عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2016, 09:45 PM   #94




 
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 454
معدل تقييم المستوى: 107
نور الحرف is on a distinguished road
افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

" الرفق بالحيوان "
●●●●●


جعل النبي –صلى الله عليه وسلم- الرحمة بالحيوان باباً من أبواب الأجر ودخول الجنة،
كما جعل القسوة معها سبباً لدخول النار.
فقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال:
((بينما رجل يمشى فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش
قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى القلب! فشكر الله له، فغفر له))
قالوا يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال:
((في كل كبد رطبة أجر)).
و روي أيضاً عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
((بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به)).
ومعنى الركية: البئر.
وفي المقابل روى البخاري وغيره عن ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض)).
وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم-
يحسن إلى الحيوانات ويرحمها
فقد روى أحمد وأبو داود -وصحح الحديث الشيخ أحمد شاكر- عن عبد الله بن جعفر –رضي الله عنهما- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- دخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي –صلى الله عليه وسلم- حن وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فمسح ذِفراه فسكت فقال:
((من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟))
فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال:
((أفلا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إلى أنك تجيعه وتدئبه)).
ومعنى ذفراه: مؤخرة رأسه، ومعنى تدئبه: تتعبه.


فالحديث يبين لنا رحمة النبي –صلى الله عليه وسلم- وذهابه إليه وتهدئة حزنه ثم نهى صاحبه عن إيذائه،
ومن قول النبي –صلى الله عليه وسلم-
((أفلا تتقي الله في هذه البهيمة))
يبين النبي –صلى الله عليه وسلم أن الرحمة بالحيوان من تقوى الله عز وجل.



فالحديث يبين لنا رحمة النبي –صلى الله عليه وسلم- وذهابه إليه وتهدئة حزنه ثم نهى صاحبه عن إيذائه،
ومن قول النبي –صلى الله عليه وسلم-
((أفلا تتقي الله في هذه البهيمة))
يبين النبي –صلى الله عليه وسلم أن الرحمة بالحيوان من تقوى الله عز وجل.
نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس