[align=center]
سلمان السلمي (بعثة عكاظ- المشاعر المقدسة)
حذر سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من مخالفة تعليمات الدولة لتنظيم الحج.. والتسلل خفية الى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قائلا لـ«عكاظ»: ان هذا العمل تترتب عليه عدة مخالفات ومحاذير حيث يحمل المتسلل على لبس المخيط وتجاوز الميقات بدون احرام وهذا لا يجوز ومحظور من محظورات الاحرام ويأثم فاعله. كما أن في صنيعه مخالفة لولي الأمر وعصياناً له وهذا محرم أيضاً.
وأضاف مستطرداً: ان في هذا العمل تجرئة للمفسدين في الأرض والساعين في الاخلال بالأمن وفتحاً لأبواب التحايل والتهرب مما يترتب عليه فساد عظيم.. وإذا نظرنا لهذه المحاذير وعلمنا ان هذا العمل يقع غالباً ممن سبق لهم الحج لأن التعليمات المبنية على فتوى هيئة كبار العلماء بالمملكة تمنع تكرار الحج إلا بعد مرور خمس سنوات حتى تتاح الفرصة لمن لم يحج.
وأردف سماحته ان هؤلاء المتسللين جاءوا لحج نفل وارتكبوا لأجله محظورات واقتحموا مواطن الآثام وعلى المسلم ان يتقي الله عز وجل والا يتساهل في تعدي حدود الله بل يقف عندها تعظيماً لها.
وأوصى حجاج بيت الله الحرام بتقوى الله عز وجل في جميع شؤونهم والحرص على ان يكون حجهم موافقاً للسنة و إلا يشوبوا حجهم بما يكدره أو ينقص ثوابه من المعاصي والبدع وارتكاب محظورات أو ترك واجب أو نحو ذلك.
ودعاهم إلى الاجتماع على الخير والهدي والكلمة الطيبة وتجنب الرفث والفسوق والجدال مع التزام السكينة والرفق في تنقلاتهم وأدائهم للشعائر حتى لا يضروا بإخوانهم الحجاج مشدداً سماحته على أهمية تطبيق الأنظمة التي وضعتها الدولة لتحقيق المصلحة العامة والتسهيل عليهم في أداء مناسكهم.
وطالب المجامع الفقهية بالتصدي للفتوى في النوازل العصرية لأن هذه المجامع أقرب إلى اصابة الحق من الأفراد ويكون نظرها في الغالب مستوفياً لجوانب النازلة مما يعين على تنقيح مناط الحكم حتى يَعْلق الحكم بذلك المناط.
ورداً على سؤال عن تسويف وتأخر بعض المسلمين في أداء فريضة الحج حتى يصبحوا في سن متأخرة من العمر ويذهبوا للحج لطلب الموت قال مفتي المملكة: أحب أن أوجه نصيحة لاخواني المسلمين بان يبادروا بالحج عند قدرتهم عليه والا يسوفوا في ذلك.
أما ذهاب البعض إلى الحج لأجل ان يموتوا ليكونوا شهداء فذلك لا أصل له وقصد الذهاب إلى مواطن التهلكة منهي عنه لقول الله سبحانه وتعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).[/align]
سلمان السلمي (بعثة عكاظ- المشاعر المقدسة)
حذر سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من مخالفة تعليمات الدولة لتنظيم الحج.. والتسلل خفية الى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قائلا لـ«عكاظ»: ان هذا العمل تترتب عليه عدة مخالفات ومحاذير حيث يحمل المتسلل على لبس المخيط وتجاوز الميقات بدون احرام وهذا لا يجوز ومحظور من محظورات الاحرام ويأثم فاعله. كما أن في صنيعه مخالفة لولي الأمر وعصياناً له وهذا محرم أيضاً.
وأضاف مستطرداً: ان في هذا العمل تجرئة للمفسدين في الأرض والساعين في الاخلال بالأمن وفتحاً لأبواب التحايل والتهرب مما يترتب عليه فساد عظيم.. وإذا نظرنا لهذه المحاذير وعلمنا ان هذا العمل يقع غالباً ممن سبق لهم الحج لأن التعليمات المبنية على فتوى هيئة كبار العلماء بالمملكة تمنع تكرار الحج إلا بعد مرور خمس سنوات حتى تتاح الفرصة لمن لم يحج.
وأردف سماحته ان هؤلاء المتسللين جاءوا لحج نفل وارتكبوا لأجله محظورات واقتحموا مواطن الآثام وعلى المسلم ان يتقي الله عز وجل والا يتساهل في تعدي حدود الله بل يقف عندها تعظيماً لها.
وأوصى حجاج بيت الله الحرام بتقوى الله عز وجل في جميع شؤونهم والحرص على ان يكون حجهم موافقاً للسنة و إلا يشوبوا حجهم بما يكدره أو ينقص ثوابه من المعاصي والبدع وارتكاب محظورات أو ترك واجب أو نحو ذلك.
ودعاهم إلى الاجتماع على الخير والهدي والكلمة الطيبة وتجنب الرفث والفسوق والجدال مع التزام السكينة والرفق في تنقلاتهم وأدائهم للشعائر حتى لا يضروا بإخوانهم الحجاج مشدداً سماحته على أهمية تطبيق الأنظمة التي وضعتها الدولة لتحقيق المصلحة العامة والتسهيل عليهم في أداء مناسكهم.
وطالب المجامع الفقهية بالتصدي للفتوى في النوازل العصرية لأن هذه المجامع أقرب إلى اصابة الحق من الأفراد ويكون نظرها في الغالب مستوفياً لجوانب النازلة مما يعين على تنقيح مناط الحكم حتى يَعْلق الحكم بذلك المناط.
ورداً على سؤال عن تسويف وتأخر بعض المسلمين في أداء فريضة الحج حتى يصبحوا في سن متأخرة من العمر ويذهبوا للحج لطلب الموت قال مفتي المملكة: أحب أن أوجه نصيحة لاخواني المسلمين بان يبادروا بالحج عند قدرتهم عليه والا يسوفوا في ذلك.
أما ذهاب البعض إلى الحج لأجل ان يموتوا ليكونوا شهداء فذلك لا أصل له وقصد الذهاب إلى مواطن التهلكة منهي عنه لقول الله سبحانه وتعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).[/align]
تعليق