تعد هذه القصه من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه ؛ حينما
تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه قبلهـا زوجـة وأولاد ؛ وبعـد
فتره من زواجه شكّ بأن زوجته الجديده لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهـم
طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك
أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا تحـب غيـره ؛ فأتعبتـه
الظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرهـا بأمـر
زوجته طالباً منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجتـه ؛ فقالـت لـه
العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك
أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاظك اصطنع المـوت ؛ وفعـل
مثلما أمرت به العجوز ؛ وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم
ينهض أو حتى يتحرك ؛ وعندما رفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى ظنّـت
بأنها لدغته ومات ؛ فأخذت تصرخ وتنادي ابنه مـن زوجتـه الأولـى
واسمه ( زيد ) وحينما كانت فـي هـذه الحالـه قالـت هـذه القصيـده
.
.
يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي
على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
***
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا
بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
***
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا
صباح .. والا شعتها من مقيلهـا
***
واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا
تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
***
سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره
واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
***
لا مرخـيٍ عينـه يطالـع زولهـا
ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
.
.
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيد ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب
الذي تخفيه حياءاً لا أكثر ؛ فنهض من فراشه فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم
يمت ؛ لكن الزوجه توارت حياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندمـا
علمت بأن الأمر ليس سوى خدعه من الزوج ليختبر حبّهـا ؛ غضبـت
وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط ( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم
العود العود ) وهي بذلك تقصد استحالة ان تعـود ايـه مـرة أخـرى ؛
فأصبح في حيرةٍ أكبـر كمـا قـال المثـل ( بغـى يكحّلهـا عماهـا ) ؟
فذهب بعد أن أعيته الحيره الى العجوز مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ فقالـت
له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم
نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة
بـك فستعـود اليـك ؛ وفعـلاً عـادت لـه زوجتـه بهـذه الطريقـه
تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه قبلهـا زوجـة وأولاد ؛ وبعـد
فتره من زواجه شكّ بأن زوجته الجديده لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهـم
طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك
أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا تحـب غيـره ؛ فأتعبتـه
الظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرهـا بأمـر
زوجته طالباً منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجتـه ؛ فقالـت لـه
العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك
أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاظك اصطنع المـوت ؛ وفعـل
مثلما أمرت به العجوز ؛ وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم
ينهض أو حتى يتحرك ؛ وعندما رفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى ظنّـت
بأنها لدغته ومات ؛ فأخذت تصرخ وتنادي ابنه مـن زوجتـه الأولـى
واسمه ( زيد ) وحينما كانت فـي هـذه الحالـه قالـت هـذه القصيـده
.
.
يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي
على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
***
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا
بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
***
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا
صباح .. والا شعتها من مقيلهـا
***
واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا
تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
***
سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره
واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
***
لا مرخـيٍ عينـه يطالـع زولهـا
ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
.
.
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيد ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب
الذي تخفيه حياءاً لا أكثر ؛ فنهض من فراشه فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم
يمت ؛ لكن الزوجه توارت حياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندمـا
علمت بأن الأمر ليس سوى خدعه من الزوج ليختبر حبّهـا ؛ غضبـت
وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط ( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم
العود العود ) وهي بذلك تقصد استحالة ان تعـود ايـه مـرة أخـرى ؛
فأصبح في حيرةٍ أكبـر كمـا قـال المثـل ( بغـى يكحّلهـا عماهـا ) ؟
فذهب بعد أن أعيته الحيره الى العجوز مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ فقالـت
له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم
نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة
بـك فستعـود اليـك ؛ وفعـلاً عـادت لـه زوجتـه بهـذه الطريقـه
تعليق