قرأت بيت شعر ادبي فاعجبك (اضفه هنا)

[align=center]فَصِنْ ضِحْكةَ الأطفالِ يا ربِّ إنّها = إذا غرّدتْ في ظامِيء الرّوضِ أعشبَا


[/align]

-------------صراحه انا احب الشعر
صـــــــــــــار موضووووع مو-------------------------------------------------------------------

راحت تعالج من مرضها ولاجت
مــــعقول ماترجع وهي أوعدتني

ماني مصدق لو يقولـــــون ماتت
شلون وهي البارحه كلـــــــمتني

قالت أكيدأنــــــك لصوتي تشوقت
قلــــــــــــت آه كلك يالغلا شايقتني

اشتقت لك ولنضرتك حيل أنـا اشتقت
ولهمستك ولبــــــــسمةٍ ساحرتني

ولمعانقك يابـــــــعد عمري تولهت
وكـــــلمة هلا حبي وربي وحشتني

قالــــــــــت أحبك قلت أنا فيك مت
واللي يحـــــــــفظك بالغلا مالكتني

قالت وتنسى صورتي قلت لا كـنت
ينساني الله كـــــــــــانها فارقتني

وهلت دموع الغـــــــــالية ثم قالت
قالت أحس أن المـــــــــــنية لفتني

قاطـــــــــعتها استغفري الله يا بنت
وعـــــــجزت أكمل عبرتي أخنقتني

قالت أبي منك الـــوعد لو أنا غبت
تحفظ مشــــــاعر حب فيك جمعتني

قلت احفظه واحفظك دام أنـــا دمت
بس إرجــعي فرقاك موت أرهقتني

قالت كـــذا يا نور عيني أنا ارتحت
والوعد بـــــــــــاكر بعدها ودعتني

ياخوي قلي صـــــــــدق انها توفت
وشلون وهي البــــارحة كــلمتني

[align=center]إذا غامَرتَ في شرفٍ مرومِ * فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ صغيرٍ * كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ



المتنبي






[/align]

[align=center]أيا شبابَ البلادِ هبوا * إِلى سماءِ العُلا أسودا
لا يدركُ المجدَ غيرُ عَزْمٍ * مثابرٍ يقرعُ الحديدا
لا ترسموا للطموحِ حدًّا * فالمجدُ لا يَعْرفُ الحدودا
العلمُ أمضى من المواضي * فجَرِّدوا نحوَه الجُهودا



علي الجارم






[/align]

[align=center] يَا صَاحِبِي أَنْتَ مَنْ لِلْــعِزِّ مَفْخَــرَةُ

أَتَطْلُبُ الْوَصْلَ مِنْ ذِي الصَّدِّ وَ الْفِتَنِ





[/align]

[align=center]وما طلبُ المعيشةِ بالتمني * ولكنْ ألقِ دلوَكَ في الدِّلاءِ
تجئكَ بملئها يوماً ويوماً * تجئكَ بحمأةٍ وقليلِ ماءِ
ولا تقعدْ على كسلِ التمني * تحيلُ على المقادرِ والقضاءِ
فإِن مقادرَ الرحمنِ تجري * بأرزاقِ الرجالِ من السماءِ
مقدرة بقبضٍ أو ببسطٍ * وعجزُ المرءِ أسبابُ البلاءِ



أبو الأسود الدؤلي‏






[/align]

[align=center]
أيها العمالُ أفنوا الـ * ـعمرَ كَدّا واكتِسابا
واعْمُروا الأرضَ فلولا * سَعْيُكُمْ أمستْ يَبابا
إِن للمتقنِ عندَ اللـ * ـهِ والناسِ الثوابا
أَتقِنُوا يُحْببْكُمُ اللـ * ـهُ ويرفَعْكُمْ جَنَابا
أيها الغادون كالنَّحْلِ * ارتياداً وطِلابا
في بكورِ الطَّيْرِ للرز * ق مجيئاً وذهابا
اطلبُوا الحَقَّ برِفْقٍ * واجعَلوا الواجبَ دابا
واستقيمُوا يفتحِ اللـ * ـهُ لكمْ باباً فبابا
اهْجُروا الخَمْرَ تطيعُوا اللـ*ـهَ أو تُرْضُوا الكتابا
إِنها رجسٌ فطوبى * لامرئٍ كفَّ وتابا
ترعشُ الأيدي ومن ير * عشْ من الصُّنَّاعِ خابا
إِنما العاقلُ من يجـ * ـعلُ للدهرِ حسابا
فاذكروا يومَ مَشيبٍ * فيه تبكون الشبابا
إِن للسنِّ لهَمًّا * حين تَعْلو وعذابا
فاجعلوا من مالِكُمْ للشـ* ـيبِ والضعفِ نِصابا
واذكروا في الصحةِ للدا * ءَ إِذا السُّقمُ نابا
واجمعوا المالَ ليومٍ * فيه تلقونَ اعتصابا



أحمد شوقي‏



[/align]

[align=center]يعيبُ الناسُ كلهم الزمانا * وما لزمانِنا عيبٌ سوانا
نَعيبُ زمانَنا والعيبُ فينا * ولو نطقَ الزمانُ إِذاً هجانا


[/align]

[align=center]المرءُ يأملُ أن يعيـ* ـشَ، وطولُ عيشٍ قد يَضرّهْ
تفنى بشاشتهُ ويبقـ * ـى بعد حُلوِ العيشِ مُرّهْ
وتخونُهُ الأيامُ حتى * لا يرى شيئاً يَسرُّهْ
كم شامتٍ بي إن هلكـ * ـتُ وقائلٍ لِلهِ دَرّهْ



النابغة الذبياني






[/align]

[align=center]يا أيها الرجلُ المعذبُ نفسَهُ * أَقصِرْ فإِن شفاءكَ الإقصارُ
نزفَ البكاءُ دموعَ عينِك فاستَعِرْ * عيناً يعينُكَ دمعُها المِدرارُ
من ذا يعيرُكَ عينَه تبكي بها * أرأيْتَ عيناً للبكاءِ تُعارُ؟!



العباس بن الأحنف



[/align]