إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
***بطاقات ونفحات إيمانيه***
تقليص
X
-
رد: ***بطاقات ونفحات إيمانيه***
[align=center][frame="5 80"][align=center]إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ..
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها ..
إذا تملكك الضجر و اليأس ..
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى ..
فلم تجد من تشكو له ..
فتذكر أن لك رباً رحيماً !
يسمع شكواك و يجيب دعواك ..
فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم :
"أرحنا بها يا بلال"
فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك ..
فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك ..
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك ..
وأحسست بالندم يمزق فؤادك !
فتذكر أن لك رباً غفوراً ..
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة ..
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه ..
رحمة منه وفضلاً !
وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:
"أرحنا بها يا بلال"
أجل يا أخى ..
إنها.. الصلاة !
وهذه بعض معانيها :
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها ..
لكننا لم نفهم روحها و معانيها ..
إن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية !
هي اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة..
فهي تشتمل على أسمى معانى العبودية !
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه ..
لها من الفضل و التأثير
في ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون ..
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين !
هي قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم ..
فكان يقول:
"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "
أخى الكريم واختى الكريمه:
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده ..
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها !
أو قل فقدنا معنى الصلاة ..
أخي واختي فلنبدأ من جديد ..
ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة..
قال الحسن البصري
إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً ..
كما أمرك الله وإياك والسهو و الالتفات ..
وإياك أن ينظر الله إليك ..
وتنظر إلى غيره !
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار ..
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك !
من أجل ذلك أخى الكريم وأختى الكريمة ..
كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :
ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة ..
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ..
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ..
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله !
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
عليك بكثرة السجود لله ..
فإنك لا تسجد لله سجدة ..
إلا رفعك الله بها درجة ..
و حط بها عنك خطيئة ..
وتذكر يا أخي واختي قوله صلى الله عليه الله و سلم :
من تطهر فى بيته ..
ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ..
ليقضى فريضة من فرائض الله ..
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة ..
والأخرى ترفع درجة ![/align]
[/frame][/align]
تعليق
-
رد: ***بطاقات ونفحات إيمانيه***
[align=center][frame="6 80"][align=center]مهما رأيت نفسك تتعثرْ في كل مرة . . . لا تيأس !!
تخطئ.. وتزلْ .. وتواصل الخطأ والزللْ ..
وتسوّف _ مع ذلك في التوبة _ وتقول : غداً وبعده ..!
وتظل في دائرة التسويف والزلل ..
فيكون ذلك بداية النهاية ..
كالحجر إذا دُحرج من عل ..
إذا لم يوقفه شيء في القمة..
فإن انحداره سيكون سريعاً ..
كلما أوغل في الهبوط ..
كم أنت رااااااااااائع ..
إذا وجدت نفسك تقاوم هواك ..
من أجل ربك جل جلاله ..
وتبادر إلى التوبة كلما وقعت في ذنب ومعصية ..
لا تيأسِ بحال من الأحوال !
مهما رأيت نفسك تتعثر في كل مرة ..
مهما رأيت نفسك تخور أمام إغراءات الشيطان ..
لا تيأس ..
اجمع ثيابك ،
وشمر عن ساقيك ،
وعد إلى الله سريعا ..
عُد المرة تلو المرة وأطل الوقوف على بابه ..
وابكِ على أعتابه !!
واعزم على أن لا تعود إلى الوحل..
وأن لا تسمح للشيطان أن يخدعكْ ..
وثق أن الله يقبل من أقبل عليه ..
ولا يرد من وقف على بابه ..
المهم أن لا تكون كمن قيل فيهم ..
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ..
درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِ !
ونســيتَ أن اللــهَ أخــرجَ آدم ..
منها إلى الدنيـا بذنــبٍ واحـدِ !
ذلك إنسان أصر على أن يتمادى ..
وأعطى للشيطان فسحة في قلبه ليعشش ويبيض ويفقس !
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كل ابن آدم خطّـأ ، وخير الخطائين التوابون ."
فكن من الصنف الراقي العالي المتميز : خير الخطائين ..
لاحظ : لم يطالبكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تخطئْ !
بل طالبك أنك إذا أخطأت ، فبادر إلى التوبة سريعاً ولا تسوفِ ..
فإذا فعلت ذلك ، فأنتِ من .. خير التوابين ..
فما أررررررروعك إذن ..!
فما الذي يحول بينك وبين هذا الخير ؟
وتذكرْ قول ربك تبارك في علاه :
( إن الله يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ) ..
فهنيئاً لك هذه المحبوبية إذا قررت أن تصطلح مع ربك ![/align]
[/frame][/align]
تعليق
-
تعليق
تعليق