|
منتدى الشعر المنقول منتدى خاص بالشعر والقصائد المنقولة |
الذهاب إلى الصفحة... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-2009, 11:43 PM | #1 |
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 18,134
معدل تقييم المستوى: 30 |
(( قصيدة في العرب العدنانية ))
هذه القصيده في مدح العرب العدنانية , وبيان فضلهم على غيرهم , وصاحب هذه القصيدة هو محمد بن الإمام عبدالله بن منصور بن حمزة من أئمة اليمن , توفي بصنعاء عام 614 هـ إليكم القصيدة : [poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سمى لك شوق من حبيبـك منصـب = وهـم إذا جـن الـدجـى متـأثـبُ ومن عجب ألا يهيـج لـك الأسـى = ديـار تعفيهـا شـمـال وهـيـدبُ رسوم عفتها الريح من كـل جانـب = وجاءت عليها كل عـزلاء تهضـبُ فأضحت كأن لم يغن بالأمس أهلهـا = وأصبـح قفـرا روضهـا المتقضـبُ فيا فوز من أمسى عزيزاً نجـت بـه = من العيس فتلاء الذراعيـن دعلـبُ مذكـرة حـرف كــأن فنـودهـا = تسامى به سامٍ عـن الايـن احقـبُ يعالج خمساً وردها الخمس لم يكـن = ليزويهـا منـه السـلال المنصـبُ تخـوض عساقيـل التـراب بحافـرٍ = به مـن عتـاق الشدقميـات أركـبُ وإني لتعدينـي إلـى العـزم همّـةٍ = وقلب علـى جمـر الغضـا يتقلـبُ أنا ابن الذي سن القرى والـذي بـه = لعدنـان فـرع لا يعـاب ومنصـبُ عجبـت لمغـرورٍ يكلـف قـومـه = مفاخـر عدنـان إلـى أيـن يذهـبُ أبونا الذي لا تعـرف الخيـل غيـره = ولم يك شيـخ قبلـه الخيـل يركـبُ وأورثنا حسـن البيـان ولـم يكـن = من الناس من قبل ابن هاجر يعـربُ و ذو المجد أبنـاء الذبيـح محلهـم = محل الثريـا حيـن تسمـو فتشعـبُ ابوهم ابـو ذاك الذبيـح الـذي بـه = لهـم شـرف أنـواره لا تحـجـبُ وهم ملأوا حـزن البـلاد وسهلهـا = وضاق بهم شـرق وشـام ومغـربُ ومنهم إلـى كـل الشعـوب تنقلـت = قبائـل لـولا قومنـا مـا تشـعـبُ وهم نزلوا فـي آل إسحـاق منـزلا = وقحطـان لولاهـم أقـل وأخـيـبُ مفاخـر نالتهـا نـزار ولـم يكـن = ليبلـغ أدناهـا الكـلاع ويحـصـبُ فسل إنّ خير العلم مـا هـو نافـع = وكل له شأن مـن الفخـر منصـبُ عن الحارث المشهور عك الذي لـه =مفاخـر تقفوهـا نـزار ويـعـربُ وعك ابن عدنان الذين سمـى لهـم = إلى قصب المجـد الأغـر المحبـبُ وغارا معـد السابقيـن إلـى العـلا = يقينا وشر القـول مـا هـو أكـذبُ قضاعة أدنى مـن صـداء وحميـر = إذا انتسبـت يومـا إلينـا وأقــربُ أبوهم أبونـا حيـن نختـار نجرهـم = فأكـرم بأقـوامٍ أبـونـا لـهـم أبُ همُ غضبوا لمـا اغتصبنـا تراثهـم = بمكـة والإخـوان للضيـم تغضـبُ ونحن وهم مثل اليديـن فـإن تخـن = شمال يميناً فهـي أوهـى وأعطـبُ ونحن أجرناهم مـن النـاس كلهـم = وقد كان ركن الموت في الناس يشعبُ وخندف منهـم أمنـا طـاب ذكرهـا = وطابـت ومنهـم طيبـون و طيّـبُ وأنمار أنمـار الطعـان الذيـن هـم = ليوث صدام فـي الوغـى لا تكـذبُ هموا منعوا ما بيـن بيشـة بالقنـا = ونجـران والسـود التنابيـل غيـبُ وقحطان منهم فـي العجـاج كأنهـم = نعـام بصحـراء الكديديـن هــربُ بنى لهم أنمـار فـي المجـد رتبـة = تناولهـا شهـران منهـم وأكـلـبُ وناهـس الشـم الـذيـن تقلـهـم = إلى الروع أفـراس عناجيـج شـذبُ وإن إيادا مـن نـزار سمـت بهـم = فروع فخار حيـن تعـزى وتنسـبُ بنـى لهـم مجـدا أبوهـم مـؤثـلاً = توارثـه ياميـن قـبـل ويشـجـبُ وثعلبة السامي الذي اكتسـب العـلا = وكانت لـه فيهـا مفاخـر تحسـبُ وهم منعوا فيـض العـراق بجحفـل = مقانب يهديها إلـى الـروع مقنـبُ ومنهم ثقيف الأكرمـون الذيـن هـم= ذئـاب إذا لـم يلـف للشـر مـرأبُ ثقيـف همـو أكفاؤنـا إن منـهـمُ = عقائل فـي فهـر تصـان وتحجـبُ وما النخع الخير ابن عمرو بمقـرفٍ = ولا بلئـام نجرهـم حيـن تنـسـبُ توارث عمرو ابـن النبيـت وراثـة = لـه مـن أيـاد وصلهـا لا يعصـبُ وبـرد هـم أهـل المكـارم والعـلا = وأهل الندى ما لاح في الجو كوكـبُ ويقدم السامـون فـي العـز أنهـم = لهـم منصـب فينـا أعـز وأرحـبُ و زهـر هـم قـوم لقـاح يزينهـم = إذا انتسبوا في شم عدنـان منصـبُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وإن أدع يومـا فـي ربيعـة يأتنـي = شبابـيـب ودق مـزنـه يتحـلـبُ هم الناس لا نـاس سواهـم وإنهـم = حصى الأرض طابوا حيث كانوا ونجبُ ربيعـة ينميهـم إلـى المجـد إنـه = أخو الجود أنّى عـز للجـود مطلـبُ ربيعـة أهـل البـأس والعـز إنهـم = هم الصفو منـا والصريـح المهـذبُ تناول منهـم أحمـس ابـن ضبيعـة = مكانـا هـو المستأهـل المتـربـبُ ولم انس منهم حيـة الأرض وابنهـا = وإني بحبي لابـن أفصـى لمصحـبُ تناول عبـد القيـس مجـداً مكانـه = مكان السهى في المجـد إذ يتصبـبُ لكيز ابن افصـى الأكرمـون وبكـرة = ليوث الشـرى لا قيـل بيـز يلقـبُ وأيـن لقحطـان وعدنـان كلـهـا = كبكر إذا الداعي إلى المـوت ينعـبُ سمت في ذرى بكـر علـي برتبـة = لهـا شـرف فـي مجدنـا مترتـبُ لجيم وصعب في علـي همـا همـا = إذا اليوم أبزى بالكمـاة العصبصـبُ بشيبـان والذهليـن مـن آل وائـل = ويشكر يسمو مـن يـرام ويصعـبُ وهم يوم ذي قار جلوا عن وجوههـم = شآبيـب ودق ودقــه متـصـوبُ بهم ظهـرت علينـا نـزار وجلبـت = غياهيب يجلوها مـن الليـل غيهـبُ أجاروا ابنة النعمان مـن أن ينالهـا = فتـى ليـس إلا بالأسنـة يخـطـبُ أبـوا أن يبيحـوا جارهـم لعدوهـم = وقد ثار نقع تحتـه المـوت أشهـبُ أجارت على كسرى حجيجـة وائـل = يقينا وقـد كانـت حجيجـة تغضـبُ ومنهم بنو النمر ابن قاسط ذي العـلا = وعنـزي إذا عـد الفخـار وتغلـب وعنزاً نفو نهد ابـن زيـد وجدعـوا = معاطسهم بعـد اصطـلام فاوعبـوا وعنـز هـم أهـل الأسنـة والقنـا = وتغلب أعلـى فـي نـزار وأغلـبُ وإن يدعني الحيان من فـرع يقـدم = ويذكـر يظـهـر ودي المتـحـدبُ هم القوم أبنـاء الحـروب سيوفهـم = تعل وتروى مـن نجيـع وتخضـبُ مصاليـت أبطـال بهـا ليـل أنجـم = مساعير في الهيجـاء دومـاً تغلـبُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وفي مضـر الحمـراء عـز ونائـل = وبـأس وفيهـم للمخوفيـن مهـربُ أبوهم أبو الياسين يسمو إلـى العـلا = لـه حسـبٌ فـي آل قيـذر مثقـبُ وسـن لعدنـان الديـات فأوسقـت = لسنتـه والقائـل الـحـق أغـلـبُ وأبقـى لإليـاس وعيـلان مفخـرا = ومنزلة منهـا السمـا كـان أقـربُ وعيلان صفو الصفو مـن آل قيـذر = إذا طـاب فـي آل الذبيـح التنسـبُ جـوادا إذا مالغيـث أخلـف نـوء = هومـاج حريـق بالأعاصيـر أنكـبُ لعمري لقـد أبقـى لقيـس شمائـلا = يقـوم بهـا بيـت الفخـار المطنـبُ هم القوم طابت نبعـة الجـود منهـمُ = وغيرهـمُ فينـا ســلام وخـلـبُ وقد ملأت مـا بيـن برقـة عنـوة = إلى الشحر من قيس ألـوف مكتـبُ وهم ما همو في كـل يـوم كريهـة = إذا جـن نبـع بالمنـايـا تغـلـبُ وفيهـم ربـاط الأعوجيـات والقنـا = وأسيافهم فيهـا القضـاء المجـربُ وهم جمرات الحرب لم يلـف مثلهـم = إذا لم يكن للناس في الأمـر مذهـبُ وجوههـم تنـدى وتنـدى أكفـهـم= إذا لاح بـرقٌ للمخيلـيـن خـلـبُ سليـم وعـدوان وفيهـم تنـاولـوا = مفاخـر عـز لـم تنلهـن يـعـربُ قبائل من قيس ابـن عيـلان فخـملهم = في العدا نابٌ خضيـب ومخلـبُ وقيس هم الفرسان مـا زال منهـم = إلى الموت خطارون والموت ينهـبُ ومن يلفني من يعصر يلـف يعصـر = الها الصفو في انسابنا حيـن تنسـبُ غنـي ومعـن والطـفـاوة إنـهـم = لهم مـن نـزار صفوهـا المتنخـبُ وأيامهـم مشهـورة فـي عدوهـم = وآثارهـم أحلـى شرابـاً وأعــذبُ بـه بلغـت فـوق السمـاء أكفهـم = وهم قد حـوا نـار الفخـار فأثقبـوا وهم أنزلـوا هونـاً مهينـا بطـيءٍ = له الغيض فـي أكبادهـم والتحـوبُ وفي مذحج منهم وقائـع لـم يـزل = لهـا نـدب دام وآخــر مخـلـبُ وكم لهـمُ مـن وقعـة بعـد وقعـة = لهـا أثـر فـي يعـرب لا يـكـذبُ وعبـس وذبيـان وأنمـار إنـهـم = لهم في العلا بيـت الفخـار المرتـبُ ومن مثل عبـد الله والليـث أشجـع = إذا قيل في يـوم الهيـاج ألا اركبـوا بنت غطفان المجـد وارتقـت العـلا = ونبعتها في قيـس عيـلان أصلـبُ وإن أدع في (عليا هـوزان) تأتنـي = قبائل أزكـى حيـن تنمـى وأحسـبُ (غزيـة) نيـران الحـروب ومنهـمُ = فوارس خطـارون والنقـع أشهـبُ لهم ما حوى شـط العـراق مشرقـا = إلى حيث يحويـه السـرار وغـربُ وهم ملأوا الأرض الفضـاء بضمـرٍ = عتـاق أبوهـن الوجيـه المذهـبُ و(سعد) و (دهمان) الكرام و (عامر) = لهم عـزة فـي مجدنـا لا تحجـبُ وهم مـلأوا فـج العـراق بجمعهـم = فنالوا منال الشمس من حيث تغـربُ (خفاجة) تحمي أرضها بشبـا القنـا = وبيض لها في منقع الهـام مشـربُ وهم منعونـا مـع (ربيعـة) كلهـا = وعيـلان منهـا ركنهـا متنـكـبُ يسيرون ما بيـن البزاخـة واللـوى = سباسبهـا يفضـي إليهـن سبسـبُ وحي عظيـم مـن (عبـادة) ظاهـر = لهم سالف نيـل المعالـي ومكسـبُ مصاليت من (كعب) تلوح وجوههـم = لهم بالندى نادٍ من الجـود مخصـبُ ومن (ككلاب) الأكرميـن إذا ارتـدوا = حمائـل مــوت نــاره تتلـهـبُ وفي العز من (عليا نميـر) أرومـة = لها قمـر فينـا مضـيء وكوكـبُ وفي القلب من حيي (هلال بن عامر) = نـوازع حـب لا تـزول وتنـهـبُ همُ أوطأوا غربـي مصـر جيادهـم = وهم ما هموا والدهر بالنـاس قلـبُ ولم أزع مـن ودي سواعـة إنهـالها = الصفو من ودي الذي لا يؤشـبُ ولم يخل عن ودي اسم منصور مازن = محل صفـاء عـن تعاديـه أجنـبُ وعائـذ الـشـم الـذيـن إليـهـم = من المجـد غايـات العـلا تتـأوبُ وقائعهـم مشهـورة فسألـوا بهـا = سعيد ابـن فضـل والذيـن تألبـوا شماطيط شتـى مـن قبائـل طـيء = أتى لهم بالنحـس يـوم عصبصـبُ و زعب حماة الروع شـم محـارب = وقائعـهـم مشـهـورة لا تـكـذبُ فتلك على الحالات قيس ولـم يـزل = لها القدح في المجد الـذي لا يخيـبُ وعمرو وعمرو حيث عمرو علمتـه = وقولي بما يقضي به الحـق أوخـبُ لحـق علينـا ذكـر اليـاس إنــه = لمستنكـر مـا عنـه منـا التجنـبُ خليفـة إسماعيـل فينـا وعـقـده = بهاجـر مشـدود الوصائـل مكـربُ حمى ديـن إبراهيـم لمـا تطلعـت = عليـه سـبـاع ضـاريـات وأذؤبُ وأورث للفرعيـن عمـرو وعامـر = مواريث ما أبقـى الذبيـح المقـربُ لطابخـة مجـد مـع النجـم ظاهـر = وعز علـى ظهـر الثـرى مترتـبُ عـدي وأبنـاء الـربـاب وضـبـة = وعمرو ومختـار النجـار المهـذبُ وجمجمة العليـا تميـم الذيـن هـم = ثقال لأرحـي خنـدف حيـن أجلـبُ بنو حـارث الشـم الكـرام وعامـر = وعمرو لهم حظ من المجـد محبـبُ قبائل من عمـرو تواصـوا بخطـة = من العز تحمـي عرضهـم وتذيـبُ وسعد هم العاذون في المجـد رتبـة = يفاعا لها فـوق المجـرف مسحـبُ وهل في معد كامرئ القيـس إنهـم = لهم مـن تميـم صفوهـا المتجنـبُ ووارث إسماعيـل مدركـة الـعـلا = وأنـؤب إبراهيـم والنـاس خـيـبُ حمى سرح إلياس وقد حـال دونـه = فوراس ظنـوا أن سرحـا سينهـبُ فقد خرجـت ليلـى تخنـدف خشيـة = وكادت لعمري بنت عمـران تسلـبُ وقـال لهـا سيـري رويـداً فإننـي = كفيـل لهـم ان يقتلـوا أو يخيبـوا فلاقوا لدى عمرو قرى ليـس آنيـا = حزاز حديث الصقل أبيـض متعصـبُ وأوسعهـم بـراً أخــوة ونـائـل = فنعم مناخ لضيـف والأفـق شهـبُ ومـن كهذيـل النازليـن بعـقـوة = لها قبس مـن ذروة المجـد مثقـبُ وقارة عدنـان التـي انتصبـت لهـا = قنـاة لهـا مـن آل قيـذر أكـعـبُ وثـم جـذام الحائـزيـن وراثــة = من المجد لا يدنـو لعـار فيرسـبُ وذودان والأفناء مـن فـرع كاهـل = وعمرو لهم طـود أعـز وأخصـبُ عزائمهـم فـي كـل يـوم كريهـة = أشد مـن الصـم الجـلاد وأصلـبُ وهم أسـروا زيـداً فقـاض لديهـمُ = يعالـج أغـلال اليـديـن فينـكـبُ وحجـراً أذاقـوه المنـون وعفـروا = خدودا عليها واضح اللـون مذهـبُ وهلبة أبنـاء الذبيـح الـذي سمـى = لهم في طلاب المجـد شـأو مغـربُ كنانة صفوة الصفو والخيـرة التـي = تخيـر منـهـا للنـبـوة منـقـبُ هـم صفـوة الله الذيـن هـم هـمُ = ومنهم عقيـل المكرمـات المهيـبُ فمنهـم رسـول الله طابـت أرومـة = أقـر لهـا مـن أحـمـد الأم والأبُ قريش هم قـوم الرسـول توارثـوا = خلافتـه نعـم المواريـث تكـسـبُ فأكرم بقـوم ينـزل الوحـي فيهـم = كريـم إلـى أبياتـهـم يتـصـوبُ لهم مـن بنـي إسحـاق إرث نبـوة = بمكـة والبيـت العتيـق المحـجـبُ إذا افتخـروا عـدوا عليـاً وجعفـراً = وحمزة منهـم ليـث غـاب مجـربُ وآمـنـة الـغــراء أم مـحـمـد = وفاطمـة الزهـراء منهـم وزينـبُ ومنهم أبـو بكـر وصاحبـه الـذي = على السنن الغرا الكريمـة يغضـبُ ومنهـم عقيـل والزبيـر وطلـحـة = وسعد وعبـد الله منهـم و مصعـبُ وسبطا النبي الطاهـران الـذا همـا = هلالان في ظلمـاء تخبـوا وتذهـبُ ومنهم إمام الحـق والعـدل قاسـم = بـلا مريـة فهـو التقـي المهـذبُ وأولاده الشيـم المداعيـس بالقـنـا = نجـوم هـداة مالهـا قـط مغـربُ ومنهم أمير المؤمنيـن ابـن حمـزة = بأجـداده زيـن الصفـا والمحصـبُ ونحـن أنـاس أسلمتنـا جـدودنـا = إلـى جنـب للمجـد فيـه تطـلـبُ ومنهم علي ابـن الحسيـن ومنهـم = بنوه وقـول الحـق أولـى وأوجـبُ ويحيى بن زيـد والحسيـن وعمـه = هم القوم أزكى حيث كانـوا وأطيـبُ وزيـد وعبـد الله منهـم وقـاسـم = أخو الرس والهادي الإمـام المقـربُ وحمزة ذو الجديـن منهـم ومنهـمُ = أبوي الـذي يسمـو إليـه التنسـبُ لنـا حسـب عـود منيـع تلاعـه = تضاءل فيه هضب رضوى وكوكـبُ ونحن الملوك الأولـون ولـم يـزل = لنـا أول مـاضٍ وآخــر معـقـبُ نمينا بنـي العبـاس أمـلاك هاشـم = إلى حبب في خنـدف ليـس مثلـبُ أقر لها العبـاس مجـداً ولـم = يـزللها في قريش فحـل عليـاء منحـبُ همُ منعوا الثغر المخوف فمـا بنـي = لهم سابق في حلبـة العـز ملهـبُ أكفهـمُ فيـهـا الجـنـاء لسـائـلٍ = وفيها لبـاغٍ يبتـغِ الشـر معطـبُ ومنا ابن مسعود أخو العلـم والتقـى = ومنـا أبـو ذر الغفـاري جـنـدبُ وهاشم المرقـال منـا ابـن عتبـة = وعكاشـة فيمـا أعـد وأحـسـبُ فتلـك نـزار الأكرمـون أرومــة = وأني لإسلامـي لأرضـى وأغضـبُ فنحـن الملـوك الأكرمـون ولايـة = ولا حميـراً ذاك الظـلام المتـبـبُ ونحن رددنـا ملـك حميـر بعدمـا = تواكلـه روم وخــزر وصقـلـبُ وسرنا بذي الأدغال في الغرب سيـرة = لنـا كلكـل فيهـا منـاخ ومنكـبُ ونحـن نصرنـا ذا المنـار بجمعنـا = وكان لنا في مرأب الصـدع مـرأبُ دعانا فلم ننكـل وقـد ثـل عرشـه = وأيقن لولا نحـن أن سـوف يغلـبُ ونحـن قتلنـا فـي تهامـة منهـمُ = ملوكاً لها شأن من الخطـب منجـبُ وملك ذا القرنيـن فهـر بـن مالـك = ومنزلـه حيـث استقـر المحصـبُ وملك ذا الأعواد منهـم ولـم يكـن = لـه قبلـه ملـك يعـد ويحـسـبُ وأظهر عدوان ابـن عمـرو بمكـة = فأضحى له في الملك عضو مـؤربُ ونحـن علونـا بالقلمـس رتـبـة = لها شأو مجد في المراتـب مسقـبُ وإن عـد قـس مـن معـد وأكثـم = وعـد ربـاب الطيبـون فأوعـبـوا و ورقـة أن يذكـر و زيـد فإننـي = بذكرهم في النـاس أسمـو وأطـربُ وإن فخرو عدوا ابـن مامـة منهـم = وقيـس إذا غـم الحسـود المخيـبُ وعوف الوفا البانـي المفاخـر إنـه = ببرد العـلا فـي سالـف متجلبـبُ لهم سروات السؤدد العـود والنـدى = وأسيافهـم مـن نجـدة تتصـبـبُ تقاصـر عنهـم كـل ركـن مدافـع = فطافـوا بأقطـار البـلاد وجـوبـوا يسيرون لا يخشون صولـة صائـلٍ = ولا يرهبون المـوت ايـان صـوبُ وزيـد القنـا والحوفـزان كلاهمـا = هزبـر ولـون نصـفـان أخـطـبُ وأغربة الموت المساعير في الوغـى إ = ذا شيم ذو ودق من المـوت أهدبـوا وحـارث الموفـي بذمـة جــاره = وإن الـذي نـال الجـوار لمـذنـبُ وعدوا إذا عدوا الوفـاء بـن ظالـم = وكـان التوقـي مغنـمـاً يتنـهـبُ وجذل الطعان الفحـل وابـن مكـر = مفتى لـم توركـه الولائـد شرغـبُ وعنتـرة الحامـي وقيـس وعامـر = وزيد وبسطام ابـن قيـس وقعنـبُ وعلقمـة والمـرء عمـرو ومنهـمُ = حُحيـة كسـاب الثنـاء المـضـربُ ومـن كزهيـر مـن معـد وجعفـر = ومن كزيـاد شيـخ عليـاء منجـبُ وحاجب ذو القوس الذي طاب ذكـره = غلاماً وعند الشيـب إذ هـو أشيـبُ وعمرو ابن عمرو وابن مرداس إنهم = ليـوث التلاقـي والعوالـي تصبـبُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ومـن ككليـب موقـد النـار إنـه = على سبـأٍ منـه مصائـب صوبـوا أبـاد ملـوك المترفيـن فأصبحـوا = كنقـع تهـاداه السنابـك ملـحـبُ أناخ بهم مـن طـود عدنـان كلكـل = من الشر مطوي بـه العـر أجـربُ لهم في خـزازا وقعـة بعـد وقعـة = على القـوم بالسـلان أيـام كبكـبُ وفـي ذي أراط يـوم كـان لخيلنـا = محال عليهـم فـي المكـر وملعـبُ وسل عنهم يوم الكـلاب ألـم يكـن = نكالاً عليهـم بأسنـا يـوم عوقـبُ ويوم التقـت تيـم وكلـب وحميـر = ألم يقتلـوا فـي يـوم ذاك ويغلبـوا ويوم زيـاد ابـن الهبولـة ناسـخٌ = وقد عضـه نابـا حسـام ومضـربُ وقد غرهم في يـوم طخفـة مثلهـم = أفالا جـلا عنهـا السـوام المعـربُ وكـم ملـك منهـم بطخفـة عندنـا = يجـاذب أغـلال الحديـد فيـجـذبُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وعمـرو أذقنـاه المنـون وساقـه = إليـه سنـان فـي قنـاة ومخلـبُ أذقناه طعم الموت مـن بعـد عـزهو = كنا ومازلنـا عـن العـار نرغـبُ وحسان وابن الجـون حـل عليهمـا = من الشـر يـوم شمسـه لا تغيـبُ كأنهـم مـن كـل فـجٍ ضـفـادع = تناولهـا حيتـان بحـر وسلـهـبُ أخـو ثقـة يغـري العظـام لعابـه = يخاف الردى منـه مـراراً ويرهـبُ محاسن من أبنـاء عدنـان حلقـت = بها من بنات الدهر عنقـاء مغـربُ هـم الخلفـاء الطاهـرون لملكهـم = على الناس ماضٍ أمرهم حيث صوبُ وأبقت لهم منها محاسـن لـم تكـن = لغيرهـم والقـول بالحـق أوجــبُ وثارهـم مشهـورة شهـدت بـهـا = مناسكهـم عنـد الحجـون ويثـربُ وهم ورثـوا الملـك القديـم وراثـة = وغيرهم يخشـى الأعـادي ويرهـبُ مفاخـر نالوهـا ولـم يـك نالهـا = رعين ولم يبلـغ مداهـن حوسـبُ لقد قلـت قـولاً لـم تكـن بكريمـة = علـي وجـوه فـي مـلام تقـطـبُ مهذبـة غـراء بكـر ولـم تــزل = تطالـع ممـا قلـت بكـر وثـيـبُ وما ضرها إن كان في الترب ثاويـاً = زهيـر وأودي جـرول والمسـبـبُ [/poem] ملحوظة : لقد ظللت بالأحمر مايخص ربيعة المتمثلة بعنزة الوائلية الوريث الشرعي لقبائل ربيعة ( نقلتها لكم كما هي وبدون إضافات سوى تنسيق القصيدة ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|