[align=center]أكد الدكتور علي جمعة مفتي مصر على أن الاعتذار الشفهي وحده لا يكفي لرد الإساءة التي تعرض لها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، مطالبا الدول الغربية بتنقيح مناهجها التعليمية من كل ما يشوه صورة الإسلام والمسلمين.
وقال جمعة ، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الداعية الشاب عمرو خالد ، لإعلان بيان 42 عالما من علماء الإسلام لاستثمار غضبة الأمة الإسلامية لنصرة الرسول ،إن على زعماء العالم الإسلامي مواصلة الضغوط من اجل إصدار تشريع من الجمعية العامة للأمم المتحدة يجرم الإساءة للأديان.
وطالب جمعة بنقلة نوعية ترضي المسلمين من خلال تفعيل القرارات الخاصة بعدم ازدراء الأديان، والضغط من أجل إصدار قوانين في هذا الشأن، وطالب الاتحاد الأوربي بتغيير موقفه الرافض لإصدار مثل هذه القوانين. وشدد مفتى مصر على ضرورة تغيير المناهج التعليمية في الغرب التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين لدى الأطفال غير المسلمين.
وتعد هذه أول مرة يصدر فيها تصريح عن المؤسسة الدينية الرسمية في مصر يتضمن هذا الطلب الذي تبناه العديد من العلماء في السنوات القليلة الماضية، ردا على مطالبة الدول الغربية للحكومات العربية والإسلامية بتنقيح مناهجها من كل ما تعتبره "يحض على كراهية غير المسلمين".
من جانبه ، أعلن الداعية المصري عمرو خالد عن مبادرة تهدف للانتقال من مرحلة مقاطعة الدانمرك للحوار مع شبابها ومثقفيها لتوضيح حقيقة الإسلام للمجتمعات الغربية، على خلفية ما أثاره نشر صحيفة دانمركية مغمورة وصحف غربية أخرى من رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار عمرو خالد إلى عزمه تشكيل وفد من الدعاة بالإضافة إلى عدد من الشباب المسلم الذين سيتم اختيارهم من خلال مسابقة لإجراء حوار على مرأى ومسمع من العالم مع شباب ومثقفي الدانمرك، لتوضيح خمسة أمور، هي: "من هو نبينا؟ ما هو ديننا؟ مفهوم حرية التعبير- احترام المقدسات- الاتفاق على مشروعات عملية ترسخ التفاهم والحوار والتعايش في المستقبل".
وأضاف "ما يشجع على الدخول في هذا الحوار مع الشعب الدانمركي هو أنه تم عمل استقصاء بين الشباب المسلم، فكانت النتيجة أن هؤلاء الشباب يرغبون في طي هذه الصفحة والخروج منها بصداقة أقوى بين المسلمين وشعب الدانمرك".
وبيَّن عمرو خالد أنه من بين 80 ألف شاب مسلم تم استطلاع آرائهم في أربعة أيام، أبدى 93% منهم الرغبة في الحوار والتعريف بنبيهم، معربا عن أهمية موافقة الدانمركيين على هذا الحوار من أجل علاج هذه الأزمة.
وأشار عمرو خالد إلى أن هناك "42 رمزا من رموز الإسلام قد وقعوا بيانا يؤكدون فيه على أن واجبهم الآن هو تعريف العالم بنبينا"، وأبدوا استعدادهم للمشاركة في الوفد الذي يرتقب توجهه إلى الدانمرك ، مشيرا إلى أن المبادرة ترجع أهميتها إلى ضرورة محاصرة الفتنة وإخمادها عن طريق الجلوس سويا مع الآخر، والتحاور معه من أجل إزالة كيد الشيطان الذي يريد استمرار الوقيعة مع المسلمين.
وشدد عمرو خالد على أن "الاعتذار لا يكفي في مسألة الإساءة للرسول، وأن الاحتجاجات لن تقف حتى ينتفي الجهل عن ماهية الإسلام، ويعرف من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم"، مشيرا إلى أهمية أن تكون هناك قنوات في الغرب للحديث عن الإسلام والتعريف به.[/align]
وقال جمعة ، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الداعية الشاب عمرو خالد ، لإعلان بيان 42 عالما من علماء الإسلام لاستثمار غضبة الأمة الإسلامية لنصرة الرسول ،إن على زعماء العالم الإسلامي مواصلة الضغوط من اجل إصدار تشريع من الجمعية العامة للأمم المتحدة يجرم الإساءة للأديان.
وطالب جمعة بنقلة نوعية ترضي المسلمين من خلال تفعيل القرارات الخاصة بعدم ازدراء الأديان، والضغط من أجل إصدار قوانين في هذا الشأن، وطالب الاتحاد الأوربي بتغيير موقفه الرافض لإصدار مثل هذه القوانين. وشدد مفتى مصر على ضرورة تغيير المناهج التعليمية في الغرب التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين لدى الأطفال غير المسلمين.
وتعد هذه أول مرة يصدر فيها تصريح عن المؤسسة الدينية الرسمية في مصر يتضمن هذا الطلب الذي تبناه العديد من العلماء في السنوات القليلة الماضية، ردا على مطالبة الدول الغربية للحكومات العربية والإسلامية بتنقيح مناهجها من كل ما تعتبره "يحض على كراهية غير المسلمين".
من جانبه ، أعلن الداعية المصري عمرو خالد عن مبادرة تهدف للانتقال من مرحلة مقاطعة الدانمرك للحوار مع شبابها ومثقفيها لتوضيح حقيقة الإسلام للمجتمعات الغربية، على خلفية ما أثاره نشر صحيفة دانمركية مغمورة وصحف غربية أخرى من رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار عمرو خالد إلى عزمه تشكيل وفد من الدعاة بالإضافة إلى عدد من الشباب المسلم الذين سيتم اختيارهم من خلال مسابقة لإجراء حوار على مرأى ومسمع من العالم مع شباب ومثقفي الدانمرك، لتوضيح خمسة أمور، هي: "من هو نبينا؟ ما هو ديننا؟ مفهوم حرية التعبير- احترام المقدسات- الاتفاق على مشروعات عملية ترسخ التفاهم والحوار والتعايش في المستقبل".
وأضاف "ما يشجع على الدخول في هذا الحوار مع الشعب الدانمركي هو أنه تم عمل استقصاء بين الشباب المسلم، فكانت النتيجة أن هؤلاء الشباب يرغبون في طي هذه الصفحة والخروج منها بصداقة أقوى بين المسلمين وشعب الدانمرك".
وبيَّن عمرو خالد أنه من بين 80 ألف شاب مسلم تم استطلاع آرائهم في أربعة أيام، أبدى 93% منهم الرغبة في الحوار والتعريف بنبيهم، معربا عن أهمية موافقة الدانمركيين على هذا الحوار من أجل علاج هذه الأزمة.
وأشار عمرو خالد إلى أن هناك "42 رمزا من رموز الإسلام قد وقعوا بيانا يؤكدون فيه على أن واجبهم الآن هو تعريف العالم بنبينا"، وأبدوا استعدادهم للمشاركة في الوفد الذي يرتقب توجهه إلى الدانمرك ، مشيرا إلى أن المبادرة ترجع أهميتها إلى ضرورة محاصرة الفتنة وإخمادها عن طريق الجلوس سويا مع الآخر، والتحاور معه من أجل إزالة كيد الشيطان الذي يريد استمرار الوقيعة مع المسلمين.
وشدد عمرو خالد على أن "الاعتذار لا يكفي في مسألة الإساءة للرسول، وأن الاحتجاجات لن تقف حتى ينتفي الجهل عن ماهية الإسلام، ويعرف من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم"، مشيرا إلى أهمية أن تكون هناك قنوات في الغرب للحديث عن الإسلام والتعريف به.[/align]
تعليق