عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2007, 02:47 PM   #24
مراقب
 
الصورة الرمزية شموخ
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 15,246
معدل تقييم المستوى: 528
شموخ is on a distinguished road
افتراضي رد: (( ثلاثون درســًا للصائمين ... للشيخ الدكتور / عائض القرني ))

[align=center]
#،#،# هموم العالم الإسلام في شهر رمضان #،#،#
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد.
فيقول الله عز وجل()إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الانبياء:92) ) وقال سبحانه ()إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) (الحجرات: من الآية10).
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:"مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" (2).
المسلمون يعيشون هذا الشهر وهم في مآس وأزمات.
• شيوعية حمراء تأكل الأخضر واليابس وتسحق المسلمين بالحديد والنار وتغرس الإلحاد في قلوب الأجيال وتبث أفكارها في عالم الاقتصاد والمال والنظريات العلمية.
• والرأسمالية تطفح بالشهوات فهي تكيد للعالم الإسلامي بالغزو الفكري وسيلتها في ذلك المرأة والكأس ومفاتن الحياة من لهو وترف وترفيه محرم ومجون وإغراء.
• وعلمانية تدعو إلى الفصل بين الدين والدنيا وإقصاء الإسلام عن مسرح الحياة بحجة أن الدين يفرق بين الشعوب ، والعلمانية فكر ملحد كافر لا يقر الديانات كلها ولا يرضى بالإسلام جملة وتفصيلا في شئون الحياة .
• وماسونية أنتجها اليهود جاءت لهدم الأديان بما فيها الإسلام وهي في ظاهرها تدعو لتوحيد الأجناس ولها وسائل وطقوس وشارات وأحزاب وهي سرية العمل عالمية التأثير صهيونية النشأة.
العالم الإسلامي مثخن بالجراح :
• سلبت منه فلسطين ، والمسجد الأقصى في الأسر ، والشيوخ والنساء والأطفال يذبحون صباح مساء ، ولن يعيد فلسطين إلى بلاد المسلمين إلا الإسلام بغضبة عمر بن الخطاب ، وإقدام صلاح الدين وصدق ابن تيمية .
المرأة المسلمة تحارب في حجابها وسترها وعرضها ودينها وعفافها .
الشباب يفتنون بوسائل الهدم واغراءات الشيطان وملذات الهوى .
التنصير يجوب العالم الإسلامي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
فرقة المسلمين إلا من رحم ربك ، وهذه الفرقة توهن الصف وتفرق الكلمة وتفت في العضد.
فما موقف المسلم من ذلك ؟ لعله أن يتذكر إخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
إن المطلوب من المسلم أن يعيش لهذه القضايا الكبرى بمشاعره بماله وبدعائه بتوعية إخوانه المسلمين أمام هذه الأخطار ، بجمع كلمة المسلمين ليكونوا صفا واحدا ولا تنازعوا فتفشلوا بأخبار الناس بهذه المصائب التي يعيشها العالم الإسلامي لتكون هي قضايا الساعة ولا يحتقر المسلم نفسه ففي كل مسلم خير .
والمطلوب من المسلم أن يجاهد إن تمكن وانتفت المعاذير ، أن يجاهد بنفسه وماله ، ، وإلا بماله يساند إخوانه يهب بدرهمه وديناره لنصرة الإسلام .
وأن يكثر من الدعاء في أدبار الصلوات وفي السحر وساعات القبول للمسلمين بالنصر والتمكين في الأرض.
وأن يدعو إلى تقوى الله عز وجل فما أصبنا به من كوارث ومصائب ودواهي إلا بذنوبنا وتقصيرنا ()َوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران: من الآية165).
تعودت الأمة الإسلامية أن تعيش رمضان انتصارات وفتوحات لكنها في السنوات الأخيرة لما ضعفت في حمل الرسالة وانغمست في الدنيا أصبحت تعيش رمضان هما وحزنا وتقتيلا وتشريدا وإبادة.
ولكن إذا عدنا إلى الله نصرنا () إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد: من الآية7). () وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (آل عمران: من الآية126). ()إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ ) (آل عمران: من الآية160).
اللهم إنا نسألك نصرك الذي وعدتنا، اللهم ثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
يتبع >>
*،*،*،*،*،*،*،*،*،*


[/align]
__________________

ماأحوجنا في هذا الزمان إلى محبة صادقة وقلوب صافيه 00

تسامحنا إذا أخطأنا وتعذرنا إذا قصرنا وتسأل عنا إذا غبنا أو مرضنا وتدعو لنا إذا متنا وعن هذه الدار الدنيا انتقلنا
( فسلام وألف سلام )
على قلوب طاهرة أحببتهم وأحبتنا وتذكرنا وبدعائها بظهر الغيب وصلتنا اسأل الله لنا ولها حسنات مثل الجبال


شموخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس