عندما قدم عبدالله بن خدعان المطلق الصليلي الدهمشي العنزي على احد بيوت شمر من عائله الفريدي الذين يدعون ان لهم ثار عند الغافل الصليلي الدهمشي فما كان من صاحب البيت الذي اضاف عبدالله الا اساءت المعامله حيث اخذ ناقته ومتعاعه وبندقيته الذي كان يسميها (حسنه) وتركه يعود الى اهله هائما في وسط الصحراء بلا راحله ولا سلاح وعندنا وصل الى اهله اخبر بما حدث فما كان من الشاعر والفارس مطلج الغافل الصليلي الدهمشي الا ان انشأ قصيده رائعه على لسان عبدالله يوضح بها ما حصل له من فعل هذا الشخص الفريدي من شمر

والقصيده تقول:

ياراكب من فوق زين الفريدي \\\ ايكصم تقاريص الرسن من اصطاره

مافوقه الا الخرج من توه جديدي \\\ عليه من دشن العقيلي غياره

يلفي البيت زامي وتقل حيدي \\\ تجذبك في روس المشاريف ناره

يلفي لبومنور زبون الونيدي \\\ جداع بالقوات راع الحماره

انخ البعير كاسبين الحميدي \\\ اهل الامهار الي تخلط السماره

قل يا بكرتي هجر الاسهال البعيدي \\\ الي بعيد الدار اتوديه داره

نوختها جدام بيت الفريدي \\\ ياليت ربي لدها من اخطاره

حل الاحزام حسنه من ايدي \\\ بين الوجار اوبين طنبه وناره

والثار ماهو بالخطار يا خالي الايدي \\\ يالي على سترك اتفتق احجاره

والضيف من دور الروسول الشهيدي \\\ لازم يقوم امعزبه في وقاره

الله يسود وجهكم يالفريدي \\\ من بد شمر كاسبين النماره

اسود من اغراب الخلا والوقيدي \\\ وسود من الجدر المحرق سماره

يالعين هيدي مير العيد هــيدي \\\ ناس ن على الخطار صارت اسعاره

وثوب المداره من قديم يبيدي \\\ وحمود انقطع باللحم من دون جاره


وتقبلو مني كل الاحترام والتقدير



اخوكم : دغفق الفلاح العنزي