[align=right]رصاصةٌ تخترقُ سكونَ ليلي..!!
تك..تك..تك
تدقُ ساعاتُ ليلي على جنونِ ذاكرتي
فترسمُ مسرحاً عريضاً بألوانِهِ الباهتةِ
هناك الكراسي كثرْ لكنَّ المتفرجين نيامٌ
ينتظرون فتحَ الستارةِ فأخذتْهم غفوةُ الوجسْ
اعتلتْ أصواتُ الموسيقى
مؤذنةً برفعِ ستارةِ المسرح
أطيافُ شخوصِ المسرحِ هلاميةٌ بالكادِ تُرى
كلٌ يحاولُ تنميقَ ذاتِهِ ليتغلغلَ إلى ذاتِك
يرضيهمُ القليلَ منْكِ..
كلمةٌ واحدةٌ منكِ
تنتشي بأرواحِهم إلى السماءِ
وأنتِ .. يالقسوةِ تعامُلَكِ معهم
تدوسينَ على قلوبِهمْ قلباً .. قلباً
وتتكدَّسُ كلُّ الورودِ التي أهدوكِ إياها تحتَ قدميك
وكلَّما تحطَّمَ قلبٌ تحتَ قدميك .. اشرأبَ عنقكِ
فتبدينَ في أعينِهم أعلى
وكلما ذَبُلَتْ ورودُهُمْ تحتَ غطرسةِ تجاهُلِكِ
ارْتَفَعْتِ إلى عنانِ السماءِ
فيناوشونَك مناوشةَ الغيم
وهمْ لايعلمونَ أنَّهم كالفراشاتِ التي تتناوشُ
لهبَ النارِ .. فيحترقونَ منكِ بكِ
ولا يعلمونَ أنَّ القلبَ له قبلةٌ واحدةٌ
لايصلحُ أنْ تتجزأَ المشاعرُ والأحاسيسُ
فلسنا في سوقِ نخاسةٍ وسباقٍ داعرْ
أتعلمين..!؟
أنا أرثِي لحالِهمْ .. وأشفقُ عليهم ..
كما أنني أرثي لحالي
اعترافُك يقتُلُنِي .. وحبكِ يتموسقُ معَ روحِي
بتناغمٍ يربكُ النبضَ ..
ووتيرةُ موسيقى المسرحِ تتعالى بتسارعٍ كالأحداثِ
التي تعتلي خشبةَ المسرح
فكيفَ لي أنْ أعيشَ بسلامٍ
وأنتِ أنتِ من أقلقَ ساعاتي
وطاردَ أحلامي
وأطلقَ رصاصةَ الرحمةِ على سكونِ ليلي
ليلي الذي تمسرحَ بأطيافِكِ المتناسلةِ في دَمِي
يالهذا الليلِ الهادرِ الذي زمجرَ بين أضْلُعِي
يالهذا الحظِ العاثرِ الذي ترنَّحَ على بوابةِ عدمِ اليقين
يالهذا الوجعِ المتعملقِ على روحي..يكادُ يُزْهِقُهَا
رُغْمَ عِلْمِي أنَّني أنا البطلُ .. الذي تنبذينَهم من أجلي
وتركلينَهم بأقدامِ التجاهلِ
وتتبرجينَ بحبكِ من أجلي
فرفقاً بي ياشقيقةَ القلبِ رفقاً
فأنا أحبكِ وربي
نواف الشمري
[/align]
تك..تك..تك
تدقُ ساعاتُ ليلي على جنونِ ذاكرتي
فترسمُ مسرحاً عريضاً بألوانِهِ الباهتةِ
هناك الكراسي كثرْ لكنَّ المتفرجين نيامٌ
ينتظرون فتحَ الستارةِ فأخذتْهم غفوةُ الوجسْ
اعتلتْ أصواتُ الموسيقى
مؤذنةً برفعِ ستارةِ المسرح
أطيافُ شخوصِ المسرحِ هلاميةٌ بالكادِ تُرى
كلٌ يحاولُ تنميقَ ذاتِهِ ليتغلغلَ إلى ذاتِك
يرضيهمُ القليلَ منْكِ..
كلمةٌ واحدةٌ منكِ
تنتشي بأرواحِهم إلى السماءِ
وأنتِ .. يالقسوةِ تعامُلَكِ معهم
تدوسينَ على قلوبِهمْ قلباً .. قلباً
وتتكدَّسُ كلُّ الورودِ التي أهدوكِ إياها تحتَ قدميك
وكلَّما تحطَّمَ قلبٌ تحتَ قدميك .. اشرأبَ عنقكِ
فتبدينَ في أعينِهم أعلى
وكلما ذَبُلَتْ ورودُهُمْ تحتَ غطرسةِ تجاهُلِكِ
ارْتَفَعْتِ إلى عنانِ السماءِ
فيناوشونَك مناوشةَ الغيم
وهمْ لايعلمونَ أنَّهم كالفراشاتِ التي تتناوشُ
لهبَ النارِ .. فيحترقونَ منكِ بكِ
ولا يعلمونَ أنَّ القلبَ له قبلةٌ واحدةٌ
لايصلحُ أنْ تتجزأَ المشاعرُ والأحاسيسُ
فلسنا في سوقِ نخاسةٍ وسباقٍ داعرْ
أتعلمين..!؟
أنا أرثِي لحالِهمْ .. وأشفقُ عليهم ..
كما أنني أرثي لحالي
اعترافُك يقتُلُنِي .. وحبكِ يتموسقُ معَ روحِي
بتناغمٍ يربكُ النبضَ ..
ووتيرةُ موسيقى المسرحِ تتعالى بتسارعٍ كالأحداثِ
التي تعتلي خشبةَ المسرح
فكيفَ لي أنْ أعيشَ بسلامٍ
وأنتِ أنتِ من أقلقَ ساعاتي
وطاردَ أحلامي
وأطلقَ رصاصةَ الرحمةِ على سكونِ ليلي
ليلي الذي تمسرحَ بأطيافِكِ المتناسلةِ في دَمِي
يالهذا الليلِ الهادرِ الذي زمجرَ بين أضْلُعِي
يالهذا الحظِ العاثرِ الذي ترنَّحَ على بوابةِ عدمِ اليقين
يالهذا الوجعِ المتعملقِ على روحي..يكادُ يُزْهِقُهَا
رُغْمَ عِلْمِي أنَّني أنا البطلُ .. الذي تنبذينَهم من أجلي
وتركلينَهم بأقدامِ التجاهلِ
وتتبرجينَ بحبكِ من أجلي
فرفقاً بي ياشقيقةَ القلبِ رفقاً
فأنا أحبكِ وربي
نواف الشمري
[/align]
تعليق