[align=center][align=center]
إقبال لافت على الأحوال المدنية ومعاناة انتظار المسافرين عبر الجسر مستمرة
بدء السفر إلى البحرين بالهوية الوطنية للأشخاص المسموح لهم في أنظمة الجوازات
[align=right]الدمام: سفر العزمان [/align]
بدأت مديرية الجوازات بالتنسيق مع المديرية العامة لجوازات مملكة البحرين صباح أمس في السماح بتنقل المواطنين من كلا البلدين بالهوية الوطنية بناء على الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مؤخراً بين المملكتين.
وأوضح مدير جوازات جسر الملك فهد المقدم سامي الرشيد لـ"الوطن" أن استخدام الهوية في التنقل محصور في الأشخاص المسموح لهم في أنظمة الجوازات التي تنصّ على وجود إذن سفر من ولي الأمر بسفر المرأة وإذن مماثل لمن تقل أعمارهم عن 21 عاماً.
وأشار إلى أن هذا القرار لا ينطبق على الحجاج القادمين من مملكة البحرين الذين يُشترط عليهم إحضار الجواز برفقتهم حتى يتمكنوا من الدخول، في حين أن التعليمات لا تسمح بدخول من يخرج بالهوية الوطنية أن يعود بالجواز، حيث لا يسمح له العودة بالجواز والعكس صحيح. ويواجه العاملون في المنافذ والراغبون في السفر إلى مملكة البحرين إشكاليات نتيجة اصطحاب بعض المسافرين بطاقة الأحوال المدنية القديمة وطلبهم السفر بها وهو ما أوقعهم في إحراجات أمام المسافرين عند عدم قبولها.
ومن المتوقع أن يتسبب تطبيق الاتفاقية في تزايد أعداد المسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد مما يشكل ضغطاً يتطلب بدوره زيادة في وقت الانتظار الذي يعانيه المسافرون أصلاً، رغم الوعود التي أطلقها المسؤولون في مؤسسة الجسر بسرعة إيجاد حلول لهذه المشكلة.
وكشفت مصادر في إدارة الأحوال المدنية في مدينة الدمام عن تزايد لافت في عدد المراجعين الراغبين في الحصول على بطاقة الهوية الوطنية الأمر الذي استدعى تشكيل فريق عمل متخصص في التعامل مع الطلبات المتزايدة
( الوطن )
[/align][/align]