((ســــجل حضورك اليـــومي ببيت مـــن الشــــعر النبطي )) ‏

تظن المسافر من يسـوق iiالرحـول
من وقف دون حلمه؛؛عاجزٍ ما iiرحل
وما لمخلوق منجا في الحذر iiوالجفول
ما تصيب السهام ولا يطيش iiالاجـل
الليالي خوات؛؛ مير منهي البتـول؟
والحوادث عشاير مير وين iiالفحل؟
ليلةٍ لك ؛؛وليله؛؛ بالفرح مـا iiتطـول
وليلةٍ من شهدها ذب راس iiالجبـل

دمعه تخون العين في حزة الضيق

وعين تذوب اجفانها لجل دمعه

مصيبه لآ تردت قيمتك في عين من قيمت .. !

يشوفك بالسهل وأنته تشوفه بالسمآ السآمي

ليه المسا عـوق الشقـاوي وطبّـه؟
وليه الهبوب تصحي القلب لا بـات؟


وليه القمر يدعـي جريـح المحبّـه؟
ويقول له يا هيه..ما فات ..ما مـات


جرحك ظهر لو قلـت للوجـه خبّـه
وللحزن في ضحكك رسوم وعلامات


وليه المطر بالذات ريحـه.. وصبّـه
كنّه رسول بيـن الاحبـاب بالـذات؟


اشتـاق فـيـه لشوفـتـك واتنـبّـه
للي نسيتـه مـن مواقـف ونظـرات


لا استانس الخافق ذكـر مـن يحبّـه
ورجع يراجع فالوناسـات مـا فـات

الصدر سجن الهموم السود و الشعر بوح
ابداعه البير و عيـون المتابـع ظمـى


قصيد ما يلمس جروح و يداوي جروح
مثل اطرم و يشكي من الوقت عند آعمى

تصبحون على خير

ما يتعب البرد من شب المساء ضوه !
وما يلحق الشك من جاب العذر وافي ..

البرد برد العواطف بالحشا ../ جوه
اللي يدوج المحاني .. والجسد دافي !

دمعه تخون العين في حزة الضيق

وعين تذوب اجفانها لجل دمعه

يا صاحبي هذا الطريق اللي يسمونه الصمت ..,’
بمشيه لـ/ آخر ذرة ٍ من جنوني ..!

يامهجتى لأمرك الشوق وأشتقت
أعلم ترى حبيك ميت بشوقه
وده يسابق سير الأيام والوقت
ويحضن غلاك ويزرعه فى عروقه

من عاتب الوقت ماتجدي ../ معاتبته
ذبّ الورَق فـي مهـبّ الريح واتبعني

قل للزمن : يازمن خـذ كـل ما جـبته
مادام فينـي تسامــي ذات يرفعني ..!