شاب وَ فتآهـ في مقتبل العمر
أحبا بعضهمآ كثيراً جداً
لآ تنام الا علا صوته
ولا يوقضه سوى صوتها
كل ما لديها منحته اياهـ
و كل ما يملكه جعله لها فدآء
طلبها بأن تقابله
لم ترفض هي
بل لبت له ما يرغب به
فهو "حبيبها " كيف ترد له ما يطلبه
بدأها ,
بجوله في سيآرته
ثم
مركز تجآري
ثم ..
مقهى ..
و أخيراً ..
( شقه )
الى أن أصبحا بمفردهمآ
لآلآ بل كان الشيطآن حاضراً
غلبت عليه شهوته
فحآول معها
الى أن اقنعها ان
تلك العلآقات يجب أن تكون بين
العشيقين ولآ ضير بها فهي
ليست خطأً بتاتاً !
فتساهلت بالامر
حتى وقعت الفاجعة الكبرى
[حملت منه]
هنآ انهارت تماماً
" هو تخلى عنهآ..
" أهلها ألقوها خارجاً
فالعآر أكبر منهم
" المجتمع أحتقرها أشد احتقآر
لن أضع اللوم على احدهما و اترك الاخر
لآ لآ لا
بل علآ كلآهما
" فـهو.. فعل ما يريدهـ بهآ وتبع شهوته
" و هي.. سلمته جسدها بكامل إرادتها
لآ تبالو من كل ذلك
فـ هو ليس بالموضوع الذي أود التحدث عنه
ما اريد أن اتحدث عنه
هو :/ طفلهمآ
ما ذنبه ؟
ما الخطأ الذي اقترفه لـِ يبقى مشرداً بالشوارع ؟
ماذا ارتكب لـِ يعيش بلآ اسم أو حتى أية حقوق ؟
والدهـ \ هرب بعيداً
و والدته \ قُتِلَت ..
و بقي " هو يسير بالشوآرع بلآ هدف
اما يسأل الناس مالاً ..
او يبيع المآء ..
وخالقي أحوالهم لآ تسر أحداً ..
لآ عدواً , و لآ حتى الصديق
مُشرد .. بلآ ملجأ .. أو أهل . أو مال ,
أو نسب .. أو دراسه .. حتى أقل الحقوق وهو [ الحنان..
لآ يجد أية يدٍ حانيه تضمه الى صدرهـآ ..
أتعلمون ما ذنبه ؟
ذنبه أن له أماً حقيرهـ و أباً أحقر ,
لآ أطالبكم بالكثير ..
فقط " ابتسآمه \ لـِ :: بآئع المآء – الورد – الالعاب في الطرقآت
فـ نحن ننظر لهم دائماً بأنهم – لآ شيء ..
و نضعهم على الهوآمش ..
فحقاً [ان لم تقدرهـ انت فـ سيحتقرهـ غيرك ||
تحيااااااتي وودي لكم
تعليق