((ســــجل حضورك اليـــومي ببيت مـــن الشــــعر النبطي )) ‏

هـَذآ آلغيـَآبّ آللي خذآنآ } على ويـَنْ !
كلـَنْ معّ آلأيـَآمّ عـَآشّ بـَ/سكآتـه ،
نزعـَلَ . . و نتضآيـقّ . .
و نبعـَدّ . . و بعّدينْ !
. . .} كلّنْ يـَدورَ له عـَذرّ فـَي حيآتـَه ,,
لو صآحبك عـَنْ " دّنيتـَه " غـَآآبَ يومينْ . .
و منـَك ولآ حتـَى آلمرآسيل } جآتـَه ،
و عـآآديّ إذآ طـَآل " آلجفـَآ " فـَوقّ شهّريـَنْ !
يمكنْ { يمُـَوتّ ] ولآ تـَدريّ بوفآتـَه !

قلبي على ذاك الغلا ما تغير ..
ما يلتفت شوقه .. على [ غيرك ] انسان ..
كن الغلا في وسط قلبي مسير ..
يمشي بدربكـ بس .. [ لو كآن ما كآن ] ..
كنت احسب اني في غرآمك مخيّر ..
واثر الغلا في غيبتكـ [ هز الأركآن ]

جرّب .. ترآقب تفآصيل الأمور
......... رآح تلقىَ في وسطهآ / حلّها

آمن .. تفائل .. وبآلغ في الشعور
......... إمتنآنك و المئآسيْ .. خلّها !

بس ! لمآ تحس بـ آحزآنك تثور
......... جمّع شجونك .. توضّ .. وصلّها

بجاوبك فى بيوت شعري واناجيك
ياللى تعبت من الوله وانت داري
لك بالضلوع الحدب نهرٍ يجاريك
من الغلا والشوق والفكر ساري

غـلاك \ ماعلمـــــك تكسـر تغلـيـــــــك ؟
وغـلاي \ اثبتـــــلـي الـوفـا والشهـامـه


كاااافـي نضيـع وقتنـا فــي بـلاويــــــك
مـا يِرجِـع اللـي راح كثـر النــــــــدامـه


وإن ضاقـت الدنيـا بزحمـة طواريـك !!
الليـل الأسـود , مايــــــــطـول ظــلامـه

سرقت من الزمن لحظه وشفتك فيه بعيوني
وياليت الزمن وقف ..على لحظة نظر عيني

أنا ما أقدر على بعدك على صدك على الهجران
أبيك بخاطري ساكن وأبي قربك يواسيني

من يعوضني غيابگِ ..

لوخذاگِ البعد عني ..

أمة آدم في غيابگِ ..
گِلهم ( مايعوضوني ) !

آدري ماتدريَ . . لكنْ الله يدري . .
آني متحمّل " فوق مآ لآ آطيقه " ..

ما بيك لا شفتني ترجـع علـى شانـي


رح في طريقك ترى بعض الجفا خيره!!!

عشقي لك اكبر من غلا إنسان لإنسان

إحسـاس ماكـل البشـر يفهمونـه