وضح النقا : اعلان يتم بين قبيلتين أو أكثر ويعني قيام اتفاق سلمي بينهما وهدنة واذا حدث وأغارت أي من القبائل التي أعلنت (وضح النقا) على قبيلة أخرى من القبائل المعلنة لذلك الاتفاق بدون اعلان نقض (وضح النقا) فان ذلك يعتبر معيبة بحق القبيلة المغيرة ..
رد النقا : ويعرف أيضا (برد البرا) ويعني رغبة واحده من القبائل أو أكثر التي أعلنت (وضح النقا) نقض ذلك الاتفاق .....
يقول نمر بن عدوان :
جان الكتاب وشفت رد النقـا بـهماهو على قادي على درب الافلاس
المهربات : هي ثلاثة أيام تعطى للجار أو الصديق أو من في حكمهما للهرب ولايحق لأحد من أفراد القبيلة التي أعطته (المهربات) أن يعترضه خلالها ...........
ومثال ذلك القصة التي أوردها الشيخ : أبن عقيل الظاهري في كتابة ديوان نجد غي العصور العامية نقلا عن الشيخ : منديل الفهيد وتفاصيلها كالتالي :
أغار عبيد بن هدلان الزعبي وجماعته على بني حسين وكان معه في هذه الغزوة فتى ظفيري أوصت أمه عليه ابن هدلان .... الغارة أنتهت بهزيمة أبن هدلان وجماعته ووقوع الفتى الظفيري في الأسر فمكان من أبن هدلان لما علم بأسر (خويه) الا أن أصر على المغامرة والعودة لاعدائه منفردا لتخليص خويه ..
لما جاء الليل أنسرق أبن هدلان الى ديار خصومه وتنكر كأنه ضيف فوجدهم يحلبون ابلهم فجلس معهم وشرب من حليبها ... لمح ابن هدلان (خويه) مكتوفا على ظهر أحد الابل وأخذ في الاستعداد لتخليصه ولأجل ذلك سار معهم حتى بدأو ينزلون فأستغل تلك الفرصة وضرب البعير الذي عليه (خويه) راغبا في طرده بعيدا الا أن رجلا من بني حسين شاهده ولحق به فما كان ابن هدلان الا أن قتله ودخل على صاحب البيت الذي شرب من حليب ابله ...... وقع صاحب البيت في موقف محرج فابن هدلان قاتل ابن عمه ومستجير به في نفس الوقت وقضاة قومه حكموا بأنه لاحق لابن هدلان في الجوار فما كان من صاحب البيت الا أن طلب من قومه أن يعطوا ضيفة (ابن هدلان) وخوية ثلاثة الايام المهربات وبعدها يحق لهم قتله فوافق قومه على ذلك وبذلك هرب ابن هدلان هو وخويه ونجوا ... وفي ذلك يقول ابن هدلان :
يقول أبن هـدلان ولانـي بواحـديباهـي بروحـه والزمـان وطـاه
كم سابـق فكيـت منهـا حديدهـاوكم مشعل يوضـي علـي سنـاه
حولت عليهم منهم مادرى بي رديفيحيـل عليهـم تضـفـي العـبـاة
يا ويش عذري لا لفينا مـن أمـهتشـق جـيـب بـايـح عــزاه
حذفت روحي يـوم شفتـه مكتـفأسير حسيـر فـي يديـن أعـداه
الى أن قال :
زبنـت بيـت مايقـود زبينـهبيت النـدا مـن لاذ بـه حمـاه
بيت أبن مرشد يوم جوني قهرهمقهـرة قطـيـع وارد مظـمـاه
أربع ليـال موجـلات عطانـاسلـم بـداه الفـارس الـمـدلاة
ركبنا على جيش من الهجن حايللا خالفت فـزت تقـول قطـاة
من ذلتـي طلابتـي يلحقونـييبـون ثـار طالبيـن قـضـاة
خفر الجوار : ويعني نقض حق الجوار ومثال ذلك أن يكون لدى شخص من احدى القبائل مستجير ويغير على هذا المستجير من يسلبه شيئا من ماله أو يقتله دون احترام لمجيره فيقال حينئذ أنه تم خفر جوار فلان والمعنى ينطبق على القبيلة أيضا بحيث أن تكون قبيلة مستجيرة بقبيلة أخرى وتحت حمايتها فتغير عليها قبيلة أخرى دون احترام للقبيلة المجيرة ...
المنع : ويقصد به الاستسلام وهو على ثلاث حالات :
الأول : الاستسلام للخصم بشرط الابقاء على حياتهم ورواحلهم ومتاعهم وله الحق في أخذ سلاحهم .
الثاني : الاستسلام للخصم بشرط الابقاء على حياتهم فقط .
الثالث : الاستسلام للخصم بدون قيد أو شرط وله الحرية في العفو عنهم أو قتلهمالعاني : نوع من الجوار أو الحلف وفيه تدخل قبيلة على قبيلة أخرى وتكون تحت حمايتها لمدة معينة أو مجموعة أشخاص أو شخص على شخص أخر ويكونون تحت حمايته لمدة معينة ......
العطفة : كانت العادة قديما في الحروب أن يتم اختيار فتاة من أجمل فتيات القبيلة ومن بيت الرئاسة تتميز بالجرأه والشجاعة وتوضع على هودج مزين بالحلي وفرسان القبيلة من حوله .. والهدف من ذلك أن تقوم الفتاة عند اشتداد المعركة بتشجيع الفرسان واثارة حماستهم ونخوتهم باسمائهم ....
يقول مخلد القثامي :
نبيه للراسٍ المصعفق ليا ماللا شيلت العطفة نهار الزحام
المناخ – الجيش – الغزوة :
وجميعها مسميات للمعارك التي كانت تدور بين القبائل ولكن المناخ يطلق على الحرب الكبيرة التي تستمر فترة طويله ... والجيش يقصد به الغارة لعشرين رجلا أو أكثر على الجمال ... أما الغزوة فهي الغارة التي يكون فيها خيل وجيش ..
السبر : هم مجموعة من الفرسان يرسلهم قائد الغزو لجلب أخبار العدو المقابل وتحديد عددهم واتجهيزاتهم
.
رد النقا : ويعرف أيضا (برد البرا) ويعني رغبة واحده من القبائل أو أكثر التي أعلنت (وضح النقا) نقض ذلك الاتفاق .....
يقول نمر بن عدوان :
جان الكتاب وشفت رد النقـا بـهماهو على قادي على درب الافلاس
المهربات : هي ثلاثة أيام تعطى للجار أو الصديق أو من في حكمهما للهرب ولايحق لأحد من أفراد القبيلة التي أعطته (المهربات) أن يعترضه خلالها ...........
ومثال ذلك القصة التي أوردها الشيخ : أبن عقيل الظاهري في كتابة ديوان نجد غي العصور العامية نقلا عن الشيخ : منديل الفهيد وتفاصيلها كالتالي :
أغار عبيد بن هدلان الزعبي وجماعته على بني حسين وكان معه في هذه الغزوة فتى ظفيري أوصت أمه عليه ابن هدلان .... الغارة أنتهت بهزيمة أبن هدلان وجماعته ووقوع الفتى الظفيري في الأسر فمكان من أبن هدلان لما علم بأسر (خويه) الا أن أصر على المغامرة والعودة لاعدائه منفردا لتخليص خويه ..
لما جاء الليل أنسرق أبن هدلان الى ديار خصومه وتنكر كأنه ضيف فوجدهم يحلبون ابلهم فجلس معهم وشرب من حليبها ... لمح ابن هدلان (خويه) مكتوفا على ظهر أحد الابل وأخذ في الاستعداد لتخليصه ولأجل ذلك سار معهم حتى بدأو ينزلون فأستغل تلك الفرصة وضرب البعير الذي عليه (خويه) راغبا في طرده بعيدا الا أن رجلا من بني حسين شاهده ولحق به فما كان ابن هدلان الا أن قتله ودخل على صاحب البيت الذي شرب من حليب ابله ...... وقع صاحب البيت في موقف محرج فابن هدلان قاتل ابن عمه ومستجير به في نفس الوقت وقضاة قومه حكموا بأنه لاحق لابن هدلان في الجوار فما كان من صاحب البيت الا أن طلب من قومه أن يعطوا ضيفة (ابن هدلان) وخوية ثلاثة الايام المهربات وبعدها يحق لهم قتله فوافق قومه على ذلك وبذلك هرب ابن هدلان هو وخويه ونجوا ... وفي ذلك يقول ابن هدلان :
يقول أبن هـدلان ولانـي بواحـديباهـي بروحـه والزمـان وطـاه
كم سابـق فكيـت منهـا حديدهـاوكم مشعل يوضـي علـي سنـاه
حولت عليهم منهم مادرى بي رديفيحيـل عليهـم تضـفـي العـبـاة
يا ويش عذري لا لفينا مـن أمـهتشـق جـيـب بـايـح عــزاه
حذفت روحي يـوم شفتـه مكتـفأسير حسيـر فـي يديـن أعـداه
الى أن قال :
زبنـت بيـت مايقـود زبينـهبيت النـدا مـن لاذ بـه حمـاه
بيت أبن مرشد يوم جوني قهرهمقهـرة قطـيـع وارد مظـمـاه
أربع ليـال موجـلات عطانـاسلـم بـداه الفـارس الـمـدلاة
ركبنا على جيش من الهجن حايللا خالفت فـزت تقـول قطـاة
من ذلتـي طلابتـي يلحقونـييبـون ثـار طالبيـن قـضـاة
خفر الجوار : ويعني نقض حق الجوار ومثال ذلك أن يكون لدى شخص من احدى القبائل مستجير ويغير على هذا المستجير من يسلبه شيئا من ماله أو يقتله دون احترام لمجيره فيقال حينئذ أنه تم خفر جوار فلان والمعنى ينطبق على القبيلة أيضا بحيث أن تكون قبيلة مستجيرة بقبيلة أخرى وتحت حمايتها فتغير عليها قبيلة أخرى دون احترام للقبيلة المجيرة ...
المنع : ويقصد به الاستسلام وهو على ثلاث حالات :
الأول : الاستسلام للخصم بشرط الابقاء على حياتهم ورواحلهم ومتاعهم وله الحق في أخذ سلاحهم .
الثاني : الاستسلام للخصم بشرط الابقاء على حياتهم فقط .
الثالث : الاستسلام للخصم بدون قيد أو شرط وله الحرية في العفو عنهم أو قتلهمالعاني : نوع من الجوار أو الحلف وفيه تدخل قبيلة على قبيلة أخرى وتكون تحت حمايتها لمدة معينة أو مجموعة أشخاص أو شخص على شخص أخر ويكونون تحت حمايته لمدة معينة ......
العطفة : كانت العادة قديما في الحروب أن يتم اختيار فتاة من أجمل فتيات القبيلة ومن بيت الرئاسة تتميز بالجرأه والشجاعة وتوضع على هودج مزين بالحلي وفرسان القبيلة من حوله .. والهدف من ذلك أن تقوم الفتاة عند اشتداد المعركة بتشجيع الفرسان واثارة حماستهم ونخوتهم باسمائهم ....
يقول مخلد القثامي :
نبيه للراسٍ المصعفق ليا ماللا شيلت العطفة نهار الزحام
المناخ – الجيش – الغزوة :
وجميعها مسميات للمعارك التي كانت تدور بين القبائل ولكن المناخ يطلق على الحرب الكبيرة التي تستمر فترة طويله ... والجيش يقصد به الغارة لعشرين رجلا أو أكثر على الجمال ... أما الغزوة فهي الغارة التي يكون فيها خيل وجيش ..
السبر : هم مجموعة من الفرسان يرسلهم قائد الغزو لجلب أخبار العدو المقابل وتحديد عددهم واتجهيزاتهم
.
تعليق