مما قرأت --ومما كتبت ( نواره)

[align=center]عندما تكره أكره السلوك000 وعندما تحب أحبب الشخص

لا يوجد أحدٌ منا إلا وله أقرباء وأصدقاء، ولا يوجد أقرباء وأصدقاء بدون أخطاء.

فهل بهذه الأخطاء يتحول الأقرباء والأصدقاء إلى أعداء؟!
ولكن ماذا لو عُدنا عشرين سنة إلى الوراء، كي ننظر في حال آبائنا وأجدادنا، وكيف كانت تعاملاتهم فيما بينهم البين!
قد عرفوا قاعدة: عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص، وطبقوها تطبيقاً عملياً.

لذا لم نكن نسمع بالعداوات والشحناء فيما بينهم؛ وما ذاك إلا أنهم إذا اختصموا أو اختلفوا فيما بينهم؛ حصروا الكراهية والبغضاء في الخصومة، لا في النفوس؛ لذا كانوا يتزاورون ويسلم بعضهم على بعض ويجب بعضهم دعوة بعض؛ بالرغم من حدوث الأخطاء والخصومات فيما بينهم. بالمقابل، إذا أحبوا؛ نشروا الحب نشراً، حتى يخالط شغاف قلوبهم. فهل لنا أن نحصر الكراهية في الأخطاء كصفات، وهل لنا أن ننشر الحب في النفوس كأشخاص!

---------------------------------------
كلنا في النهايه سنعود لأصلنا---خالقنا ----واحبابنا

يحكى عن عصفور قضى عمره في قفص كان يعتبره قصره وبيته وحبه ----وفي يوم صحى العصفور ليجد باب القفص مفتوح ====مفتوح لعالم لم يجربه بعد===خرج بفرحه لامثيل لها===طار بين هذا وذاك المكان === شاهد تلك القصور الخاليه==ترحب به ===انبهر بها===وعندما حل الظلام اختار المبيت في ذلك القفص===عاد لقصره ==لحبه ===فجمال القصور التي شاهدها لاتوازي جمال قصره

-------------------------------------

عجائب الإستغفار
كنت ذكيه===او تذاكيت طوال حياتي===قرأت سطورا كما كل الناس ==وتميزت بقراءة ماوراء السطور
قرأت عيون الناس===ولا اعلم هل قرأوا عيني لكني عرفتهم قبل أن يعرفوني
حاولت ان أعلم بكل الاشخاص===بكل العلوم ===والمعارف
ثم وقفت حائره عند عجائب الإستغفار ===كيف تحط الخطايا---كيف تسعد الناس ---كيف تزيد المال --وتقلب موازين الحياة ----واضحه كعين الشمس قليل من رآها ----واهبه نفسها---قليل من تملكها

( استغفروا ربكم انه كان غفارا--يرسل السماء عليكم مدرارا--ويمدكم بأموال وبنين --ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)[/align]