قال تعالى:
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم
ذنوبكم والله غفور رحيم "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولدهوالناس أجمعين "
متفق عليه.
جعل الله سبحانه وتعالى طاعةَ رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طاعةَ له قال الله
{ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ } النساء 80
******************
وجعل الله ـ سبحانه وتعالى ـ محبته في إتباع رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،
قال الله :
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران 31
وقد اشتد الكرب وكثرت الفتن اليوم بما آل إليه حال كثير من المسلمين من التخلي عن هدي نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقليد الكافرين والفاسقين في المأكل والمشرب والملبس وغير ذلك ، حتى رأينا كثيرا من سنن الرسول الأمين مهجورة . فمن يُحيي هذه السُنن المهجورة وأعلاها الرجوع إلى شرع الله وتطبيق منهج السماء على أهل الأرض؟
يقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
. « من أحيا سنة من سُنني، فعلم بها الناس، كان لـه مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيءٌ » ( ابن ماجة)
وقال ذو النون المصري :
"من علامة المحبة لله عز وجل متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسننه"
وكما هو مشاهد أن الكثير من سنن حبيبنا عليه الصلاة والسلام اصبحت مهجورة
فلنحيي معا سنن حبيبنا عليه الصلاة والسلام في واقعنا
تعليق