العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ مجالس دين ودنيا ۝۩۩۝ > منتدى مناصرة الرسول ومقاطعة الدانمارك

    منتدى مناصرة الرسول ومقاطعة الدانمارك لنصر رسول الله صلى الله علية وسلم

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 05-17-2016, 09:04 PM   #41




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " النصيحــــــــــــة "
    أصل النصيحة : من الإخلاص
    كما يقال : " نصح العسل " أي : خلصه من شوائبه
    وإذا كان كذلك فإن إخلاص كل شيء بحسبه
    فالإخلاص لكتاب الله أن تحسن تلاوته
    كما قال عزوجل : { ورتل القرآن ترتيلا } ( المزمل : 4 )
    وأن تتدبر ما فيه من المعاني العظيمة ، وتعمل بما فيه ، ثم تعلمه للناس .


    النصيحة في الدين مكانتها عظيمة
    ومنزلتها عند الله عالية رفيعة
    وحاجة كل إنسان للنصح لا تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب و الهواء
    لذلك حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الدين فيها
    فقال: "الدين النصيحة" ثلاثاً، لأنها بها قوامه و صلاحه؛ وعندما قيل له: لمن يا رسول الله؟
    قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم."


    حكم النصيحة::
    حكم النصيحة لكل مسلم الوجوب
    وإن لم يسأله، وقد قال بعضهم وجوب النصح يتوقف على السؤال
    لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا استنصحك فانصح له"،
    وهو يعد من حقوق المسلم على أخيه المسلم.
    ووجوبها آكد من ولاة الأمر، علماء و حكام نحو رعاياهم ، لما صح عنه صلى الله عليه وسلم:
    "ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجتهد لهم وينصح إلا لم يدخل الجنة معهم."

    والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه
    تكون بالإيمان والتصديق والعمل بما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
    والإنتهاء عما نهيا عنه، والذب والدفاع عن الله وكتابه ورسوله، وإزالة الشبه
    وتعليم الناس ما جهلوا من ذلك؛ والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه في حقيقتها نصح لأنفسنا
    وتزكية وتطهير لها.


    عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
    رواه البخاري ومسلم .

    قال المروزي: "سمعت أبا عبد الله يقول: قال رجل لمسعر بن كدام: تحب أن تنصح؟
    قـال: نعم، أما من ناصح فنعم، وأما من شامت فلا"؛
    وقال مسعر: "رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سر بيني و بينه،
    فإن النصيحة في الملأ تقريع".

    هذا فيما يتعلق بالأمور الشخصية ولمستورى الحال؛ أما المسائل العامة،
    وللمجاهرين بالبدع والمعاصي، المعلنين عنها، الداعين إليها ، فلا حرج من نصحهم علناً
    وذلك عن طريق التعليم، والتذكير، والإفتاء.




    قال صلى الله عليه وسلم :
    (( الدين النصيحة ))

    قلنا : لمن قال : (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ))

    رواه مسلم .

    وعن جرير بن عبد الله ( رضي الله عنه ) قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على
    : إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم .
    متفق عليه .

    وعن أنس ( رضي الله عنه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))

    متفق عليه .

    ** فأين من يقدم النصيحة لإخوانه في هذا الزمان ؟ .

    آداب الناصح:
    الإخلاص:

    فلا يبغي الناصح من نصحه إظهار رجاحة عقله، أو فضح المنصوح والتشهير به
    وإنما يكون غرضه من النصح الإصلاح، وابتغاء مرضاة الله.
    الحكمة والموعظة الحسنة واللين:

    فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب
    قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
    [_النحل: 125].
    عدم كتمان النصيحة:
    المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه
    المسلمين، فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك.
    قال صلى الله عليه وسلم:

    (حق المسلم على المسلم ست).
    قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال:
    (إذا لقيتَه فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبْه، وإذا استنصحك فانصحْ له،
    وإذا عطس فحمد فشمِّته، وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه) وإذا مات فاتبعه (أي سِرْ في جنازته)
    [مسلم].
    أن تكون النصيحة في السر:

    المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
    وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا
    ما بال أحدكم يفعل كذا. وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا،
    والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
    الأمانة في النصح:

    فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر،

    قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة.





    آداب المنصوح:

    أن يتقبل النصيحة بصدر رحب:
    وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
    عدم الإصرار على الباطل:

    فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة
    والمسلم يحذر أن يكون
    ممن قال الله -تعالى- فيهم:

    {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}
    [_البقرة: 206].

    أخذ النصح من المسلم العاقل:
    لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه يضره من حيث لا يحتسب.
    روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    (من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره)
    [الطبراني].
    شكر الناصح:

    يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:05 PM   #42




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات "

    قال تعالى :
    {والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}

    الحشر : 10 .

    وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :

    { فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم }

    محمد : 19 .




    وقال صلى الله عليه وسلم
    (( من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ))

    صحيح الجامع : 6026 .




    ** فهيا بنا نتعايش بقلوبنا مع هذا التوجيه النبوي الكريم فنستغفر للمؤمنين والمؤمنات ( الأحياء منهم والأموات )
    لنفوز بهذا الأجر العظيم وليسخر الله من يستغفر لنا بعد موتنا .
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:05 PM   #43




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " الدعاء فى المرض "
    دعاء في المرض .. بأجر شهيد
    -----------
    ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

    الأنبياء : 87 .
    إنها دعوة نبي الله يونس ( عليه السلام ) .
    قال (صلى الله عليه وسلم ) :
    (( أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطى أجر شهيد ، وإن برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه ))

    أخرجه الحاكم بإسناد صحيح .




    قال (صلى الله عليه وسلم ) :
    (( ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب ، أو بلاء ، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟
    دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2605
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    * فهل قال أحدنا هذا الدعاء في مرضه ليفوز بهذا الأجر العظيم ؟ .
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:06 PM   #44




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدية "
    للهدية أثر عظيم فى إيجاد المحبة وتقارب القلوب



    قال صلى الله عليه وسلم :
    (( تهادوا تحابوا ))
    صحيح الجامع : 3004 .
    إن للهدية أثرا عظيما في قلوب الناس ، ولطالما كانت الهدية سببا في تأليف القلوب وهدايتها .
    ونحن نستطيع أن نفعل ذلك من خلال شراء بعض الكتيبات النافعة والأشرطة الهادفة لبعض العلماء الأفاضل ، ونخلص النية عند شرائها وإهدائها فلعل الله أن يهد بها مسلما أو مسلمة فيكون ذلك في ميزان الحسنات .
    ولكن هذه السنة المباركة كادت أن تختفى بسبب الحرص على جمع المال وبسبب كثرة التشاحن بين الناس من أجل حطام الدنيا الزائل .

    وقد قال القائل :
    هدايا الناس لبعضهم بعض . . . . . تولد في قلوبهم الوصال
    وتزرع في الضمير هوى ووداً . . . وتلبسهم اذا حضروا جمالا




    وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها)
    رواه البخاري .
    كل هذا يدل على مشروعية الهدية في الاسلام ..
    والحث على قبول الهدية, فلقد ربط الهدية بالحب ,وهي
    سلاح المودة, وهي مفتاح من مفاتيح القلوب, وسنة هجرها الكثيرون ....
    فالهدية تذهب الحقد والغل في الصدور, وتذهب الشحناء والضغائن من صدور الناس, فالهدية تزيل السخائم وتنسخ الشتائم, وهيمكساة للمهابة والجلال



    فالهدية هي ابعد مايكون عن الماديات فهي تحتفظ برونق خاص جداً !
    وتبقى على كل حال أسلوب من الأساليب الراقية لجلب الود والمحبة !
    ويظل معنى الهدية جميل جداً مهما كانت قيمة المادية !
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:06 PM   #45




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " الإحسان إلى الجيران "
    الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.
    فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام :
    لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار:
    "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".
    متفق عليه .



    وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار:
    (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)
    [النساء:36].
    وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره".
    وعند مسلم:
    "فليحسن إلى جاره".
    بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان،
    قال صلى الله عليه وسلم:
    "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
    والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

    * حقوق الجار*
    1-رد السلام وإجابة الدعوة:
    وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض،
    إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.

    2- كف الأذى عنه:
    نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:
    "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".




    ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".
    "لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".

    3-تحمل أذى الجار:
    وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية،
    إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين،
    لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية:
    (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)
    [المؤمنون:96].

    ويقول الله تعالى:
    (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)
    [الشورى:43].
    وقد ورد عن الحسن – رحمه الله –
    قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.

    4- تفقده وقضاء حوائجه:
    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم".
    وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم،
    فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
    فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر،
    وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.



    5-ستره وصيانة عرضه:
    وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله:
    (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)
    [فصلت:46].
    وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية،
    يقول عنترة:
    وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها

    وقالصلى الله عليه وسلم:
    ((خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه - وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره ))
    صحيح الجامع 3270.


    وعلى الرغم من كل هذا نجد الإيذاء الشديد بين الرجل وجاره حتى إننا نكاد في زماننا هذا نسمع عن رجل مسلم لا يشتكي من جاره
    ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:07 PM   #46




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    "الدالّ على الخير كفاعله "
    إن الإنسان لا يستطيع أن يفعل كل أنواع الخير ،
    ولذلك فالمؤمن الكيس هو الذي يدل الناس من حوله على كل خير
    فإن فعلوه فله من الأجر مثلهم لا ينقص من أجورهم شيئا .

    عن أنس بن مالك أنه قال:

    { أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله فلم يجد عنده ما يتحمله فدله على آخر
    فحمله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال إن الدال على الخير كفاعله.}

    رواه الترمذي



    وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
    { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
    ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }





    . فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به
    وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ،
    لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ،

    فيا ترى هل نحن ممن يحرص على هذا الخير أم لا ؟.
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:08 PM   #47




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "

    وهذا من الواجبات التي غابت بين أبناء تلك الأمة الميمونة.
    للأسف الكثير والكثير تساهلوا في هذه العبادةالجليلة العظيمة ، التي هي من أجلها أرسل الرسل
    عبادة : ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
    كيف تركناها أو قصرنا فيها ؟؟
    وهي من علامات المؤمنين والمؤمنات
    قال تعالى :
    ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعضيأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)

    وهي من أوصاف سيد المرسلين
    كما قال تعالى :
    ( يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ........)

    وخيرية هذه الأمة منوطة بهذه الشعيرة
    كما قال تعالى :
    (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ).



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 851x360 and weights 89KB.


    والقيام به من من لوازم التمكين في الأرض
    كما قال تعالى
    ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) .

    هذه الفضائل وغيرها كثير وكثير
    نعم : لماذا قصر الكثير منا في هذه الطاعة ، حتى ممنهو محسوب من أهل العلم وطلابه ؟
    هل هو خوفاً من الناس ؟ فأين الخوف من الله
    هل هو خوفاً على المنزلة والمكانة ؟ المنزلة والمكانة إنماهي عند الله تعالى لا عند الناس .
    قال تعالى :
    ( لعن الذين كفروا من بني~ إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون 78

    كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )
    المائدة : 78 : 79 .
    وقال (صلى الله عليه وسلم ) :
    (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ))
    رواه مسلم .




    وقال (صلى الله عليه وسلم ) :
    (( ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ،
    ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ، ويفعلون ما يؤمرون ،

    فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ،
    ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ))

    رواه مسلم .
    وقال (صلى الله عليه وسلم ) :
    (( والذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ،
    أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ))

    صحيح الجامع : 7070 .
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:09 PM   #48




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " الإستخارة "
    ما أجمل أن يتوكل الإنسان على ربه في كل شيء ويعلن عجزه أمام قدرة الله ..
    فالله هو القوي ونحن الضعفاء وهو الغني ونحن الفقراء .

    قال تعالى
    ( يآ أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )

    فاطر 15 .

    وهذا هو معنى (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))
    فالعبد يخرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته .
    والله هو الذي يعلم ما ينفع العبد وما يضره .

    عن جابر رضي الله عنه قال - كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها
    كالسورة من القرآن - يقول
    (( إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل -
    اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم -
    فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب .
    اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ))
    أو قال :
    (( عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه -
    وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ))

    أو قال :
    (( عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ))
    قال - ويسمي حاجته .
    أخرجه البخاري .








    وقال ابن أبي جمرة :
    الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة
    فيحتاج إلى قرع باب المَلِك , ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله
    والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا * ومع ذلك فصلاة الاستخارة لا يعلمها كثير من المسلمين فيكتفي الواحد منهم باستشارة الناس في أدق أمور حياته
    ولا يستخير رب الناس ( جلا وعلا ) الذي بيده مقاليد الأمور وبيده ملكوت السماوات والأرض
    وهو الذي يملك النفع والضر ويعلم ما ينفع العبد وما يضره .
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:10 PM   #49




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " صلاة أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها "

    هكذا يحرم الله جسدك على النار

    قال ( صلى الله عليه وسلم ):
    (( من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرّم على النار ))

    صحيح الجامع 6195 .

    وعَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رضي الله عنها عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    (( مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ )).
    رواه النسائي (1817) والترمذي (428)




    ووقت هذه السنّة القبلية :
    هو ما بين أذان الظهر ، وصلاة الفرض .
    ووقت البعدية :
    من الفراغ من صلاة الظهر إلى أذان العصر .


    * نهدي هذا الحديث للذين لا يصلون إلا الفرائض فقط ويحرمون أنفسهم من هذا الخير
    الذي أخبرنا به الحبيب - صلى الله عليه وسلم ...
    فتلك الركعات إذا حافظ عليها العبد كانت سببا لأن يحرم الله جسده على النار
    وقد قال تعالى:
    (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
    آل عمران 185
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 05-17-2016, 09:10 PM   #50




     
    تاريخ التسجيل: May 2016
    المشاركات: 454
    معدل تقييم المستوى: 107
    نور الحرف is on a distinguished road
    افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

    " التنعل باليمين وخلع النعل باليسار"



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا ))
    [ متفق عليه:5855 - 5495 ].





    وهذه السنة تتكرر مع المسلم في يومه وليله عدة مرات فهو يلبسه لدخوله وخروجه إلى المسجد ،
    ولدخوله وخروجه من الحمام ، ولدخوله وخروجه إلى العمل خارج المنزل ،
    فتتكرر هذه السنة في لبس
    النعال مرات كثيرة في اليوم والليلة ، وكلما كان لبسه أو خلعه على السنة ويستحضر هذه النية حصل
    له خير عظيم وتكون جميع حركاته وسكناته على السنة ...
    نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 12:18 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.