عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2016, 08:59 PM   #36




 
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 454
معدل تقييم المستوى: 107
نور الحرف is on a distinguished road
افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

" صلاة الضحى "

في صحيح مسلم والنسائي و غيرهما في الحديث الصحيح
من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( يصبح على كل سُلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحه صدقة وكل تحميده صدقة
وكل تهليله صدقة وكل تكبيرة صدقة أمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة
ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
فصلاة الضحى أنها تجزي عن الصدقة التي تصبح على مفاصل الإنسان في كل يوم وهي ثلاثمائة وستون مفصلاً )
كما أخرجه الإمام مسلم



فالجسم فيه ثلاثمائة وستون مفصلاً لابد من التصدق عنها كلها
، ويجزي عن ذلك أي يقوم مقام ذلك ركعتان يركعهما من الضحى





أقل صلاة الضحى: ركعتــان.
أفضلها: أربع ركعـات، مثـنى مثـنى.
أكثرها: ثمان ركعات، وقيل اثنتا عشرة ركعة، وقيل لا حدَّ لأكثرها.
خرج البخاري في صحيحه بسنده قال:سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول:
"ما حدثنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ
، فإنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات " .
وعن عائشة عند مسلم: "كان يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء"
وعن نعيم بن همار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"يقول الله تعالى: ابن آدم، لا تعجزني من أربع ركعات من أول نهارك أكفك آخره".
وعن جابر عند الطبراني في الأوسط كما قال الحافظ في الفتح: "أنه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ست ركعات"، وعن أنس مرفوعاً: "من صلى الضحى ثنتي عشرة بنى الله له بيتاً في الجنة".





وموعدها من بعد شروق الشمس بثلث الساعة حتى قبل صلاة الظهر بثلث ساعة أيضاً
وحكى الحافظ العراقي في شرح الترمذي أنه اشتهر بين العوام أن من صلى الضحى
ثم قطعها يعمي فصار كثير من الناس يتركونها أصلا لذلك .
وليس لما قالوه أصل بل الظاهر أنه مما ألقاه الشيطان على ألسنة العوام ليحرمنهم
الخير الكثير لاسيما ما وقع في حديث أبي ذر واعلموا :
( أن الشيطان لكم عدواً فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه لتكونوا من أصحاب السعير ) .
قال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم على حديث أبي ذر
ويجزي في ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ،








كان صلى الله عليه وسلم يخفف فيها القراءة، مع إتمام الركوع والسجود، فهي صلاة قصيرة خفيفة،
فعن أم هانئ رضي الله عنها في وصفها لصلاته لها:
" فلم أر قط أخَـفًّ منها، غير أنه يتم الركوع والسجود".
وفي رواية عبد الله بن الحارث رضي الله عنه:
"لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجـوده،كل ذلك يتقارب".
قال الحافظ:
(واستدل به على استحباب تخفيف صلاة الضحى، وفيه نظر،لاحتمال أن يكون السبب فيه التفرغ
لمهمات الفتح لكثرة شغله به، وقد ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم الضحى،
فطوَّل فيها أخرجه ابن أبي شيبة من حديث حذيفة).



وقـــت صـــلاة الضحـــى
في رواية مسلم رحمه الله من حديث أم هانئ أن النبي صلى الله عليه وسلم
أتى بعد ما أرتفع النهار يوم الفتح
ورواه أصحاب السنن والبيهيقي وأحمد
أنه من طلوع الفجر وعلى تقدير أن يكون النهار من طلوع الفجر
فلا مانع من أن يراد بهذه الأربع ركعات بعد طلوع الشمس لأن ذلك الوقت ما خرج عن كونه أول النهار
وهذا هو الظاهر من الحديث وعمل الناس فيكون المراد بهذه الأربع ركعات صلاة الضحى
وأن وقت صلاة الضحى من بعد طلوع الفجر إلى الاستواء وأفضله حين ترمض الفصال وهو قبيل الاستواء
وفي الحديث الذي أخرجه ابن خزيمه في صحيحه من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( صلاة الضحى صلاة الأوابين لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب وهي صلاة الأوابين )
وصححه الألباني
نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس