عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2007, 11:52 AM   #36
أبــو وائــــــل




 
الصورة الرمزية رمضان العنزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 9,410
معدل تقييم المستوى: 30
رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
افتراضي رد: عــاجــل ... آخـــر خـــبر .....!!

[align=center]
<h1>معلّق صحافي وصفه بـ «الباحث عن الأضواء والجاهل بمصلحة بلاده» ... تانكريدو يحوّل حملته الرئاسية إلى «شتائم» ضد «الخارجية» الأميركية</h1>
<h4>الرياض الحياة - 09/08/07//</h4>
<p>
<p>تمسّك النائب الجمهوري توم تانكريدو، الذي يأمل بالفوز بثقة الحزب الجمهوري بترشيحه لرئاسة الولايات المتحدة، بوعده المقزز لناخبيه بقصف مقدسات المسلمين في حال تعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي نووي. ووصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الذي انتقد تصريحاته بأنه «صبي».<br>وكان نائب المتحدث توم كايسي وصف تصريحات تانكريدو بأنها «مخبولة». وقال تانكريدو، في مناظرة تلفزيونية بثتها شبكة «ايه بي سي» الأميركية: «نعم... صبي وزارة الخارجية... عندما يبدأون الشكوى من أشياء أقولها... إنني أشعر بقدر أكبر من الارتياح للأشياء التي أقولها».<br>وقال النائب الجمهوري عن ولاية كولورادو: «إن واجبي كرئيس للولايات المتحدة هو مبدئياً أن أقوم بشيء واحد. بالمناسبة ليس واجبي أن أضمن لكل فرد الرعاية الصحية أو تعليم أطفاله، واجبي هو القيام بشيء واحد هو حماية هذه البلاد والذود عنها». وأضاف تانكريدو: «ذلك يعني الردع. وأود أن أضع خطاً تحت كلمة الردع. أي نوع من العدوان، خصوصاً النوع الذي تهددنا به «القاعدة»، وهو الهجوم النووي». وزاد: «أقول لكم الآن إن أي شخص يشير إلى أننا يجب ان نزيح مثل هذا الخيار من الطاولة حتى نردع مثل ذلك الاعتداء على الولايات المتحدة ليس صالحاً ليكون رئيساً للولايات المتحدة».<br>وقال الكاتب الصحافي الأميركي مايكل ميدفيد، الذي يقدم برنامجاً إذاعياً شهيراً في الولايات المتحدة، في تعليق نشرته صحيفة «تاونهول» (الأربعاء)، إن تصريحات تانكريدو تمثل «مسعى يائساً من جانبه لإحياء حملته الانتخابية الرئاسية الذابلة».<br>وأضاف أن الذين صفقوا لتانكريدو «إنما فعلوا ذلك لأنهم يشعرون بتعاطف غريزي مع أي تعهد باستخدام قوة صارمة ضد خصومنا الإسلاميين. غير أن التفكير المنطقي في اقتراح تانكريدو يقود إلى خلاصتين لا مفر منهما:<br>- إما أنه يريد للولايات المتحدة أن تُصْدِر تهديدات جوفاء لن يستطيع أي قائد أعلى للقوات الأميركية (رئيس الولايات المتحدة) أن يجد الجرأة الكافية لتنفيذها على الإطلاق.<br>- أو أنه يعتقد بأمانة أن على حكومة بلادنا أن ترد على أي هجوم إرهابي مدمر بإجراء يضمن زيادة، وليس نقصان، احتمالات تعرضنا لاعتداءات في المسقبل، فيما يندفع اقتصادنا صوب فوضى مدمرة».<br>وزاد ميدفيد: «جميع طلبة التاريخ والسياسة يدركون الخطر الكبير حين تعلن الدولة وعوداً لا تستطيع الوفاء بها، أو تتعهد بانتقام تعرف أنها لا تنوي تنفيذه». وتساءل عن مصلحة أميركا في قصف المقدسات الإسلامية الكائنة في دولة حليفة للولايات المتحدة، ما سيؤدي إلى الإخلال بصادرات النفط التي تعتمد عليها اقتصادات كل البلدان الغربية.<br>وقال: «حتى لو وقع هجوم نووي مدمّر على الأراضي الأميركية، فلن يرغب أي رئيس عاقل لأميركا في إحداث مزيد من الدمار التجاري بإرسال أسطول من قاذفات القنابل إلى دولة تملك أغنى احتياطيات نفطية في العالم».<br>وحذّر ميدفيد من أن «هجوماً أرعن من ذلك القبيل سيكون ضاراً وليس مثمراً، ومن شأنه أن يشجع المتطرفين على فضح رخاوة خطابنا السياسي والحدود التي تقيد قوتنا. بل إن مجرد التهديد علناً بقصف المقدسات الإسلامية من شأنه زيادة العنف الإرهابي إلى مستوى غير مسبوق». وأضاف: «أن نطلق تهديدات لا نستطيع تنفيذها فهذا يضعف أمننا القومي ولا يقويه».<br>وزاد: «حتى بالنسبة إلى مرشح غير منطقي وغير ناضج مثل تانكريدو، يجب أن يكون قادراً على حساب التأثير الكارثي لقيام رئيس أميركي بإطلاق تهديد من هذا القبيل».<br>وختم ميدفيد مقاله بالإشارة إلى وصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عضو مجلس النواب تانكريدو بأنه «مخبول»، وقال إن «تانكريدو لا يستحق أن يوصف بالخبل لأنه لا يمكن أن يوصف أصلاً بالجدية». وإذا كانت مزحته الداعية إلى قصف المقدسات الإسلامية ستخدم شيئاً، فهي ستوضح على الأقل الفارق بين المرشح الرئاسي العاقل والديماغوجي الذي يقول أي شيء ويعرّض بلاده للضرر، لا لشيء سوى كسب اهتمام أجهزة الإعلام».</p>
</p>
[/align]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة رمضان العنزي ; 08-09-2007 الساعة 11:58 AM
رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس