عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2016, 09:18 PM   #62




 
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 454
معدل تقييم المستوى: 108
نور الحرف is on a distinguished road
افتراضي رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت

" التزاور فى الله "
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا
( أي: أقعده على الطريق يرقبه )
فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟
قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه ))
[ رواه مسلم: 6549 ].

.


فضل الزيارة في الله عز وجل، والتي يكون الباعث عليها الحب في الله تعالى وليس غرض من أغراض الدنيا،
أو مصلحة من المصالح العاجلة، فهي سبب لمحبة الله تعالى للعبد، وسبب لدخول الجنة؛
ففي الحديث أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
« مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا»
رواه الترمذي رقم (2008) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم : (2578).





وعن مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :
« قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ »
رواه مالك في الموطأ 2/953 ح: (1711)، وأحمد 2/533 وصححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح رقم 5011.

الزيارة في الله عز وجل فيها فوائد جمة؛ فهي تؤلف القلوب،
وتزيد الإيمان، وتفرح النفس، وفيها التناصح والتعاون على الخير،
قال محمد بن المنكدر:
وقد سئل: ما بقي من لذةٍ في هذه الحياة؟ قال:" التقاء الإخوان، وإدخال السرور عليهم "،
وقال الحسن البصري:
" إخواننا أحب إلينا من أهلينا؛ إخواننا يذكرونا بالآخرة، وأهلونا يذكرونا بالدنيا ".
نور الحرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس