[align=center][/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ =
والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ =
أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ =
هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ =
جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ =
جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا =
عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ =
سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ =
يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ =
سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ =
بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ =
أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ =
أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ =
أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ =
وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ =
عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ =
وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ =
خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ =
أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ =
وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ =
يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ =
تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ =
ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ =
يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ =
المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ =
وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ =
أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ =
هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ =
إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ =
يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ =
واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه =
ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ=[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ =
والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ =
أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ =
هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ =
جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ =
جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا =
عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ =
سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ =
يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ =
سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ =
بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ =
أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ =
أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ =
أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ =
وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ =
عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ =
وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ =
خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ =
أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ =
وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ =
يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ =
تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ =
ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ =
يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ =
المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ =
وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ =
أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ =
هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ =
إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ =
يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ =
واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه =
ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ=[/poem]
تعليق