الشاعرة بخوت المريه التي تمردت على واقعها كثيرا عندما كانت في الباديه وتمردت ايضا حينما عاشت حياة الحاضره على الواقع الذي تعيشه وكانت كل قصائدها الاخيره تفوح بمرارة الاسى الكامنه في نفسها جرى سكناها في المدينه
هذه الشاعرة عاشت في المنطقه الشرقيه ابان الثوره الصناعيه في المنطقه وكانت كثيرا ما تستخدم مفردة السياره في ابياتها وتكون بارعه في توظيف هذا الاستتخدام في وقت كان فيه الرجل نفسه لا يعرف عن السياره الا اسمها فقط لا اريد ان اتكلم عن الصور الفنيه في ابيات هذه الشاعرة لانكم ستعيشون هذه الاجواء من خلال هذه الخاطر ومع كل حرف من حروف اشعارها
وهذه مقتطفات من اشعارها:
يا جماعه لن نويتتم على انكم راحلين=غمغموني عن مظاهيركم لا اشوفها
معيدينن بالخلاى والقطين معيدين=كم هنوف نقشت بالخضاب اكفوفها
يايبه ان كان ماترحم القلب الحزين = جعل ذودك في نحر قوم وانت تشوفها
كن في قلبي سناء نار ربع نازلين=ولعوها بالشفاء والهبوب تلوفها
**********************************
حن قلبي حن ماكن على سمر العجل=عشق السواق والدرب ممسوك وراه
ان طلع مع طلعة عشقوله بالدبل= وان تحدر ريحه لين ياصل منتهاه
شف قلبي لا دريول ولا ريس عمل= شف قلبي كل ما لاح براق تلاه
**********************************
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين = وجودي على شوف المغاتير منثره
وجودي على خوة هل الموتر الماشين = وجودي على شوف السهل من ورى الحره
*********************************
مل قلب فر وافتر مثل المروحه= للتمس بالكهرباء الماس زود فرها
صاحبي ناوي بذبحي وانا ما اقوى اذبحه=شب في قلبي سناء نار يشوي حرها