تخيل صار لـي ساعـه أحـاول أستفـز القـاف
على الكيبورد اطقطق لين مـا جفـت شرايينـي
أبكتب شي لعيونك .. لغيـرك صعـب ماينشـاف
أبقتـل نكهـة أبياتـي بـشفـره بينـك وبيـنـي
حروفٍ تثقـب الأوزون منهـا ينصطـل عـراف
حلف كل حرف منهـا يـزرع بسمعـك بساتينـي
تمشي فوق أعصابي .. جروحي ماعليها خـلاف
وفيـه هالجـروح بغيتـك تسـهـر تواسيـنـي
خيالي فيك لو شفته لك الله مـا تشـوف اطـراف
رغـم بعـد المسافـه بيننـا مستوطـن بعيـنـي
تخيل صرت أحب الظلم منك وأكـره الإنصـاف
لجل تبقى جروحك مـن صقيـع الهجـر تدفينـي
مادام الظلم من حضرة جنابك .. أعشق الإجحاف
أبي ظلمك .. أبي جورك .. أزيديني .. أزيدينـي
أزيدي فوق سبع عجاف من عمري .. بسبع عجاف
أبـد ماتقحـل أيامـي معـاك وتعجـف سنينـي
لعنـك الله يـا شعـرٍ تركنـي للشقـا ســلاف
عسى أوزانك تلخبـط مثـل لخبطتـك موازينـي
على متصفحـي ساعـه تركني أستفـز القـاف
الا ياقلـة الحيلـه بـعـد ربـطـة شياطيـنـي