رغم عظيم ثواب الصيام، إلا أن هناك بعض العبادات
قد تكون أكثر أجرًا وثوابًا منه
فما بالكم لو كانت تلك العبادات في شهر رمضان كذلك؟!
بالتأكيد سيكون ثوابها مضاعف وأجرها أعظم، ورجاء قبولها أوفر.
ومن تلك العبادات إصلاح ذات البين، وخاصة في هذا الشهر الكريم
الذي تسود فيه روح الود والعطف والتقارب بين الناس
وهو أعظم اجرًا من الصيام، يقول صلى الله عليه وآله وسلم:
"ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة
قالوا : بلى يا رسول الله
قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة".
وذلك لأن الخلافات قد دبت بين الناس فتفرق شملهم وتنافروا
وهذا الأمر من الخطورة بمكان لأنه يضيع أجر الأعمال الصالحة
وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك فقال:
"دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة
لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين
والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا
أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم".
لذا علينا أن ننتبه لهذا الأمر ونسعى لإصلاح ذات البين وخاصة في شهر رمضان
لأنه قد يكون المسلم مؤديًا لفريضة الصيام على أكمل وجه
ومحافظًا على الصلوات وقيام الليل، والتعب بشتى القربات من قراءة قرآن
وذكر وتسبيح واستغفار وغيرها، إلا أنه قاطع لرحمه ومعادي ومقاطع
لأقربائه وأصدقائه وجيرانه ومعارفه، فيضيه بذلك أجر وثواب ما يفعل
من طاعات في هذا الشهر الكريم، ولا يخرج منه إلا خاسرًا دون أن يشعر.
ويكفي أن نعلم أن من شؤم الخلاف بين الناس والتنازع بينهم أن ذلك
كان سببًا في إخفاء موعد ليلة القدر، حيث خرج النبي صلى الله
عليه وآله وسلم وقد عرفه الله موعد ليلة القدرفي أي ليلة
وإذا بقوم يتخاصمون فأُنسِيَّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله
ثم رفع علمها منه بسبب هذا النزاع والخلاف الذي وقع بينهم.
لذا علينا أن نعمل بالوصية الربانية بإصلاح ذات البين بيننا وبين الله سبحانه
وتعالى أولًا، ثم بيننا وبين الناس، لكن ننال الخير والبركات في شهر رمضان
يقول تعالى في تلك الوصية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
فإذا أصلحنا ذات بيننا مع الله ومع الناس في رمضان
ينبغي أن تستمر بعد رمضان
قد تكون أكثر أجرًا وثوابًا منه
فما بالكم لو كانت تلك العبادات في شهر رمضان كذلك؟!
بالتأكيد سيكون ثوابها مضاعف وأجرها أعظم، ورجاء قبولها أوفر.
ومن تلك العبادات إصلاح ذات البين، وخاصة في هذا الشهر الكريم
الذي تسود فيه روح الود والعطف والتقارب بين الناس
وهو أعظم اجرًا من الصيام، يقول صلى الله عليه وآله وسلم:
"ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة
قالوا : بلى يا رسول الله
قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة".
وذلك لأن الخلافات قد دبت بين الناس فتفرق شملهم وتنافروا
وهذا الأمر من الخطورة بمكان لأنه يضيع أجر الأعمال الصالحة
وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك فقال:
"دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة
لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين
والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا
أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم".
لذا علينا أن ننتبه لهذا الأمر ونسعى لإصلاح ذات البين وخاصة في شهر رمضان
لأنه قد يكون المسلم مؤديًا لفريضة الصيام على أكمل وجه
ومحافظًا على الصلوات وقيام الليل، والتعب بشتى القربات من قراءة قرآن
وذكر وتسبيح واستغفار وغيرها، إلا أنه قاطع لرحمه ومعادي ومقاطع
لأقربائه وأصدقائه وجيرانه ومعارفه، فيضيه بذلك أجر وثواب ما يفعل
من طاعات في هذا الشهر الكريم، ولا يخرج منه إلا خاسرًا دون أن يشعر.
ويكفي أن نعلم أن من شؤم الخلاف بين الناس والتنازع بينهم أن ذلك
كان سببًا في إخفاء موعد ليلة القدر، حيث خرج النبي صلى الله
عليه وآله وسلم وقد عرفه الله موعد ليلة القدرفي أي ليلة
وإذا بقوم يتخاصمون فأُنسِيَّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله
ثم رفع علمها منه بسبب هذا النزاع والخلاف الذي وقع بينهم.
لذا علينا أن نعمل بالوصية الربانية بإصلاح ذات البين بيننا وبين الله سبحانه
وتعالى أولًا، ثم بيننا وبين الناس، لكن ننال الخير والبركات في شهر رمضان
يقول تعالى في تلك الوصية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
فإذا أصلحنا ذات بيننا مع الله ومع الناس في رمضان
ينبغي أن تستمر بعد رمضان
تعليق