقت الذي كم حرم هذه النعمة أناس لم يبلغهم الله رمضان ... ساعات طويلة ... بين المغرب والعشاء ... بعد التراويح إلى الليل .. بعد العصر إلى المغرب ... وقت يكفي لكثير من الطاعات والنوافل ... وقت يكفي لحفظ القرآن وليس جزء عم فحسب . ليكن لنا عبرة من تجار المواسم - وهم أولئك التجار الذين لا تتحرك تجارتهم إلا في أيام معينة من السنة يزداد فيها دخلهم وزبائنهم ويقبل الناس على تجارتهم إقبالاً غير عادي ولا يمكن أن يتحقق لهم ذلك طوال العام - فهؤلاء التجار إذا ما أتت مواسمهم شمّروا عن سواعدهم واستنفروا كل طاقاتهم وقواتهم واستدعوا أهلهم وأبناءهم وذويهم لمساعدتهم ... وتركوا الوسائد والفراش ... وتركوا النوم والراحة ... بل وحتى ربما تركوا الطعام والشراب وتفرغوا بكل ما أوتوا لموسمهم العظيم . فهل لنا فيهم عبرة وهلا اتعظنا بهم في كيفية استغلال المواسم ... الموسم يأتي مرة واحدة في العام فإذا انتهى فاز من فاز وخسر من خسر وليس للجميع إلا الانتظار لموسم العام القادم ولكن من يدري هل سنكون ممن يشهد هذا الموسم المقبل أم أننا نكون ضيوفا على اللحود ومراتع الدود .... فهيّا لنشمر ... لننفض غبار وتراكمات السنين ... لنغير من حياتنا شيئا ... لنتقرب إلى الله تعالى ... لنغير من عاداتنا الخاطئة ... ولنبدلها بالتصحيح والتقويم ... ولننشئ أجيال المستقبل على أوضاع وأسر إسلامية نقية سليمة خالية من عوالق وحفريات السنين والأعلام . لتكن بعد المغرب فترة استعداد للقاء الله في صلاة العشاء والتراويح ... سباق مبكر إلى الصفوف الأولى ولتكن بعد التراويح فترة لكل الأنشطة القرآنية الجميلة – حفظ ، تجويد ، تفسير ، ترتيل ، ... وليكن بعد العصر للقراءة والتدبر والذكر والتسبيح والتهليل . أسال الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك لنا في شعبان وان يبلغنا رمضان وان يعيننا فيه على الصيام والقيام ، وان يجعلنا ممن يحفظ أوقاتنا وأعمالنا وقواتنا في طاعته انه ولي ذلك والقادر عليه . [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:8px outset burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
ي الأيام تمض بنا و يعود رمضان ,, والجدير بالذكر أن رمضان عبادة كانت مفروضة واجبة على الإمم من قبلنا والذين يختلفون عن شريعتنا ,, يقول الله عز وجل : {ياايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذي من قبلكم لعلكم تتقون } الصيام عبادة عظيمة .. و واجب جليل الصيام يختلف عن العبادات الأخرى بقدسيته .. و روحانيته .. و روعته .. وسريته .. جاء في الحديث القدسي : ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم. والذي نفس محمد بيده، لخُلُوف فم الصائم، أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه ." يا لها من عبادة عظيمة .. وقيمة كريمة .. وأي قيمة أعظم من القيم التي نجدها في الصيام !! والدروس التي نتعلمها منه !! ولكن !!! ياحسرة على العباد الذين يفرطون في هذه العبادة .. ولا أعني بـ التفريط عدم الصوم .. ولكنني أعني الذي يصومون و يجرحون صيامهم و يشوهون صورته .. و أؤلئك الذين لا يعلمون من صيامهم إلا الجوع و العطش .. ( في رمضان أتركوني لوحدي ) نعم ,, كنت طيلة الشهور و الأيام معكم .. أتركوني في هذا الشهر أكن مع الله .. رمضان : شهر واحد .. ضيف خفيف .. موعد سريع .. أيام معدودة .. عجبا لمن يقضي هذا الشهر بين المطبخ و التلفاز .. أما في نهار رمضان فالبعض يقضيه (نائما) ولا يستيقظ إلا إذا أقترب آذان صلاة المغرب .. وإذا كان قد صلى الصلوات الفائتة فهذا خير عظيم .. بالله عليكم هل أنتم تدركون ماتفعلونه !؟ إنكم والله تخسرون خسارة عظيمة .. وتفوتكم والله حسنات جسيمة ~ أخواني ,,, أخواتي : فأليكم شعارنا : ( في رمضان أتركوني لوحدي ) * أحذروا أن يفتنكم الشيطان فتضيع هذه الأيام العظيمة سدىً . * أحرصوا على تلاوة القران آناء الليل و أطراف النهار .. * أحرصوا على تدبر الآيات فالتلاوة بلا تدبر لا تثمر شيئاً .. * لا تشغلك أختي الطبخات و الأكلات عن الأعمال الصالحة .. ولا أعني بـ ذلك أن نترك المطبخ ولكن المقصود ( لا إفراط ولا تفريط ) بل إن أحتساب الأجر عند أعداد الطعام شيء عظيم لأنه من باب تفطير الصائم .. * لايكن همكم في رمضان ( الختمة ) ولكن أجعلوا جل همكم القراءة و التدبر في كتاب الله عز وجل .. * أحرصوا على الصلاة لاسيما صلاة التراويح وكذلك القيام .. * كثفوا الدعاء فلا أظن أن بيننا من يجهل عظمة أيام رمضان و لياليه و إجابة الدعاء بها ونحتسب ذلك على الله .. * تسامحوا و تغافروا .. إن كان بينك و بين أحد أخوانك او أخواتك أو أقاربك شحناء فسارعوا بالوصل و كظم الغيظ و الغفران .. ولا يأت عليك رمضان وبينك وبين أحدهم صد أو هجران .. * أحرصوا على الصدقات في هذا الشهر العظيم و أنفقوا وكونوا ذات عزم ولا تتركوا باب من أبواب الخير الا و قد دخلتوا إلى الله عز وجل من خلاله .. * فالنتوب إلى الله .. سارعوا بـ التوبة النصوح إلى الله عز وجل وأعلموا أن أبواب الجنة الثمانية مفتوحه في رمضان .. فهل ترى يبقى لديك ذنب !! * إياك و أن تخبو همتك !! كثيرا منا يكون مجتهد بداية رمضان ثم ما إن تمضي عشر أيام إلا وقد أعتلاه فتور و تعب و تكاسل .. ولا تنسوا أن النبي صلى الله عليه و سلم في العشر الأخيرة ( كان يشد المأزر ) كناية عن العزم و القوة و الحماس في العبادة .. كما ذكرت ذلك السيدة عائشة رضي الله عنها ~ * لا تفوتكم (الخلوة) مع الله ~ حاولوا أن تكونوا أغلب أوقاتكم في رمضان قد قضيتوها في خلوة مع الله .. بين دموع و دعاء ورجاء و تلاوة و توبة .. حقا .. ها هنا تكسب العبرات وقد آن أوانها وحان وقتها .. * إلى كل أخت تأت عليها أيام العذر الشرعي .. لا يفوتك الأجر في هذه الأيام ولا تظني انها أيام إستراحة كوني على عهدك و عبادتك .. تستطيعين الذكر بلسانك و لا تفتري عنه ~ كما يمكنك قراءة القرآن و يمكنك قراءة تفسير الآيات و التدبر بها .. لا يمنعك العذر الشرعي من نيل الأجور .. ختاما .. أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ... وأن يجعلنا في هذا الشهر العظيم من المقبولين ... و أن يقضي فيه حوائجنا ياااااارب ... دمتم برضى الرحمن ... [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:9px inset limegreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] °•.ღ.•° كٌـن‘ ولا تًـكُـن‘ في رمًـضًـان‘ °•.ღ.•° 1- كن ممن يدخل باب الريان .عَنْ سَهْلٍ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ . رواه البخاري 2. كن ممن يُغْفَر له ما تقدم من ذنبه . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .رواه البخاري 3. كن ممن يُصلي الله والملائكة عليه . عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ. رواه أحمد . حسنه الألباني في صحيح الجامع . برقم (3683) 4. كن ممن صام الدهر على الطريقة الصحيحة . عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: شَهْرُ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ .رواه النسائي وأحمد . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3718) . عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله تعالى عنه قالُ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . رواه مسلم . 5. كن ممن يُضاعَف صيامه . عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا . رواه الترمذي . صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم (807) . 6. كن ممن يعمل عملاً لا مِثْل له . عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله تعالى عنه أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ . رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (2222) . 7. كن ممن يفرح مرتين لا مرة واحدة . عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :َ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ . رواه البخاري . 8. كن ممن لا يظمأ أبداً . عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلصَّائِمِينَ بَابٌ فِي الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ لَا يَدْخُلُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا. رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح النسائي برقم (2236) . 9. كن ممن يَجعل له وقاية من النار . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ. رواه أحمد . قال الألباني : حسن لغيرة . كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (980) . 10. كن ممن يتخلق بأخلاق النبوة . عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثَلَاثٌ مِنْ النُّبُوَّةِ : تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ , وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ , وَوَضْعُ الْيمين عَلَى الشمال فِي الصَّلَاةِ . رواه الطبراني في الكبير . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3038) . 11. كن ممن يُظهِر الدين . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لِأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ . رواه أبو داود . حسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (2353) . 12. كن ممن يأكل من الغداء المبارك . عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِغَدَاءِ السُّحُورِ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ. رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (2164) . 13. كن ممن يعمل عملاً لا يعلم جزاءه إلا الله . عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِه . رواه البخاري . 14. لا يكن صيامك كصيام أهل الكتاب . عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ . رواه مسلم . 15. لا تكن ممن يٌحْرَم العتق من النار ويُحْرَم الدعوة المستجابة . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (شَكَّ من الْأَعْمَشَ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ. رواه أحمد . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2169) . 16 . لا تكن ممن يتَرك مكفرات الذنوب . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِر . رواه مسلم . عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ يَحْفَظُ حَدِيثًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ . رواه البخاري . 17. لا تكن ممن يُبْعِده الله فيدخل النار . عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ { صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَقَالَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ فَقَالَ أَتَانِي جَبْرَائِيلُ عليه الصلاة والسلام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ أَبَوَيْهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ فَقَالَ وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْك فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ } رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ . قال الألباني : صحيح لغيره .كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (2491) . 18. لا تكن ممن يُحْرَم الحج مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لِأَبِي فُلَانٍ زَوْجِهَا حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الْآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا قَالَ فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي . رواه البخاري . 19. لا تكن ممن يُحْرَم البَركة . عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة . رواه البخاري . 20. لا تكن ممن يُعلق بعراقيبه وتُشَقَق أشداقه . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : َيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَتَيَا بِي جَبَلًا وَعِرًا , فَقَالَا : اصْعَدْ , فَقُلْت : إنِّي لَا أُطِيقُهُ , فَقَالَا : إنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَك , فَصَعِدْت حَتَّى إذَا كُنْت فِي سَوَاءِ الْجَبَ لِ إذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ , فَقُلْت : مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ ؟ قَالُوا : هَذِهِ عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ , ثُمَّ اُنْطُلِقَ بِي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةً أَشْدَاقُهُمْ دَمًا , قُلْت مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ . |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
من البدع المنتشرة بل والمقررة للأسف الشديد ما يسمى بـ " الإمساكية " وهي تحديد آخر وقت للسحور بمدة زمنية قبيل الفجر 5 ... أو 10 دقائق أو ربع ساعة حسب البلدان ...
وفيما يلي نبذة من أقوال أهل العلم في بيان ذلك : سئل الشيخ ابن باز عن الإمساك قبل الفجر بحوالي ربع ساعة . فأجاب: " لا أعلم لهذا أصلا ، بل الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر ؛ لقول الله سبحانه : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 . ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الفجر فجران: فجر يحرم فيه الطعام وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الصبح) ويحل فيه الطعام ) رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه كما في بلوغ المرام ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ بِلالا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ) قال الراوي : وَكَانَ ابن أم مكتوم رَجُلا أَعْمَى لا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ . متفق على صحته " اهـ . مجموع فتاوى ابن باز (15/281) . =*=*=*=*=*=* وهذه فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - حول هذا الموضوع، من كتاب " فتاوى أركان الإسلام " / ص482: س 429 نرى بعض التقاويم في شهر رمضان يوضع فيه قسم يسمى " الإمساك " وهو يجعل قبل صلاة الفجر بنحو عشر دقائق أو ربع ساعة، فهل هذا له أصل من السنة أم هو من البدع؟ أفتونا مأجورين. الجواب : هذا من البدع، وليس له أصل من السنة، بل السنة على خلافه؛ لأن الله قال في كتابه العزيز: ( وكُلوا واشرَبوا حتى يتبيَّنَ لكمُ الخيط الأبيضُ مِنَ الخيطِ الأسودِ مِنَ الفجْرِ ) ( سورة البقرة، الآية: 178 )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر "، وهذا الإمساك الذي يصنعه بعض الناس زيادة على ما فرض الله - عز وجل - فيكون باطلا، وهو من التنطع في دين الله، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: " هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون *=*=*=*=*=* قال النووي رحمه الله : فِيهِ : جَوَاز الأَكْل وَالشُّرْب وَالْجِمَاع وَسَائِر الأَشْيَاء إِلَى طُلُوع الْفَجْر اهـ . قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (4/199) : من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان ، وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام زعما ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة اهـ *=*=*=*=*=*= قال النووي في المجموع (6/406) : "اتَّفَقَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ مِنْ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ السَّحُورَ سُنَّةٌ , وَأَنَّ تَأْخِيرَهُ أَفْضَلُ ، وَدَلِيلُ ذَلِكَ كُلُّهُ الأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ , وَلأَنَّ فِيهِمَا ( يعني السحور وتأخيره ) إعَانَةً عَلَى الصَّوْمِ , وَلأَنَّ فِيهِمَا مُخَالَفَةً لِلْكُفَّارِ . . وَلأَنَّ مَحَلَّ الصَّوْمِ هُوَ النَّهَارُ فَلا مَعْنَى لِتَأْخِيرِ الْفِطْرِ وَالامْتِنَاعِ مِنْ السَّحُورِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ " اهـ . *=*=*=*=*=* وسئلت اللجنة الدائمة (10/284) : قرأت في بعض التفاسير أن الصائم يمسك قبل أذان الفجر بثلث ساعة ، أي بمقدار عشرين دقيقة ويسمي ذلك إمساكاً احتياطياً ، فما هو المقدار بين الإمساك وأذان الفجر في رمضان ؟ وما حكم من يسمع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم ويشرب مادام لم ينته من الأذان فهل يصح ؟ فأجابت : " الأصل في الإمساك للصائم وإفطاره قوله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 . فالأكل والشرب مباح إلى طلوع الفجر وهو الخيط الأبيض الذي جعله الله غاية لإباحة الأكل والشرب ، فإذا تبين الفجر الثاني حرم الأكل والشرب وغيرها من المفطرات، ومن شرب وهو يسمع أذان الفجر فإن كان الأذان بعد طلوع الفجر الثاني فعليه القضاء وإن كان قبل الطلوع فلا قضاء عليه" منقول __________________ |
رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[
جزاك الله خير
ونسئل الله ان يكون شاهد لك لا عليك |
الساعة الآن 10:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.