[frame="7 80"][align=center]
ولقد كنت لي ( قيداً ) ... حرصت العمر ...
ألا أكسرة .... فكسرته ....
- لا تشد " القيد " .. قيد الهوى يوجع يدي .. يوجع
يدي ... ياحبيبي ..!
أعطني حريتي أطلق يديـــــــــا = إنني أعطيت ما استبقت شيا
آهـ من ( قيدك ) أدمي معصمي = لما أبقيه وما أبقى عليـــــــا
تُرى ما قضية القيد والهوى ؟! ما هذه الصلة الوثيقة بينهما ؟!
هل القيد في الهوى نعمة أم نقمة ؟!
هل هو رحمة أو لعنة ؟!
ترى ألا يوجد هوى بلا قيد ؟!
تحليلي الشخصي :-
أن القيد والهوى توأمان لا يفترقان .. والقيد في الهوى نعمة ورحمة
ومتعة ...!!
إذا أردنا لهذا الحب أن يظل متقيداً أزلياً .. لكن بشرط أن يكون الانسان هو ذات نفسة من يضع قيد الهوى في معصمة ... وهو من يشدة ... ويحرص ألا يُكسر بل يحافظ عليه سليماً .. قوياً .. متيناً ..!
قيد الهوى لا يضعه الآخر في معصمنا .. بل نحن نفعل ذلك ..
لأنه التزام مع أنفسنا ..
الآخر لا يستطيع أن يجند نفسه حارساً علينا أربعاً وعشرين ساعة
باليوم .. ولا يستطيع أن يعتقلنا ويسجننا في زنزانة مشاعرة .. ويكبلنا بقيود حديدية .. هذا محاااال ..!!
نحن .. نحن .. فقط القادرون على حماية مشاعرنا من أخطار تقلبات أهوائنا البشرية .. !
إن القيد في الهوى يجعل في قلبنا حباً واحداً أزلياً .. حباً يلين حديد
قسوتنا .. ويفتت حجارة عنفنا .. ويثلج نار ثورتنا ..!!
فالحب كما كتب أحدهم :- هو الذي يحول المر في حياتنا حلواً .. والتراب تبراً .. والكدر صفاء .. والآلم شفاء .. والسجن روضة .. والسقم
نعمة .. والقهر رحمة ..!!
أما من يطلق نفسه يسرح .. ويمرح في مروج الهوى بلا قيد
ولا التزام .. فلن يكون أكثر من إنسان (( لعوووب )) .. وسينظر يوماً ما إلى نفسة في المرآه .. سيصعق وهو يرى ما رسمه عبثه .. وطيشه .. على ملامحة .. لا يرى سوى
مهرج .... (( مهرج عاطفي )) ..!![/align][/frame]
ولقد كنت لي ( قيداً ) ... حرصت العمر ...
ألا أكسرة .... فكسرته ....
- لا تشد " القيد " .. قيد الهوى يوجع يدي .. يوجع
يدي ... ياحبيبي ..!
أعطني حريتي أطلق يديـــــــــا = إنني أعطيت ما استبقت شيا
آهـ من ( قيدك ) أدمي معصمي = لما أبقيه وما أبقى عليـــــــا
تُرى ما قضية القيد والهوى ؟! ما هذه الصلة الوثيقة بينهما ؟!
هل القيد في الهوى نعمة أم نقمة ؟!
هل هو رحمة أو لعنة ؟!
ترى ألا يوجد هوى بلا قيد ؟!
تحليلي الشخصي :-
أن القيد والهوى توأمان لا يفترقان .. والقيد في الهوى نعمة ورحمة
ومتعة ...!!
إذا أردنا لهذا الحب أن يظل متقيداً أزلياً .. لكن بشرط أن يكون الانسان هو ذات نفسة من يضع قيد الهوى في معصمة ... وهو من يشدة ... ويحرص ألا يُكسر بل يحافظ عليه سليماً .. قوياً .. متيناً ..!
قيد الهوى لا يضعه الآخر في معصمنا .. بل نحن نفعل ذلك ..
لأنه التزام مع أنفسنا ..
الآخر لا يستطيع أن يجند نفسه حارساً علينا أربعاً وعشرين ساعة
باليوم .. ولا يستطيع أن يعتقلنا ويسجننا في زنزانة مشاعرة .. ويكبلنا بقيود حديدية .. هذا محاااال ..!!
نحن .. نحن .. فقط القادرون على حماية مشاعرنا من أخطار تقلبات أهوائنا البشرية .. !
إن القيد في الهوى يجعل في قلبنا حباً واحداً أزلياً .. حباً يلين حديد
قسوتنا .. ويفتت حجارة عنفنا .. ويثلج نار ثورتنا ..!!
فالحب كما كتب أحدهم :- هو الذي يحول المر في حياتنا حلواً .. والتراب تبراً .. والكدر صفاء .. والآلم شفاء .. والسجن روضة .. والسقم
نعمة .. والقهر رحمة ..!!
أما من يطلق نفسه يسرح .. ويمرح في مروج الهوى بلا قيد
ولا التزام .. فلن يكون أكثر من إنسان (( لعوووب )) .. وسينظر يوماً ما إلى نفسة في المرآه .. سيصعق وهو يرى ما رسمه عبثه .. وطيشه .. على ملامحة .. لا يرى سوى
مهرج .... (( مهرج عاطفي )) ..!![/align][/frame]
تعليق