العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ مجالس دين ودنيا ۝۩۩۝ > منتدى مناصرة الرسول ومقاطعة الدانمارك

    منتدى مناصرة الرسول ومقاطعة الدانمارك لنصر رسول الله صلى الله علية وسلم

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
    قديم 05-17-2016, 09:04 PM   #11




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " النصيحــــــــــــة "
    أصل النصيحة : من الإخلاص
    كما يقال : " نصح العسل " أي : خلصه من شوائبه
    وإذا كان كذلك فإن إخلاص كل شيء بحسبه
    فالإخلاص لكتاب الله أن تحسن تلاوته
    كما قال عزوجل : { ورتل القرآن ترتيلا } ( المزمل : 4 )
    وأن تتدبر ما فيه من المعاني العظيمة ، وتعمل بما فيه ، ثم تعلمه للناس .


    النصيحة في الدين مكانتها عظيمة
    ومنزلتها عند الله عالية رفيعة
    وحاجة كل إنسان للنصح لا تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب و الهواء
    لذلك حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الدين فيها
    فقال: "الدين النصيحة" ثلاثاً، لأنها بها قوامه و صلاحه؛ وعندما قيل له: لمن يا رسول الله؟
    قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم."


    حكم النصيحة::
    حكم النصيحة لكل مسلم الوجوب
    وإن لم يسأله، وقد قال بعضهم وجوب النصح يتوقف على السؤال
    لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا استنصحك فانصح له"،
    وهو يعد من حقوق المسلم على أخيه المسلم.
    ووجوبها آكد من ولاة الأمر، علماء و حكام نحو رعاياهم ، لما صح عنه صلى الله عليه وسلم:
    "ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجتهد لهم وينصح إلا لم يدخل الجنة معهم."

    والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه
    تكون بالإيمان والتصديق والعمل بما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
    والإنتهاء عما نهيا عنه، والذب والدفاع عن الله وكتابه ورسوله، وإزالة الشبه
    وتعليم الناس ما جهلوا من ذلك؛ والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه في حقيقتها نصح لأنفسنا
    وتزكية وتطهير لها.


    عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
    رواه البخاري ومسلم .

    قال المروزي: "سمعت أبا عبد الله يقول: قال رجل لمسعر بن كدام: تحب أن تنصح؟
    قـال: نعم، أما من ناصح فنعم، وأما من شامت فلا"؛
    وقال مسعر: "رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سر بيني و بينه،
    فإن النصيحة في الملأ تقريع".

    هذا فيما يتعلق بالأمور الشخصية ولمستورى الحال؛ أما المسائل العامة،
    وللمجاهرين بالبدع والمعاصي، المعلنين عنها، الداعين إليها ، فلا حرج من نصحهم علناً
    وذلك عن طريق التعليم، والتذكير، والإفتاء.




    قال صلى الله عليه وسلم :
    (( الدين النصيحة ))

    قلنا : لمن قال : (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ))

    رواه مسلم .

    وعن جرير بن عبد الله ( رضي الله عنه ) قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على
    : إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم .
    متفق عليه .

    وعن أنس ( رضي الله عنه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))

    متفق عليه .

    ** فأين من يقدم النصيحة لإخوانه في هذا الزمان ؟ .

    آداب الناصح:
    الإخلاص:

    فلا يبغي الناصح من نصحه إظهار رجاحة عقله، أو فضح المنصوح والتشهير به
    وإنما يكون غرضه من النصح الإصلاح، وابتغاء مرضاة الله.
    الحكمة والموعظة الحسنة واللين:

    فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب
    قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
    [_النحل: 125].
    عدم كتمان النصيحة:
    المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه
    المسلمين، فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك.
    قال صلى الله عليه وسلم:

    (حق المسلم على المسلم ست).
    قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال:
    (إذا لقيتَه فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبْه، وإذا استنصحك فانصحْ له،
    وإذا عطس فحمد فشمِّته، وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه) وإذا مات فاتبعه (أي سِرْ في جنازته)
    [مسلم].
    أن تكون النصيحة في السر:

    المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
    وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا
    ما بال أحدكم يفعل كذا. وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا،
    والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
    الأمانة في النصح:

    فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر،

    قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة.





    آداب المنصوح:

    أن يتقبل النصيحة بصدر رحب:
    وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
    عدم الإصرار على الباطل:

    فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة
    والمسلم يحذر أن يكون
    ممن قال الله -تعالى- فيهم:

    {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}
    [_البقرة: 206].

    أخذ النصح من المسلم العاقل:
    لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه يضره من حيث لا يحتسب.
    روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    (من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره)
    [الطبراني].
    شكر الناصح:

    يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
     


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 09:04 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.